الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 157 |  |  |
| | | from | 157 | | |
Abstract
الحزاز المنبسط الفموي مرض مزمن يصيب حوالي 2.2% الي 5% من الناس وعلى الرغم من انه ممكن ان يظهر في اي عمر الا انه اكثر حدوثا في السيدات اللواتي يتراوح اعمارهن ما بين 30-60 عاما. يعتبر الحزاز المنبسط الفموي اضطراب شائع في النسيج الطبقي الحرشفي الذييؤثرعلى الاغشية المخاطية الفموية والتناسلية والجلدية والاظافر وفروة الراس. يتميز الحزاز بظهوره في عدة انماط مختلفة، منها الشكل الشبكي واللويحي والحطاطي والضموري والتاكلي بالإضافة الي الشكل الفقاعي. النوعي التاكلي والضموري للحزاز مؤلمين ويتعارضا مع الاكل وحتى الكلام ولذلك قد يغيرا نمط حياة المرضي. ان سبب الحزاز المنبسط الفموي غير معروف ولكنه يمكن ان يكون مرتبط بالمناعه. ترتبط نشاة المرض بالموت الخلوي المبرمج في الخلايا القاعدية (الظهارية) عبر تواسط التائيات وبالأخص التائيات السامة للخلايابالتاثير المباشر نظرا لان المسببات غير معروفة لهذا السبب لا يوجد علاج شفائي من الحزاز, هناك العديد من اختيارات المعالجة المتاحة بنوعيها الموضعية والجهازية و التي تهدف للتقليل من حدة اعراضه. و قد تم اقتراح العديد من الادوية لمعالجته كالكورتيزون والريتنيدوس والسيكلوسبورين والتاكروليماس, بالاضافة الي اشكال علاجية اخري كالعلاج الضوئي, العلاج بالتبريد, الليزر وثاني اكسيد الكربون. ان الدهان الموضعي للكورتيزونات يعتبر العلاج الاولي للحزاز المنبسط الفموي ولكنه له العديد من الاثار الجانبية على المدى الطويل وتحديدا في العدوى الفطرية. ايضا هناك اضرار لاستخدام المثبطات المناعية, لذلك وجب البحث عن علاجات اخريتتميز باقل حدة او تنعدم بها هده الاثار السلبيه ويمكنتداولها للمرضى الذين يتعذر معالجتهم بالمثبطات المناعية. ويعتبر حمض الهيالورنيك من ضمن هذه الادوية التي يمكن استخدامها بكل فعاليه وامان وخاصة في الفئات التي لا تستوجب استخدام الكورتيزونات كالاطفال والامهات الحوامل والمرضي الذين يعانون من قصور في وظائف بعض الاعضاء او ذوي الامراض المزمنه. يتواجد حمض الهيالورنيك بشكل طبيعي وبتركيزات عاليه في انسجة الجسم المختلفة, من ضمنها الغضاريف والسائل الزليلي المحيط بالمفاصل, وفي الجلد وفي السائل المائي للعين والحبل السري, وهو موجود في كافة أطوار شفاء الجروح ليس كمكونٍ لبيئة الجرح وحسب بل كعامل يتواسط بفعالية في إصلاح النسيج وضبط الوظائف الخلوية وتطور النسج و والتطور الجنيني. لذلك استخدم حمض الهيالورنيك في ابحاث حديثة في طب الاسنان لخصائصه المتعددة كمضاد للالتهاب وتثبيط تكون وسائط الالتهاب ,ومحفز للجهاز المناعي وتحفيزه لتكوين انسجة جديدة اثناء عملية التئام الانسجة المصابة. الهدف من الدراسة: أجريت هذه الدراسة لتقييم فعالية التطبيق الموضعي للحمض الهيالورورنيك في معالجة الحزاز المنبسط الفموي سريرياً وعن طريق التقييم النسيجي الكيميائي المناعي. المواد والطرق : شملت هذه الدراسة اثنان وعشرون مريضا ممن يترددون على عيادات قسم طب الفم وامراض اللثة بكلية طب الفم والاسنان جامعة المنصورة، وقد تم الكشف وتشخيصهم سريريا بالاضافة الي التشخيص النسيجي كمرضي يعانون من الحزاز المنبسط الفموي. وأحد عشر مريضاً(المجموعة الشاهدة)ممن يترددون على قسم جراحة الفم والوجه والفكين ممن اجريت لهم جراحة خلع للاسنان المدفونة,من خلال هذه المجموعة تم تقييم معدل عامل النخر الفا في الانسجه السليمة .قسم مرضى الحزاز الي مجموعتين: حيث تم معالجة أحد عشر مريض حزاز بتطبيق هلام الحمض بنسبة 0.2% (مجموعة الدراسة) وأحد عشر مريضاً بتطبيق هلام يحتوي على الغفل (البلاسيبو) بنسبة 1% (مجموعة البلاسبو ). وقد روعي عند اختيارالحالات خلوهم من الامراض الجهازية وتم استبعاد الاناث الحوامل و المدخنين, والمرضى الذين تلقوا علاج للحزاز خلال الثلاث اشهر السابقة للبحث.