Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الاختيارات الفقهية لابن عرفة الورغمي التونسي المالكي ت (803هـ) في باب الأحوال الشخصية :
المؤلف
محمد، أسماء سالم ميلاد.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء سالم ميلاد محمد
مشرف / محمد أمين إبراهيم التندي
الموضوع
الأحوال الشخصية للمسلمين. الفقه الإسلامي.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
242 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الشريعة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 365

from 365

المستخلص

وتكمن أهمية هذا الموضوع فيما يلي:
1. كون هذه الدراسة معنية ببحث مسائل الخلاف وبيان الأظهر من الأقوال في المسائل المختلف فيها.
2. وأن الفقيه ابن عرفة نقل في كتبه عن أئمة المذاهب وكبار الفقهاء نقولات أيدهم في كتير منها ورجح قول بعضهم على بعض في مسائل أخري واعترض عليهم في بعضها مما يحتاج إلى تحرير ووقف على الصواب في ذلك قدر المستطاع.
3. ‪جمع هذه الاختيارات وذكر أدلتها يبرز أن مؤلفات الفقه ليست جامده تذكر قول من سبقها دون مناقشة بل ناقشت ووافقت وخالفت وأضافت وأبدلت. ‬‬‬‬
4. وأن هذا الموضوع لم ينل بحثا سابقاً له تزيد هذه النقطة أهمية هذا البحث.
5. أنها تبين مدى تجرد ابن عرفة للدليل وعدم تعصبه لشيخه.
6. تعتبر ترجيحاته إسهامًا في إثراء الفقه الإسلامي بعامة والمذهب المالكي بخاصة.
وبعد طواف طويل في فصوله ومباحثه تمكنت من عرض أبرز القضايا التي تبينت من خلال الدراسة، فرأيت أن تختم بأهم النتائج التي توصلت إليها وهي كما يلي:
1. إن الإمام ابن عرفة فقيه من فقهاء المسلمين كان له دور بارز في إثراء الفقه الإسلامي عامة، والفقه المالكي خاصة، فقد قضى عمره في الجهاد في طلب العلم والمعرفة، حتى صار من كبار فقهاء المالكلية المعول عليهم، فكثر تلاميذه، واستبقوا نحوه لأخذ العلم بين يديه، كما ألف المصنفات التي أفاد بها الإسلام والمسلمين، ونهج في تصنيفها منهجًا مميزًا يمتاز بالدقة والشمولية، الأمر الذي جعل منها مرجعًا أساسيًا مهمًا في الفقه المالكي المدلل نظرًا لشمولها معظم المسائل والأحكام الفقهية في عبارة موجزة وأسلوب سلس، واحتوت الاستدلالات على فروع ومسائل المذهب المالكي، وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على براعة القاضي الفائقة، وعلى ملكته الفقهية وإحاطته بكتاب الله تعالى وسنة نبيه  وهي محط اقلام الباحثين ومنار أبحاثهم واهتماماتهم.
2. وفق ابن عرفة رحمه الله تعالى إلى جانب المذاهب الفقهية السنية، والانتصار لآرائها، وخاصة المذهب المالكي، ولكن دون تعصب أو تشنج مذهبي مقيت.
3. إن النصوص النادرة التي جلبها ابن عرفة رحمه الله تعالى من مختلف المصادر المعتمدة تبرز بوضوح اهمية الكتاب بين كتب الفقه، كما تدبنا على مكانة ابن عرفة العلمية.
4. اهتمام ابن عرفة رحمه الله تعالى باستنباط الأحكام الفقهية من القرآن والسنة.
5. ظاهرة التشهير والترجيح، والعناية ببعض النظريات الفقهية كنظرية الاحتياط ومراعاة الخلاف، ومنشأ الخلاف وثمرته، كل هذا وغيره يدلنا على ثقافة ابن عرفة رحمه الله تعالى الواسعة بكتب الأقدمين وآراءئهم، وقد اعتمده العلماء في هذا الشأن.
6. كان ابن عرفة رحمه الله تعالى أمينًا في جمع المسائل وإخراجها من مصادرها ونسبتها إلى أصحابها بكل دقة وأمانة.
7. إن كتاب المختصر الفقهي أثرًا جليلًا لعالم مجتهد.
8. أثبت البحث أن الباحث والدراس لعلوم الشريعة عمومًا، وأحكام الفقه خصوصًا بحاجة ماسة إلى النظر وإعمال الفكر في طريقة الأسلاف في تحصيلهم العلوم، وفهم طريقتهم في الاجتهاد واختيار الآراء، وإدراك العلل لإظهار الحكم بدليله.
9. فند البحث مزاعم أولئك الذين يزعمون أن المصنفات في المذهب المالكي مجردة من الدليل وخالية من ذكر الاستنباط والتلعيل.
10. إذا كان موضوع هذا البحث في تناول الاختيارات الفقهية لابن عرفة رحمه الله تعالى فإن هناك جوانب أخرى جديرة بالدراسة حتى تظهر المكانة العلمية الرفيعة التي امتاز بها هذا العلم، فإلى جانب دراسة الاختيارات الفقهية، هناك القواعد القفهية والأصولية التي تذخر بها مصنفات الفقيه ابن عرفة من خلال آثاره واجتهاداته.