![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يهدف البحث إلي التعرف علي سمات فن التصوير الإسلامي المغولي في الهند ، ودراسة الحالة الإجتماعية والثقافية وانعكاساتها علي الفنانين وأعمالهم الفنية في هذه الفترة ، من خلال رصد وتوثيق التصاوير المغولية الإسلامية بإعتبارها مكوناً تشكيلياً يلعب دوراً هاماً في بنية اللوحة ، ومن ثم النظر إليها كقيمة تشكيلية قائمة بذاتها. توصلت الدارسة إلي العديد من النتائج ومن أهمها : 1- جمع المصور المسلم في أعماله بين المناظر الداخلية والمناظر الخارجية ،وهو ما يمكن تسميته بنظرية الإدراك الكلي حيث يمكن مشاهدة صورة عامة للحدث وتوابعه داخل المكان وخارجه . 2- استخدمت أنواع الخطوط المختلفة في المصورات ،كما استخدمت –في تلوين العمائر- مجموعات لونية لا تخرج في مجملها عن المجموعات اللونية المستخدمة في ثنايا المصورة لإظهار العناصر والتكوينات الأخري . 3- ساهمت رسوم العمائر في التصاوير الإسلامية بإثراء المصورات تشكيلياً وجمالياً من خلال فهم المصور المسلم لقيم الخط والشكل والفراغ والوحدة والإتزان والإيقاع . 4- غلب التسطيح علي المصورات الإسلامية ، ولم يتهتم المصور المسلم بإستخدام الظل والنور، وأيضاً لم يعتمد علي قواعد المنظور البصري المتعارف عليه ولكنه قدم حلولاً أخري لتعطي إحساساً بالبعد ومنها: رسم بعض البنايات بطريقة تتابع المستويات،أو رسم الأشخاص القريبة بحجم أكبر من الأشخاص في الخلفية. |