الفهرس 
Introduction
Conventional histological resultsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 173 |  |  |
| | | from | 173 | | |
Abstract
أجريت هذه الدراسة لتقيم تأثير إستخدام خثره الصفائح الغنية بالفيبرين المحضرة بالطريقة التقليدية مقابل المحضرة بالطريقة الحديثة على إلتئام الفجوات العظمية والأنسجة الرخوة. الدراسة الهستولوجية: وقد اشتملت هذه الدراسة على ثلاثين ذكرًا من حيوان الخنزير الغيني يتراوح وزن الواحد منهم ما بين 400-500 جرامًا تم تقسيمهم إلى مجموعتين تحتوى كل منهما على 15 ذكرًا. وتحت تأثير التخدير الكلى تم فتح الجلد في منطقة الذقن أسفل القواطع بكشف عظام السنخ، ثم تم عمل حفرتين صغيرتين على جانبي الوسط بقطر 4 ملليمترات وعمق 2 ملليمترات لكل واحده منهما، وبعد ذلك تم وضع خثره الصفائح الغنية بالفيبرين المحضرة بالطريقة العادية والمحضرة بالطريقة الحديثة في الناحية اليمنى لمجموعتي الدراسة، أما الناحية اليسرى فقد تركت فارغة كمجموعة ضابطة. وقد تم إعداد العينات بالطريقة التالية: تم التضحية بالحيوانات في كل مجموعة بعد تخديرهم كليا للحصول على الفك السفلى في اليوم الخامس عشر والثلاثين والخامس والأربعين بعد إجراء العملية لأخذ العينات، ثم تم إعداد العينات للحصول على شرائح نسيجية والتي أعدت للفحص المجهرى حيث ثبتت العينات في الفورمالين ثم وضعت داخل مكعبات من الشمع وقطعت على هيئة شرائح لكي تصبغ بالصبغات التالية :-1 صبغة الهيماتوكسلين والأيوسين. صبغة التراى كروم. االدراسة الإكلينيكية وقد اشتملت هذه الدراسة على ستة وثلاثين مريضا متوافقين مع شروط البحث ومتوسط أعمارهم 26 سنة، ويحتاج كل منهم خلعاٌ جراحيا لإحدى الرحى السفلية الثالثة. تم تقسيم المرضى بشكل عشوائي إلى ثلاث مجموعات كل مجموعة مكونة من 12 مريض. أجري خلع الأسنان ثم وضعت خثره الصفائح الغنية بالفيبرين المحضرة بالطريقة الحديثة في أسناخ المجموعة الأولى ووضعت خثره الصفائح الغنية بالفيبرين المحضرة بالطريقة التقليدية في أسناخ المجموعة الثانية بينما تركت المجموعة الثالثة بدون أي مواد. تم تقييم الألم ومقدار جرعة المسكنات ودرجة شفاء الأنسجة الرخوة واختلاطات التجويف السنخى خلال الأسبوع الأول بعد الجراحة. وتم تحليل البيانات بإستخدام برنامج SPSS النسخة 20 وأعتبر التحليل ذا دلالة إحصائية إذا كان قيمة0.0.5 .P≤ وقد أظهرت الدراسة الهستولوجية النتائج التالية: لوحظ أن الصفائح العظمية تتكون بمعدل أسرع في المجموعة المعالجة بخثره الصفائح الغنية بالفيبرين المحضرة بالطريقة الحديثة عنها في المجموعة المعالجة بخثره الصفائح الغنية بالفيبرين المحضرة بالطريقة التقليدية وكذلك عن المجموعة الضابطة. وقد أظهرت الدراسة الإكلينيكية النتائج التالية: سجل مرضى المجموعة الأولى أقل حدة ألم بفارق ذي دلالة إحصائية عن مرضى المجموعة الثالثة لليوم الثاني (P2=0.010) والثالث (P2=0.004) والرابع (P2=0.009) والخامس (P2=0.004) والسادس (P2=0.007) والسابع (P2=0.006) وكذلك سجل كل من مرضى المجموعة الأولى والثانية تراجعًا في حدة الألم على الرغم من عدم وجود دلالة إحصائية بينهم في اليوم الثاني(P1=0.508) والثالث (P1=0.922) والرابع (P1=0.625) والخامس (P1=0.624) والسادس (P1=0.830) والسابع (P1=0.930) بينما سجل مرضى المجموعة الثانية تراجعًا أيضا في حدة الألم عن مرضى المجموعة الثالثة بفارق ذي دلالة إحصائية وذلك من اليوم الثالث (P3=0.006) والرابع (P3=0.033) والخامس (P3=0.016) والسادس (P3=0.013) والسابع (P3=0.004). سجل مرضى المجموعة الأولى أقل جرعة من المسكنات المستخدمة بفارق ذي دلالة إحصائية عن مرضى المجموعة الثالثة لليوم الثاني (P2=0.028) والثالث (P2=0.001) والرابع (P2=0.002) والخامس (P2=0.001) والسادس (P2=0.004) والسابع (P2=0.015) وكذلك سجل كل من مرضى المجموعة الأولى والثانية تراجعًا في جرعة المسكنات المستخدمة على الرغم من عدم وجود دلالة إحصائية بينهم في اليوم الثاني(P1=0.894) والثالث (P1=0.152) والرابع (P1=0.218) والخامس (P1=0.214) والسادس (P1=0.440) والسابع (P1=0.808) بينما سجل مرضى المجموعة الثانية تراجعًا أيضا في جرعة من المسكنات المستخدمة عن مرضى المجموعة الثالثة بفارق ذي دلالة إحصائية وذلك في اليوم الثاني (P3=0.039) والثالث (P3=0.043) والخامس (P3=0.049) والسادس (P3=0.036) والسابع (P3=0.028) أظهرت الدراسة أنه يوجد إختلاف ذا دلالة إحصائية بالنسبة لدرجة شفاء الأنسجة الرخوة بعد سبعة أيام من الخلع بين مرضى المجموعة الأولى والمجموعة الثالثة (MCp2=0.005) بينما لا يوجد إختلاف ذا دلالة إحصائية بين مرضى المجموعة الأولى والثانية (MCp1= 0.621) وكذلك المجموعة الثانية والثالثة (MCp3=0.213). أما بالنسبة للمضاعفات الممكن حدوثها للعظم السنخى بعد الخلع فقد أظهرت الدراسة أنه يوجد إختلاف ذا دلالة إحصائية بين مرضى المجموعة الأولى والمجموعة الثالثة (MCp2=0.020) بينما لا يوجد إختلاف ذا دلالة إحصائية بين مرضى المجموعة الأولى والثانية (MCp1= 1.000) وكذلك المجموعة الثانية والثالثة (MCp3=0.055) خلاصه البحث: قد خلصت الدراسة إلى أن خثره الصفائح الغنية بالفيبرين المحضرة بالطريقة الحديثة لها تأثير حثي على التئام الفجوات العظمية الناشئة بعظام الفكين والأنسجة الرخوة وكذلك تقلل شدة الألم وجرعة المسكنات المستخدمة ومعدل حدوث إلتهاب السنخ الجاف، بينما خثره الصفائح الغنية بالفيبرين المحضرة بالطريقة التقليدية ليس لها تأثير على شفاء الأنسجة الرخوة ومعدل حدوث إلتهاب السنخ الجاف. التوصيات في ضوء البحث المقدم فإننا نوصي بالآتي: . بإجراء المزيد من الدراسات ذات عينات أكبر حجما وتقييمها على فترات متابعة أطول لمعرفة التأثير البعيد المدى لكل من خثره الصفائح الغنية بالفيبرين المحضرة بالطريقة التقليدية وكذلك خثره الصفائح الغنية بالفيبرين المحضرة بالطريقة الحديثة على إلتئام العظم من حيث كميتة وجودته وكذلك تأثيره على إلتئام الأنسجة الرخوة وذلك لتأكيدها بنتائج ايجابية وقاطعة.