Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Relationship between cervical pathology and hepatitis c virus in patients attending for cervical screening program /
المؤلف
Saad, Basma Samy.
هيئة الاعداد
باحث / بسمة سامي سعد
مشرف / على محمود الجزار
مشرف / سحر محمد فايد
مشرف / احمد وليد انور
مشرف / تامر محمود عصر
الموضوع
Cervix uteri cancer diagnosis. Cervi neoplasms.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
139 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض النساء والتوليد
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - النساء والتوليد
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 140

from 140

Abstract

إن عنق الرحم موضع لمختلف الإصابات، أورام أو حالات شبيهه بالأورام (فيروسات، مونيليا أو عدوى طفيلية).
ويعتبر سرطان عنق الرحم هو الأكثر شيوعا فى العالم، وهو الثاني على مستوى العالم بعد سرطان الثدي، ويتم تشخيص ما يقدر ب 470000 حالة جديدة سنويا في جميع أنحاء العالم، منها 80% في البلدان النامية. ويعد المسؤول الاول والاهم فى الاصابه بسرطان عنق الرحم هو فيروس البابيلوما البشرى والذى قد يصاحبه وجود عوامل مساعده كنقص المناعه، التدخين، العلاقات الجنسيه المتعدده، حدوث اول اتصال جنسي فى سن صغير والاصابه بفيروسات اخرى كفيروس نقص المناعه المكتسبه والهربس البسيط.
ولسهولة الوصول لعنق الرحم يتم التعرف مبكرا على الإصابات قبل غزو الأنسجة السليمة والعلاج بنجاح مما مكن من تقليل نسبة الإصابة بسرطان عنق الرحم.
وتعتبر برامج الفحص الدوري القائم على أساس الفحص الخلوي (فحص الخلايا) من أهم الطرق التي أدت إلى تقليل نسبة الإصابة بسرطان عنق الرحم بشدة في البلدان التي تملك بنية تحتية تدعم هذه البرامج.
وفي البلدان المتقدمة، يتم إحالة السيدات اللاتي يعانين من نتائج غير طبيعية للفحص الخلوي إلى عمل منظار عنق الرحم مع أخذ عينة قبل بدء العلاج.
وحديثا، تعتبر برامج الفحص الشامل غير الخلوي مثل الفحص البصري باستخدام حمض الخليك ذات أهمية وخاصة بالبلدان النامية وذلك لقلة تكاليفها وتتطلب إمدادات ممكن الحصول عليها محليا فضلاً عن سرعة ظهور نتائج الاختبار للمريضة وسرعة تقديم العلاج.
تعتبر عدوى الاتهاب الكبدي الوبائي(ج) معضلة صحية عالمية فقد وجدت منظمة الصحة العالمية أن 3% من سكان العالم مصابين بالاتهاب الكبدى الوبائى (ج) أي حوالي 170 مليون حامل للمرض.
تمثل إفريقيا اعلى معدلات انتشار الالتهاب الكبدى الوبائى (ج). وبخاصة فى جمهورية مصر العربية ومن أهم أسباب انتشار المرض حملة علاج مرض البلهارسيا (1980- 1960).
وفى مصر يزداد الأمر سوءا حيث ان معدل إنتشار الإلتهاب الكبدى الوبائى (ج) قد تعدى تعريفات منظمة الصحة العالمية WHO للتوطن4%، حيث بلغ متوسط نسبة حدوث المرض 13.8%.
الهدف من البحث
ايجاد العلاقة بين أمراض عنق الرحم والأصابة بالأتهاب الكبدي الوبائي (ج).
المرضى وطرق البحث
تم اجراء هذا البحث على 300 سيده من المترددات على وحدة التشخيص المبكر للأورام بمستشفى بنها الجامعي بجمهورية مصر العربية
معايير الدخول في البحث :
- كل السيدات المترددات على العيادات الخارجية.
-السن20 - 45 عام.
-أي عدد من مرات الولادة.
معايير الاستبعاد من البحث :
-السيدات الحوامل.
-أثناء الدورة الشهرية.
-السيدات بعد استئصال عنق الرحم أو الاستئصال الكلى للرحم أو مرض ظاهري بعنق الرحم.
-السيدات اللاتى استخدمن تشطيف مهبلي أو تم جماع خلال يومان سابقة.
جميع السيدات خضعن لعمل الآتي:
(1)التاريخ المرضى
(2)الكشف العام.
(3)الكشف الموضعي:
-فحص عنق الرحم بالعين المجردة لاكتشاف أي اصابات ظاهرية.
(4)مسحة عنق الرحم:
-تم أخذها باستخدام أداة البسط حيث تم وضعها على فوهة عنق الرحم الخارجية وادارتها بلطف بزاوية 360 درجة مرتين للحصول على عينة وتم نشرها على شريحة زجاجية وتثبت على الفور بواسطة كحول اثيلى تركيز 95% وتم ترقيمها ووضعها في حاوية بلاستيكية أو زجاجية ونقلها لمعمل الفحص الخلوي بوحدة التشخيص المبكر للأورام بمستشفى بنها الجامعى.
-تعتبر العينة ايجابية إذا تم اكتشاف خلايا غير طبيعيه.
(5)فحص عنق الرحم باستخدام منظار المهبل مع استخدام حمض الخليك تركيز 5% او صبغه اليود:
-تم مسح عنق الرحم بواسطة قطعة من الشاش الطبي بها محلول ملحي لإزالة أية إفرازات زائدة، ثم دهنه بقطعة من الشاش الطبي مغمورة بحمض الخليك تركيز 5% او صبغه اليود ومناظرة عنق الرحم مرة أخرى بعد مرور دقيقة
-وتعتبر العينة ايجابية إذا تم رؤية مناطق بيضاء محددة بالقرب من المنطقة التحولية بعنق الرحم فى حاله استخدام حمض الخليك او مناطق غير بنيه فى حاله استخدام صبغه اليود
(6)وتم أخذ عينة من عنق الرحم وإرسالها إلى معمل الباثولوجي لتحليلها ومعرفة سبب التغييرات ونوع ودرجة الإصابة بالمرض.
(7)سحب عينه دم وريديه لفحصها لتشخيص الاصابه بفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي (ج).
النتائج:
تم جمع النتائج وتحليلها إحصائيا لمعرفة معدل إنتشار إضطرابات التمايز للخلايا الطلائية المبطنة للأسطح الحرشفية لعنق الرحم وفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي (ج) وكانت النتائج كالتالي: -
•اشتملت هذه الدراسة علي300 سيدة
•وكانت نتيجة الفحص الخلوي وجود خلايا غير طبيعية في 58 حالة.
•فى حين اظهر إجراء الفحص بواسطة المنظار المكبر لعنق الرحم أن 65 سيدة بها إضطرابات التمايز للخلايا الطلائية المبطنة للأسطح الحرشفية لعنق الرحم
•و اظهرت نتائج العينات التى تم اخذها من عنق الرحم وارسالها الى معمل فحص الانسجه (الباثولوجى) وجود خلايا غير طبيعيه فى 53 حاله
•وجد أن نسبة وجود الأجسام المضادة لفيروس الالتهاب الكبدي (ج) بين السيدات اللاتي شملتهن الدراسة 43 حاله
•9حالات من الحالات التى اظهرت وجود خلايا غير طبيعيه بالفحص الخلوى تبين اصابتها بفيروس الكبد الوبائي (ج) بنسبه (9، 20%) و49 حاله اخرى غير مصابه بفيروس الالتهاب الكبدى الوبائى (ج) بنسبه (1، 19%)
•9 حالات من الحالات المصابة بإضطرابات التمايز للخلايا الطلائية المبطنة للأسطح الحرشفية لعنق الرحم مصابه بفيروس الالتهاب الكبدى الوبائى (ج) بنسبه(9، 20%) فى حين ان 56 حاله اخرى من الحالات المصابه بأضطربات التمايز لا تعانى من الالتهاب الكبدى الوبائي (ج) بنسبه (8، 21%)
•اما بالنسبه لعدد الحالات التى تم تشخيص وجود خلايا غير طبيعيه بها عن طريق فحص الانسجه للعينات التى تم اخذها من عنق الرحم فوجد ان 7 حالات منهم بنسبه (2.16 %) تعانى من الالتهاب الكبدى الوبائي (ج) في حين ان باقى الحالات الايجابيه والبالغ عددها 46 حاله بنسبه (9.17%) لا تعانى من الاصابه بالالتهاب الكبدى الوبائي (ج)
الاستنتاجات والتوصيات
لم تثبت الدراسة وجود تأثيرمباشر لفيروس الالتهاب الكبدى الوبائي (ج) على امراض عنق الرحم وفى ضوء هذه الدراسة نوصى:
-بإجراء دراسات للكشف عن الأجسام المضادة لفيروس الالتهاب الكبدي (ج)على مستوى أكبر وأشمل
-يجب ألا يهمل دور التثقيف الصحي وخطط التحكم للوقاية من المرض وذلك يعبر خط الدفاع الأول ضد الإصابة بفيروس الالتهاب الكبدي (ج)
-ضرورة التوسع فى تطبيق برامج للكشف المبكر لسرطان عنق الرحم.
-يجب أن يقتصر الجماع الجنسي على العلاقة الزوجية فقط بما يتوافق مع التقاليد والتعاليم الدينية فى مصر وهذا يؤثر بشكل كبير فى الوقاية من سرطان عنق الرحم.
-تطعيم النساء الأكثر عرضة لسرطان عنق الرحم.
-تثقيف النساء بمرض سرطان عنق الرحم وطرق الوقاية منه والكشف المبكر عنه.
-يجب أن يقوم الإعلام بدور كبير فى توجيه رسالة بسيطة وواضحة فى شرح أبعاد المرض والكشف المبكر عنه.
-نوصي بضرورة فحص عنق الرحم من قبل أطباء النساء والتوليد كجزء من الفحص الروتيني للحالة وعمل مجموعات تعليمية ومؤتمرات علمية عن أمراض عنق الرحم وطرق الكشف المبكر عنها.
-نوصي بوضع برامج تعليمية للأطباء فى كيفية أخذ عينة من عنق الرحم وكيفية فحصها.
-يجب أن يكون أطباء الباثولوجي (علم الأمراض) على وعي كافى بالتغيرات الطبيعية والغير طبيعية لعنق الرحم.