Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج مقترح عن الوقاية من الأمراض البيئية قائم على بعض استراتيجيات التعلم النشط لتنمية الثقافة البيئية والصحية للعاملين بالمستشفيات العسكرية/
المؤلف
السيد، أمل إبراهيم عبد المطلب.
هيئة الاعداد
باحث / أمل إبراهيم عبد المطلب السيد
مشرف / مني عبد الصبور محمد
مشرف / هالة إبراهيم عوض الله
مناقش / نادية سمعان لطف الله
مناقش / عبد العزيز محمد كمال
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
278ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم البيئية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم التربوية والإعلام البيئي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 278

from 278

المستخلص

ملخص البحث
كان للظروف البيئية دوراً واضحاً في حدوث العديد من الأمراض, وانتشارها في مجتمعات مختلفة حيث يشير الأطباء في التقسيم الحديث للأمراض إلى نمط من الأمراض يسمى «الأمراض البيئية» Environmental Diseases وهي تلك الأمراض الناتجة عن تأثير الوسائط الكيميائية والطبيعية, سواء أكانت هذه الوسائط بيئية خالصة أو من صنع الإنسان, وتعد الأمراض المعدية نموذجاً لهذا النمط من الأمراض, فأشعة الشمس مثالاً للمصدر البيئي للمرض, فعلى الرغم من أهميتها البالغة للإنسان, إلا أن التعرض فترات طويلة للأشعة فوق البنفسجية الصادرة عنها يؤدي إلى حدوث أمراض خطيرة على الجلد من أبرزها مرض السرطان وكثيراً من الباحثين في مجال الدراسات الطبية والاجتماعية والإيكولوجية أكدوا أن ثمة علاقة قوية بين الأحداث التي تمر على الإنسان في البيئة التي يعيش فيها والأمراضالمنتشرة في البيئة.
إن القضية الأساسية في هذا السياق هي أن البيئة بجوانبها العضوي والاجتماعي و الثقافي تمثل مصدراً للمرض, وإدراكاً لأهمية هذه القضية , فإن الباحثين في المجال الطبي والمجال الاجتماعي يهتمون بصورة مشتركة بالعلاقة المتبادلة بين الإنسان والبيئة وانعكاس ذلك على انتشار المرض, وقد كشف التراث العلمي في علم الاجتماع الطبي عن العوامل الإيكولوجية المؤثرة في حدوث العديد من الأمراض وانتشارها, وأوضح هذا التراث أن العوامل الإيكولوجية لا تعني فقط العناصر الطبيعية للبيئة, وإنما تعني كذلك عناصر البيئة الاجتماعية والثقافية.
فقد نظر الباحثون إلى المرض على أنه متغير تابع, وحاولوا التعرف على الكيفية التي يمكن أن تؤثر بها العوامل البيولوجية والثقافية وضغوط البيئة على حدوث المرض وتوزيعه, كما نظر الباحثون إلى المرض على أنه متغير مستقل, فتساءلوا عن الآثار والمصاحبات الاجتماعية والثقافية للمرض, بما في ذلك الجوانب المعرفية الخاصة بحدوث مرض معين لدى جماعة معينة
مشكلة البحث
المشكلة هى وجود واتتشار العديد من الامراض البيئيه وقصور في ثقافة المجندين بالمستشفيات العسكريه بها وبرزت مشكلة البحث في السؤال الرئيسي التالي:
- ما فاعلية برنامج مقترح عن الوقاية من الأمراض البيئية قائم على بعض استراتيجيات التعلم النشط لتنمية الثقافة البيئية والصحية للمجندين بالمستشفيات العسكرية؟
ويتفرع من السؤال الرئيسي السابق الأسئلة الفرعية التالية:
1- ما أهم الأمراض البيئية التي تصيب المجندين فى المستشفيات العسكرية؟
2-ما اسس البرنامج المقترح عن الوقاية من الامراض البيئية ؟
3- ما صورة البرنامج المقترح عن الوقاية من الأمراض البيئية لدى المجندين بالمستشفيات العسكرية؟
4- ما فاعلية البرنامج المقترح عن الوقاية من الأمراض البيئية لدى المجندين بالمستشفيات العسكرية؟
هــــدف البحث
تنمية الثقافة البيئية والصحية للمجندين بالمستشفيات العسكرية للوقاية من الأمراض البيئية قائم على بعض استراتجيات التعلم النشط من خلال اعداد برنامج مقترح عن الوقايه من الامراض البيئيه
حــــدود البحث
- الحدود المكانية: (مستشفى الشرطة بالعجوزة بمحافظة الجيزة لإجراء البحث محل عمل الباحثه).
- الحدود الزمانيـة: (وهي الفترة التي قد يستغرقها البحث في الدراسة 2014-2017).
- الحدود البشريـة: ( 50) فردا من المجندين بمستشفى الشرطة.
- الحدود البحثيه :
1- اختبار تحصلي اعداد الباحثة
2- مقياس الاتجاه اعداد الباحثة
3- اختبار القدره علي التصرف اعداد الباحثة
ثالثا : فــــروض البحث
1- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات مجموعة البحث (المجندين) فى الاختبار التحصيلى قبل دراسة البرنامج وبعده لصالح التطبيق البعدي.
2- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات مجموعة البحث (المجندين) في مقياس الاتجاه نحو الوقايه من الامراض البيئيه قبل دراسة البرنامج وبعده لصالح التطبيق البعدى.
3- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات مجموعة البحث (المجندين) في اختبار القدرة على التصرف في المواقف الحياتية المختلفة قبل دراسة البرنامج وبعده لصالح التطبيق البعدى.
أهميـــة البحث
أ- الأهمية النظريـــة:
- مساعدة المؤسسات الطبية في رفع المستوى المعرفي عن الوقاية من الأمراض البيئية وتنمية الثقافة البيئية والصحية للمجندين في المستشفيات العسكرية.
- مساعدة الباحثين من خلال ما يقدمه البحث الحالي من أدوات تشتمل على (قائمة الموضوعات عن الطب البيئي والتقافة البيئية والصحية – البرنامج المقترح القائم على بعض استراتجيات التعلم النشط- اختبار القدرة على التصرف في المواقف الحياتية المختلفة ).
- رفع المستوى المعرفي لدى المجندين عن دور البيئة في حدوث و انتشار الأمراض البيئية.
ب - الأهمية التطبيقيــــة:
- مساعدة المجندين علي كيفية التعامل الآمن مع الأمراض البيئية وتفاديها.
- مساعدة خبراء تطوير المجال الصحي من خلال تقديم مدخل جديد من المداخل المهارية في المستشفيات العسكرية
منهــــج البحث
استخدمت الباحثة المنهج التجريبي ذو المجموعة الواحدة، حيث تم تجريب البرنامج المقترح على مجموعة من المجندين والتعرف على فاعليته.
أدوات البحث
1- اختبار تحصيلى
2- مقياس الاتجاه نحو الوقايه من الامراض البيئيه
3- اختبار القدره علي التصرف المواقف الحياتيه المختلفه
إجـــــــراءات البحث
للإجابة عن أسئلة البحث والتحقق من صحة فروضها، أتبعت الباحثة الإجراءات التالية :
1- تحديد الإطار النظري البحث من خلال:
‌أ. الإطلاع علي الأدبيات والدراسات السابقة التي تناولت : (مفهوم الوقاية من الأمراض البيئية، مفهوم الثقافة البيئية والصحية وعلاقته بالسلوك والاتجاهات ، أسس بناء البرنامج( .
‌ب. الإطلاع على الكتب والدراسات السابقة في مجال التعليم النشط.
2- تحديد أهم القضايا والمفاهيم المتصلة بـا الوقاية من الأمراض البيئية التي يتناولها البرنامج للوصول للهدف المرجو من البحث من خلال الاستبيان الذي تم عمله
3- تحديد أسس بناء البرنامج المقترح لتنمية الثقافة البيئية والصحية للمجندين من خلال:
‌أ. الإطلاع علي الكتب والمراجع التي تناولت موضوع الدراسة للتعرف على اهم القضايا والمفاهيم المتصله بالوقايه من الامراض البيئيه.
‌ب. التعرف علي خصائص المجندين ومبادئ تعليمهم.
‌ج. التعرف على الأهداف التربوية لتعليم المجندين.
4- بناء البرنامج يشتمل علي :
‌أ. تحديد أهداف البرنامج .
‌ب. تحديد المحتوى المناسب لتحقيق هذه الأهداف من خلال قائمة المفاهيم والقضايا التي تضمنتها الإستبانة.
‌ج. تحديد طرق تنفيذ البرنامج والوسائل المعينة للمحتوى.
‌د. تحديد أدوات التقويم المناسبة.
5- عرض البرنامج علي مجموعة من المحكمين للتأكد من صلاحيته وملاءمته للمجندين.
6- إعداد دليل المدرب لتنفيذ البرنامج المقترح.
7- إعداد أدوات لقياس الثقافة البيئية والصحية ويتضمن
أ. اختبار تحصيلى
ب. مقياس الاتجاه نحو الوقايه من الامراض البيئيه
ج. اختبار القدره علي تصرف المواقف الحياتيه المختلفة
8- التأكد من صدق وثبات أدوات البحث.
9- التصميم التجريبي للبحث ويشتمل على:
‌أ. اختيار مجموعةالبحث من مجموعه من المجندين
‌ب. تطبيق أدوات البحث على أفراد المجموعة تطبيقا قبليا قبل تطبيق البرنامج.
‌ج. تطبيق البرنامج المقترح لمجموعة البحث.
‌د. تطبيق أدوات البحث على أفراد المجموعة تطبيقا بعديا بعد تطبيق البرنامج.
10- رصد النتائج وتفسيرها.
11- تقديم التوصيات ومقترحات البحث في ضوء ما تسفر عنه النتائج .
نتائج البحث
1- وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات المجندين في التطبيق القبلي و البعدي في الاختبار التحصيلي لصالح التطبيق البعدي وكان حجم التأثير = (3.06).
2- وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات المجندين في التطبيق القبلي و البعدي في مقياس الاتجاه نحو الوقاية من الامراض البيئية لصالح التطبيق البعدي وكان حجم التأثير = (2.75).
3- وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات المجندين في التطبيق القبلي و البعدي في اختبار القدرة على التصرف في المواقف الحياتية المختلفة لصالح التطبيق البعدي وكان حجم التأثير = (3.092).
مما يدل على صحة الفروض، وتشير إلي فاعلية وكفاءة البرنامج المقترح”الوقاية من الامراض البيئية ” وأن لها تأثيراً كبيراً في إكساب مجموعة البحث (المجندين) الثقافة البيئية والصحية للوقاية من الامراض البيئية ، التي يجب أن يلم بها المجندين ، حيث تبين من تطبيق أدوات الدراسة (الاختبار التحصيلي ومقياس الاتجاه نحو الوقاية من الامراض البيئية واختبار القدرة على التصرف في المواقف الحياتية المختلفة) أن الفروق بين متوسطات الدرجات قبل البرنامج وبعده كانت (20.5- 36.15- 10.38) علي الترتيب ، وهذه الفروق لها دلالة إحصائية عند نسبة (0.01 ) لصالح التطبيق البعدي.