الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هناك أهداف متنوعة وكثيرة دفعتني لهذه الدراسة، واختيار هذا الموضوع، من أهمها: 1. التعرف على أهمية المخطوط، وإخراجه بالصورة المرضية التي أرادها له مؤلفه. 2. تعريف الباحثين والدارسين بمؤلف المخطوطة الشيخ أحمد السحيمي رحمه الله تعالى. 3. تداول هذه المخطوطة وإبرازها للناس وإضافتها للمكتبات، والتشجيع على تحقيق المخطوطات، فهو إظهار لتاريخ الأمة الإسلامية المشرق وحضارتها الرائدة. الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، وبعد أن يسر الله لي السبل، ووفقني لإنجاز هذا العمل الجليل الذي بذلت فيه قصارى جهدي لإخراج هذا البحث على الصورة التي هو عليها، فإني قد توصلت إلى جملة من النتائج، من أهمها: 1. أن لعلماء الأمة ــ رحمهم الله تعالى ــ جهودًا كبيرة في التأليف في تفسير آيات الأحكام. 2. أن آيات الأحكام غير محصورة بعدد معين؛ وأن كل آية من القرآن الكريم، قد يستنبط منها أحكاماً، ومرد ذلك إلى ما يفتحه الله على العالم، من الاستنباطات، والهدايات لدلالات الآيات. 3. أن نشأة تفسير آيات الأحكام بدأ منذ عهد نزول القرآن الكريم على رسول الله ﷺ، وتوسع نظراً لحاجة الأمة إلى معالجة النوازل التي تجد للناس. 4. امتاز هذا الكتاب بكثرة الاستشهادات من القرآن الكريم، والسنة النبوية، والآثار المروية، وكان يعزو بعضها إلى قائليها مع الشرح لكثير من هذه الاستشهادات بقدر الطاقة. 5. استقلال مؤلفه في الاستنباط الفقهي، وعدم تقيده بمذهب الشافعي الذي نشأ عليه، وذلك بجمع أكثر الآراء التي قيلت في المسألة الواحدة، والأمانة العلمية في النقول، ولكنه كأي عمل بشري لابد وأن يعتريه الخطأ. |