Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التغير الصرفي في القراءات القرآنية وأثره في الدلالة /
المؤلف
أفنـدي، محمـد حلمـي.
هيئة الاعداد
باحث / محمد حلمى أفندى
مشرف / عبده على الراجحى
مناقش / محمود سليمان ياقوت
مشرف / لا يوجد
الموضوع
اللغة العربية - الصرف.
تاريخ النشر
2006.
عدد الصفحات
224 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2006
مكان الإجازة
جامعة طنطا - كلية الاداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 243

from 243

المستخلص

إن درساً متصلا بالقراءات القرآنية لأمر جم فوائده، ففوق قدسيته، نجده يذهب بطارقه فى دروب عدة من المعارف، تتنوع ما بين لغةٍ، وأدبٍ، وفقهٍ، وتفسيرٍ، وعلمٍ بأسباب النزول؛ ومن ثم فإنه تتجلى منه الفوائد، وتعظم منه النتائج. وكان من هذه النتائج، ومما تمخض عنها ذلك البحث ما يلى: أولاً: فى مجال النشأة، أريد الإشارة إلى ما ارتضيته من أن المراد من الأحرف السبعة كونها لغات لأحياء من العرب، وأن القراءات القرآنية أمر قوامه وعماده التلقي، ساعده على ذلك عدم نقط وشكل المصاحف العثمانية، التى جاءت مشتملةً على بعض الأحرف السبعة، بما تحمله وحدة الرسم المصحفى من وجوه الاختلافات، وبما اتسق مع العرضة الأخيرة للرسول صلى الله عليه وسلم. ثانياً: إن تصريف المباني يتبعه تصريف للمعانى، بما يحتمله السياق والمقام، ولكن لم يكن هذا باطراد فى القراءات القرآنية؛ إذ قد يكون تصريف المبانى مرده اختلاف اللهجات، وهو جم؛ لذا نجد فى القراءات القرآنية مجالاً خصباً ثريًا لدراسة اللهجات العربية. ثالثًا: إن التغير الدلالى الناتج من تغير المبانى فى القراءات القرآنية يأخذ صورًا ثلاثة: الأولى: قد يكون ناتج التغير معنى دلاليا معجميًا، وهو قليل الورود. الثانية: قد يكون ناتج التغير معنى وظيفيًا يتعلق بصيغة الكلمة. الثالثة: قد يكون ناتج التغير اختلاف فى اللهجات. رابعًا: لم أجد هناك فارقا دلاليا بين صيغتى (فعل) و (أفعل) وذلك فى القراءات القرآنية، وكأنما راوحت القراءات القرآنية بين الصيغتين؛ لتجد كل بيئة من لسانها فى آى الذكر الحكيم. خامسًا: للقراءات القرآنية دور مهم فى تخليص بعض أبواب الصرف العربى من التعقيد والاضطراب، ووجدنا هذا جليا فى الاختلاف اللهجى فى ضبط عين الفعل الثلاثى، مما يخرج بنا عن صرامة التقعيد إلى رحب الجواز. سادسًا: إن التغير فى باب الفعل مظهر من مظاهر الدرس الدلالى؛ إذ هو يتمخض عن لهجات عربية، ودراسة هذه اللهجات أمرٌ يضرب بجذوره فى علم الدلالة. سابعًا: إن المعول فى توجيه القراءات القرآنية يقوم فى جله على اللغة وفنونها.