الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تزايدت نسبة البدانة في الأونة الأخيرة علي مستوي العالم كله واصبحت مشكلة كبيرة لها تاثير ضار علي الصحة. تعد السمنة عامل خطر لبعض الأمراض المزمنة مثل مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم وأمراض الفم واللثة و الأنسجة الداعمة للأسنان. وقد أثبتت دراسات كثيرة أن البدانة وكذلك الأنماط الغذائية للفرد محفز قوي لأمراض اللثة والأنسجة الداعمة للأسنان. الغرض من البحث:تقييم العلاقة بين السمنة أو البدانة وأمراض اللثة والأنسجة الداعمة للأسنان علي البالغين في مدينة المنصورة معرفة تأثيرالأنماط الصحية و الغذائية للفرد علي صحة الفم واللثة. طريقة البحث: تم اختيار عينة مكونة من 150 مريض من البالغين قاموا بزيارة مستشفي العام بالمنصورة تترواح أعمارهم من 35-44 عاما. تم تقسيم المرضي حسب الوزن الي ثلاث مجموعات وزن طبيعي ووزن زائد وسمنة مفرطة بحساب معدل كتلة الجسم. تم استبعاد المرضى الذين يعانون من أمراض جهازية مزمنة والمدخنين والحوامل والرضع والمرضي عديمي الأسنان. تم استخدام مؤشر كتلة الجسم لقياس الوزن والمنسب المجتمعي لدواعم الأسنان لتقييم حالة اللثة. تم تقديم استبيان للمرضى يحتوي علي أسئلة حول المعلومات الديميوغرافية والنظام الغذائى وعادات الفم الصحية. نتائج البحث: لا يوجد فرق ذو دلالة احصائية بين البيانات الديميوغرافية في الثلاث مجموعات محل الدراسة. من جهة أخرى يوجد فرق ذو دلالة احصائية بمتوسط عمق مقاس اللثة والفقد السريري للارتكاز كان اقل في المجموعة الأولي (وزن طبيعي) مقارنة بالمجموعتين الأخريين (وزن زائد وسمنة مفرطة) . ومن جهة أخري تبين وجود علاقة ضعيفة بين البدانة وامراض اللثة والأنسجة الداعمة للأسنان. ومن خلال الاستبيان المجموعة الأولي كانت أكثر تناولا لوجبة غذائية متوازنة مقارنة بالمجموعتين الأخريين. المجموعة الأولي كانت أقل اصابة لأمراض الفم و اللثة بالنسبة للمجموعتين الأخريين. وجد أن المجموعة الأولي كانت الأعلي نسبة لاستخدام الفرشاة بصفة مستمرة مقارنة بباقي المجموعات وأيضا الأكثر استخداما لخيط الأسنان لتنظيف أسنانهم. |