الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 131 |  |  |
| | | from | 131 | | |
Abstract
فشل القلب المزمن هو إحدي المسببات الرئيسية لمعدل الوفيات على المستوى العالمي،والذي يتطلب زيادة في كل من انتشار وتكاليف الرعاية الصحية. في الآونة الأخيرة، لقد تغير فهمنا لهذا المرض من مجرد حالة تغيير بالدورة الدموية إلى نهج أكثر تعقيدا بكثير، كون ذلك يؤثر علي الغدد العصبية والتنشيط المناعي. فهو لا يؤثر فقط علي نظام القلب والأوعية الدموية , ولكن جنبا إلى جنب مع يؤثر علي الأنسجة والأعضاء الطرفية مما يؤدي أيضا إلى إنتاج الأعراض جنبا إلى جنب مع تطور المرض.
هناك عدد قليل من الدراسات حول العلاقة بين مستوى حمض اليوريك بالدم وتشخيص المرضى الذين يعانون من قصور القلب وأمراض الشريان التاجي.وقد اكتسبت العلاقة بين حمض اليوريك في الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية الكثير من الاهتمام على مر السنين. قد يكون حمض اليوريك في الدم مؤشرا هاما للتنبؤ بالأشخاص الذين يعانون من قصور القلب الموجود مسبقا.
الهدف من البحث:
دراسة العلاقة بين مستوي حمض اليوريك بالدم وكفاءة البطين الأيسر في المرضي الذين يعانون من فشل عضلة القلب المزمن.
خطوات البحث:
المرضى الذين يعانون من قصور في القلب،تم تشخيصهم حديثا، أو الذين توقفوا عن العلاج سوف يجرون قياساً لمعدل حمض اليوريك بالدم وأشعة تلفزيونية علي القلب مع تحديد معدل كفاءة القلب مع إختيار عدد من الأشخاص لا يعانون من فشل بوظائف القلب من نفس الفئة العمرية لمقارنتهم بهؤلاء المرضي .
ستخضع الثلاث مجموعات لما يلي:
1/التاريخ المرضي الكامل والتقييم الإكلينيكي الكامل .
2/الفحوصات التالية:
أ-رسم قلب وأشعة تلفزيونية علي القلب
ب-الفحوصات المختبرية والتي تشمل (مستوى حمض اليوريك في الدم، وظائف الكبد،وظائف الكلي , صورة دم كاملة, قياس نسبة الدهون الثلاثية بالدم).
المعدل الطبيعي لمستوى حمض اليوريك بالدم يتراوح بين 2.4-7.4 ملغم / ديسيلتر في الذكور بينما في الإناث يتراوح بين 1.4-5.8 ملغم / ديسيلتر.
الحالات المستبعدة:
1/المرضي الذينى يعانون من أمراض الكبد والكلي والدم وكذلك الأمراض السرطانية.
2/مرضي الإالتهابات المزمنة.
3/المرضي الذين يتناولون مدرات البول, الفيتامينات, الكحوليات, المواد المخدرة وكذلك الأدوية التي تؤثر علي مستوي حمض اليوريك.
خلاصة البحث:
على الرغم من أن معدل الوفيات بأمراض القلب قد انخفض خلال العقود الخمسة الماضية ، فإنه لا يزال يمثل السبب الرئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم.وهنا يصبح تحديد ومعالجة عوامل الخطر المرتبطة بـه إلزاميًا للتغلب على هذه المشكلة الصحية الرئيسية.
واحد من عوامل الخطورة التي لا تزال قيد التحقيق هو زيادة مستوي حمض اليوريك في الدم. لا يزال الأمر مطروحًا للنقاش سواء كان عامل خطر مستقل أو مجرد نتيجة للاضطرابات الأخرى المرتبطة بأمراض القلب مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وغيرها.
أجرينا دراسة استطلاعية شملت 150 مريضاً خضعوا لتخطيط صدى القلب في وحدة رعاية القلب وقسم الطب الباطني بمستشفيات جامعة سوهاج. ثم درسنا العلاقة بين معدل كفاءة البطين الأيسرفي المرضي الذين يعانون من فشل عضلة القلب المزمن ومستويات حمض اليوريك في الدم .
كانت النتيجة الرئيسية المثيرة للاهتمام هي أن معدلات عالية من مستويات حمض اليوريك في المصل سجلت في المرضى الذين يعانون من فشل عضلة القلب المزمن, فالمرضى الذين يعانون من زيادة حمض اليوريك بالدم بأكثر من 12ملجم/ديسيليت,كان معظمهم حوالي(88.37 ٪) يعانون من قصور من الدرجة الرابعة حسب تقييم ”نيها” المستخدم لقياس شدة فشل القلب الإحتقاني. كذلك فأن معدلات عالية من مستويات حمض اليوريك في المصل سجلت في المرضى الذين يعانون من انخفاض كفاءة البطين الأيسر.
أهم النتائج:
أظهرت هذه الدراسة عن وجود علاقة وطيدة بين مستوي حمض اليوريك في الدم ودرجة القصوربوظائف القلب وكفاءة البطين الأيسر في المرضي الذين يعانون من فشل عضلة القلب المزمن. حيث سجلت مستويات حمض اليوريك بالدم قراءات أعلي في المرضي الأشد قصوراَ بوظائف القلب مع إنخفاض معدل كفاءة البطين الأيسرلهؤلاء المرضي التوصيات:
نوصي بأن تشمل الدراسات القادمة أعدادا أكبر من المرضي مع المتابعة علي المدي الطويل ودراسة تأثير الأدوية المضادة لإرتفاع حمض اليوريك علي مستوياته في الدم.