الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 143 |  |  |
| | | from | 143 | | |
Abstract
يعد مرض الروماتويد المفصلى من أمراض المناعه الذاتية، وهو مرض مزمن يؤثر علي العديد من أجهزة الجسم ويصيب حوالي 1٪ من السكان . ويسبب المرض مضاعفات في العظام تشمتل على ضعف العظام حول المفاصل المصابه ونخر وهشاشة العظام ، ووجد أن معدل انتشار هشاشة العظام في مرضى الروماتويد يعادل ضعف المعدل في المجموعة الضابطة وقد بينت الدراسات السابقه ان الاسكليروستين يؤثر سلبا علي تكوين العظام، ويعمل هذا البروتين بشكل فعال فى تثبيط مسار الإشارات الهامه لوظيفة بانيات العظام ، وبالتالي يقلل الاسكليروستين من تكوين العظام، ووجد أن تثبيط الاسكليروستين يؤدى الى زيادة كبيرة في تكون العظام وزيادة كتلة العظام، بالإضافة إلى ذلك ، ينتج عن العلاج بالأجسام المضادة للاسكليروستين زيادة ملحوظة في كثافة العظام وانخفاض سريع وكبير في خطر حدوث كسور العظام.يعتقد أن مستويات الاسكليروستين تزيد بشكل كبير في مصل مرضى الروماتويد المفصلي، ومع ذلك ، فإن الدراسات التي تم بحثها في العلاقة بين الاسكليروستين وفقدان العظام في مرضى الروماتويد المفصلي قد ظهرت نتائج متضاربة.فقد توصلت بعض الدراسات إلى أن مستويات الاسكليروستين فى المصل لم تكن مختلفة احصائيا بشكل كبير بين مرضى الروماتويد المفصلي عن المجموعة الضابطة ، في حين أفادت دراسات أخرى بأن صلابة مستويات الاسكليروستين فى المصل كانت أعلى احصائيا في الروماتويد المفصلي مقارنة بالمجموعة الضابطة.الهدف من هذا البحث هو تقييم مستوى السكليروستين في مصل مرضى الروماتويد المفصلي وعلاقته بكثافة العظام.وشملت هذه الدراسة 40 مريضا من المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي من العيادة الخارجية لقسم الطب الطبيعي والتأهيل والروماتيزم بمستشفى المنصورة الجامعي، وشملت الدراسة ايضا 40 متطوعا من الأصحاء كمجموعة ضابطة.تم استبعاد المرضي المصابين بأي مرض آخر من أمراض المناعة الذاتية الروماتيزمية والإناث الحوامل والمرضى الذين يتناولون أى عقاقير ذات تأثير محتمل على كثافة العظام والمدخنين والذين لديهم تاريخ سابق لكسر العظام ومرضى الغدد الصماء مثل فرط الدرقية أو فرط جارات الدرقية ومرضى فقر الدم الخبيث ومرضى الكبد ومرضى الكلى ومرضى الانسداد الرئوى المزمن والمرضى المصابين بالأورام الخبيث من الدراسة.وتم أخذ تاريخ المرض وفحص سريرى دقيق لكل المشاركين في البحث، وتم كذلك عد المفاصل المتورمة وعد المفاصل التى بها مضض وتحديد مستوى الألم وحساب درجة نشاط المرض ودرجة استبيان تقييم الصحة لمرضى الروماتويد.وتم جمع عينات الدم بعد الصيام لمدة 12 ساعة على الأقل من كل المشاركين لتحديد معامل الروماتويد والأجسام المضادة للبيتيدات السيترولينية والبروتين المتفاعل سي وسرعة الترسيب وكذلك مستوى السكليروستين في المصل.تم تحديد كثافة المعادن فى العظم لجميع المشاركين في مناطق العمود الفقري القطني وعنق عظم الفخذ وعند مفصل الرسغ كما تم أخذ صور الأشعة العادية للأيدي والمعصمين والقدمين لكل مريض. وتم حساب درجة الإصابة في التصوير الإشعاعى وفقا لتعديل فان در هايدج على طريقة شارب.وقد أظهرت نتائج الدراسة الآتى:•كان مقياس الكثافة العظمية المعدنية في منطقة العمود الفقري القطني و في عنق عظم الفخذ لمرضى الروماتويد المفصلي أقل احصائيا من المجموعة الضابطة.•كانت درجة T عند العمود الفقري القطني ، وعنق عظم الفخذ ، أقل احصايئا في مرضى الروماتويد المفصلي مقارنةً بالمجموعة الضابطة.•كان معدل حدوث هشاشة العظام أعلي في مرضى الروماتويد المفصلي عن المجموعة الضابطة.•كان مستوى الاسكليروستين في المصل أعلي احصائيا في مرضى الروماتويد المفصلي عن المجموعة الضابطة.•ارتبط مستوى الاسكليروستين في المصل ارتباطا ذا دلاله احصائيه هامه مع عدد المفاصل المتورمه وعدد المفاصل المصابة بالمرض وسرعة الترسيب والبروتين المتفاعل سي ودرجة نشاط المرض ودرجة شارب المعدلة بالتصوير الشعاعى فى مرضى الروماتويد المفصلي.•يظهر مستوى الاسكليروستين في المصل زيادة مطرده مع زيادة درجة نشاط المرض فى مرضى الروماتويد المفصلي.•ارتبط مستوى الاسكليروستين في المصل ارتباطا سلبيا بدرجة ضعيفة مع مقياس الكثافة العظمية المعدنية في منطقة العمود الفقري القطني وفي عنق عظم الفخذ ، فى مرضى الروماتويد المفصلي.•ارتبط مستوى الاسكليروستين في المصل ارتباطا سلبيا بدرجة ضعيفة مع مقياس مفياس T في منطقة العمود الفقري القطني وفي عنق عظم الفخذ ، فى مرضى الروماتويد المفصلي.