الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 100 |  |  |
| | | from | 100 | | |
Abstract
توصى القواعد الارشادية العالمية بعدم اجراء ولادة قيصرية قبل لاسبوع 39 من بداية الحمل الا بوجود ضرورة طبية
تعرف العدوة المصاحبة للولادة بكونها التهابات الجهاز التناسلى و الانسجة المحيطة بدابة من انفجار جيب الماء او بداية الولادة و حنى نهاية فترة النفاس بعد 42 يوم من الولادة التى قد يحدث خلالها: الم بالحوض او و رتفاع درجة الحرارة و افرازات مهبلية غير طبيعية
من العوامل المسببة للعوى المصاحبة للولادة انفجار جيب الماء قبل الولادة بفترة طويلة و متابعة الجنين عن طريق مجسات داخلية او فقر الدم او المستوى الاجتماعى و المادى المتدنى
غالبا ما تكون اسباب الاتهابات المهبلية ميكروبات متعددة مثل البكتيريا الدائرية ذات الجرام الايجابى و الباكتيرويد و فصيلة الكلوستريديم التى تعد من اكثره البكتريا اللا هوائية شيوعا
البكتريا الدائرية ذات الجرام الايجابى والايشيريشيا كولاى من اكثر اافصائل شيوعا من البكتريا الهوائية
تم استخدام العيد من انواع المضادات الحيوية لمنع العدوى المصاحبة للولادة بتركيبات و توقيتات مختلفة
استخدام نوع واحد او عدة انواع من المضادات الحيوية لم تشكل فرق واضح فى معدل حدوث العدوى المصاحبة للولادة اما عن توقيت استخدامه فقد ثبت ان استخدام المضاد الحيوى قبل الشق السطحى للجلد يقلل من نسبة حدوث الاصابات مقارنة باستخدامه بعد ربط الحبل السرى اثناء اجراء العملية القيصرية
لقد قمت باجراء هذا البحث فى الفترة ما بين شهر اغسطس 2017 و فبراير 2018 باستخدام المعلومات المتاحة فى مستشفيات جامعة عين شمس و مستشفى الجلاء التعليمى للولادة
تم ادخال 874 سيدة فى هذا البحث و تقسمهم الى مجموعتين بشكل عشوائى:
المجموعة الاولى تتضمن 437 سيدة حامل فى نهاية فترة الحمل المكتمل و قد تم اعطاءهم 1 جرام من السيفوتاكسيم وقائيا عن طريق الوريد قبل الشق السطحى للجلد عند اجراء العملية القيصرية
المجموعة الثانية تتضمن 437 سيدة حامل فى نهاية فترة الحمل المكتمل و قد تم اعطاءهم 1 جرام سيفرتاكسيم وقائيا عن طريق الوريد بعد ربط الحبل السرى اثناء اجراء العملية القيصرية
و قد اثبتت هذه الدراسة انه لا يوجد فرق احصائيا بين المجموعتين مع اختلاف عمر الام او عدد مرات الحمل او عدد الاجنة اثناء الحمل الحالى او نوع الشق السطحى للجلد اثناء القيصرية اما عن مؤشر كتلة الجسم و وجود عمليات سابقة بالبطن و التخديرالكلى فقد شكلت هذه العوامل فرق فى معدل الاصابة بالعدوى.
فقد كان مؤشر كتلة الجسم أعلى في المجموعة أ من المجموعة ب، وعمر الحمل كان أقل في المجموعة أ من المجموعة ب ، بينما كانت الجراحة السابقة بالبطن أعلى في المجموعة ب من المجموعة أ.
ووجدنا فى هذه الدراسة أن الجراحات السابقة تزيد من خطر الإصابة بالعدوى. وقد كان المرضى في المجموعة (ب) الذين قاموا بإجراء جراحة سابقة أكثر من 82٪ مقابل 69.3٪ في المجموعة (أ) .
فيما يتعلق بنوع التخدير ، كان نسبة المرضى في المجموعة (ب) الذين تلقوا التخدير العام بنسبة 30.8٪ مقابل 20.5٪ في المجموعة (أ).
وقد قام 10 حالات من المجموعة (ب) بزيارة المستشفى بعد ذلك لأسباب مختلفة بينما لم يقم أيا من المرضى في المجموعة (أ) بزيارة المستشفى بعد خروجهم .
هناك دراسات أخرى شملت مجموعات مماثلة من المرضى مثل بعقيل و بعقيل ، 2013 التي قارنت بين معدلات العدوى الأمومية والوليدية عندما تعطى المضادات الحيوية إما قبل شق الجلد أو بعد ربط الحبل السرى ، Smaill \ Gyte ، 2010 التي قارنت تأثير العلاج الوقائي بالمضادات الحيوية مقابل عدم الاتقاء على الأمراض المعدية بعد الولادة القيصرية ، Tita وآخرون ، 2013 الذين قاموا بفحص استراتيجيات مختلفة للوقاية من المضادات الحيوية بعد العملية القيصرية ، Costantine وآخرون الذين فحصوا تأثير توقيت الاتقاء بالمضادات الحيوية أثناء العملية القيصرية.