الفهرس 
Energy and the EnvironmentOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 293 |  |  |
| | | from | 293 | | |
Abstract
إن الإحتياج العالمي لمصادر الطاقه المتجدده والتي بإمكانها إستبدال الوقود الحفري علاوة على الحاجه الملحه للحفاظ على بيئه نظيفه قد دفعت الى مزيد من البحث لتطوير خلايا الوقود. وقد كانت خلايا الوقود التي تستخدم الهيدروجين كوقود و الأكسجين كمؤكسد هي الأساس منذ زمن بعيد ولكن للحد من مخاطر غاز الهيدروجين تم إستبداله حديثا بالوقود السائل والذي يتميز بسهولة التخزين والنقل. ومن هذا المنطلق تم تصميم خلايا وقود الميثانول المباشره التي تعمل على أساس أكسدة وقود الميثانول والتي بدورها أثبتت كفاءه وتميزت بإنتاج طاقه ذات كثافه عاليه.
و الهدف من هذه الرساله يحتوي على العديد من المهام بغرض تصنيع محفزات ذات أبعاد نانومتريه تعتمد على عنصر البلاتين في الأساس و يكون بإمكانها أكسدة وقود الميثانول بكفاءه عاليه. يمكن تصنيف هذه المحفزات إلى قسمين ، الأول يعتمد على البلاتين في صورته البلوريه متعددة الكريستالات والآخر يستخدمه في أبعاده النانومتريه عند ترسيبه على الكربون الزجاجي كقاعده أساسيه للمزيد من التعديلات. ومن ثم ، تم ترسيب العديد من أكاسيد المعادن الانتقاليه ذات الأبعاد النانومتريه - أكسيد النيكل وأكسيد المنجنيز وأكسيد الكوبالت- بمستويات مختلفه بمفردهم أو في ثنائيات منها على قاعدة البلاتين لتعزيز كلا من النشاط الحفزي والثبات لهذه المحفزات تجاه تفاعل أكسدة وقود الميثانول. وللكشف عن شكل القطب المصنع و محتواه تم إستخدام كلا من المجهر الإلكتروني الماسح ذو الإنبعاث المجالي وجهازالتحليل الطيفي بطاقة تشتت الآشعه السينيه على التوالي ، فضلا عن إستخدام المسح الخطي الفولتامتري لقياس النشاط الحفزي للأقطاب المعدله تجاه تفاعل أكسدة وقود الميثانول.
ومن النتائج المثيره للإهتمام أن أقطاب الكربون الزجاجي المعدله ثلاثياً وبالتحديد أكسيد المنجنيز/أكسيد النيكل/بلاتين/كربون زجاجي وأكسيد الكوبالت/أكسيد المنجنيز/بلاتين/كربون زجاجي قد حققت أعلى نشاط حفزي تجاه تفاعل أكسدة وقود الميثانول ولكن قطب أكسيد الكوبالت/أكسيد المنجنيز/بلاتين/كربون زجاجي قد حقق ثبات أعلى من نظيره تجاه تفاعل أكسدة وقود الميثانول خلال مدة طويله من التحليل الكهربي المستمر والذي يعزى إلى دمج أكسيد الكوبالت قي محتوى المحفزحيث أنه يلعب دور رئيسي في زيادة كلاً من الثبات الميكانيكي للجزيئات ذات الأبعاد النانومتريه على سطح القطب ومقاومتها ضد التسمم بأول أكسيد الكربون. وأيضا تم دراسة تأثير درجة الحموضه على هذين القطبين تجاه تفاعل أكسدة وقود الميثانول ووجد أن زيادة درجة الحموضه تؤدي إلى تعزيز أكسدة وقود الميثانول.