Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Correlates of Lengthy Stay in a Mental Health Hospital \
المؤلف
Hussien, Mostafa Mohamed Al Sayed.
هيئة الاعداد
باحث / مصطفى محمد السيد حسين
مشرف / أمانى هارون الرشيد
مشرف / حنان محمد عز الدين عزام
مشرف / دعاء نادر رضوان
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
231 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الطب النفسي والصحة العقلية
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - الأمراض النفسية والعصبية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 231

from 231

Abstract

تقدم المستشفيات النفسية الكبيرة عددا مختلفا من الخدمات المتنوعة مثل الحجز والعلاج وإعادة التأهيل بالإضافة الى التسكين , وكل من هذه الخدمات تؤدى إلى زيادة درجة إشغال الأسرة فى تلك المستشفيات لفترات مختلفة من الوقت.وقد وجد أن بعض المرضى يقضون حياتهم كمرضى مقيمين لفترات طويلة بالمستشفيات النفسية.
ومع ذلك لم يوضع تعريف محدد متفق عليه لمصطلح الإقامة الطويلة , سنجد تعريفات متباينة عبر الدراسات المختلفة ,فالعديد من الدراسات اعتبرت أن الإقامة من 60 الى 90 يوم إقامة طويلة. بينما عرفتها دراسات أخرى بالإقامة لأكثر من عام أو ما بين عام وثلاثة اعوام.وحدد بعض العلماء بأن الإقامة الطويلة في المنشأة هى ما بين عام إلى خمسة أعوام, كما ذهب اخرون الى انها اكثر من عام.
وقد أجريت بعض الدراسات على هاؤلاء المرضى المقيمين لفترات طويلة لتحدد العلاقة بين المشاكل النفسية والمشاكل الطبية الأخرى ومنها:في أستراليا, وجد أنالمرضى المقيمين الذين قضوا ما بين عام وثلاثة اعوام كانت لديهم مشاكل طبية واضحة بالإضافة الى المشاكل النفسية.وفى الولايات المتحدة فى دراسة اجريت على 330 من المرضى المقيمين وجد ان 84% منهم مصابون بمشاكل طبية واضحة بالإضافة الى المشاكل النفسية.
وأعتبرت احدى الدراسات أن تلك المشاكل الصحية المصاحبة من الموانع الرئيسية ضد خروج هؤلاء المرضىمن المصحات النفسية.وتتعدد تلك المشاكل الصحية فى مجتمع المرضى المقيمين ما بين معدلات مرتفعة للتدخين , توزيع السىء للدهون بالجسم بالأضافة الى الزيادة المطردة فى الوزن.
وعلى الجانب الأخر ,وجد ان العواقب الإجتماعية للإقامة الطويلة بالمستشفيات النفسية تتراوح ما بين عدم الرغبة فى الخروج بسبب الإعتماد النفسى الكبير للمرضى على وجودهم كنزلاء بتلك المصحات النفسية وما بين إنعزالهم الإجتماعى وذلك يزيدمن الأثار الجانبية للمجتمع النفسى المغلق ,وبناءا على ما سبق,فقد أكد ذلك تمتع المرضى الذين يقضون فترات قصيرة بنمط أجود للمعيشة والمعارف و أيضا إعتماد اقل على العلاج الدوائى ومعدل أقل للوفيات.
ومن ناجية اخرى, وجد أن تكلفة العلاج داخل المستشفيات النفسية أعلى من الأنماط الأخرى للعلاج حيث أوضح تحليل البيانات ان العلاج داخل المستشفى تقريبا يتكلف ضعف تكاليف العلاج خارجها.
وقد أجريت دراسة اجريت بالقسم النفسى فى مستشفى ماسوشيتس على 276 من النزلاء المقيمين لما لا يقل عن ثلاث سنوات قبل ابريل من على 1999 ,وجد انه خلال 6 شهور 19 مريض منهم فقط غادروا المنشأة (ما يساوى حوالى 6%) وهم فى الواقع يمثلون 23% فقط من هؤلاء المرضى الذين صنفهم الفريق العلاجى كمرضى مستعدين للخروج وقت الدراسة او خلال مدى 6 شهور منها.
وتعكس الفترات التراكمية للإقامة داخل المنشأة النفسية طول كل حلقة مرضية ومعدل عودة دخول المريض للمنشأة. و تتأثر بالعناصر السريرية للمرض والخلفية الثقافية لمجتمع المريض وكذلك عناصر الدخول الى المستشفى كالسعة السريرية. ولهذا فعلى الباحث حول فترات الاقامة الطويلة بالمنشأة النفسية ان يكون مزدوج الرؤية بين عوامل المريض وعوامل المؤسسة والمجتمع المحيط.
الحاجة الى هذه الدراسة تأتى من العدد الكبير لمرضى الاقسام الداخلية الذين مر عليهم وقت طويل كمقيمين فى مستشفيات الصحة النفسية (حوالى ثلثى مرضى الاقسام الداخلية بالمستشفى المعينة للدراسة مر عليهم اكثر من عام كمقيمين داخل المستشفى) فى محاولة لفهم العوامل الأساسية المؤدية لتلك الظاهرة كخطوة على طريق الحل.
الأهداف :
• استعراض الدرسات الطبية عن الإقامة الطويلة فى مستشفيات الصحة النفسية.
• تقييم نوع المرض , وشدته والعوامل الإجتماعية المؤثرة بين عينة من المرضى النزلاء الذين مر على حجزهم من عام الى خمسة أعوام فى مستشفى العباسية للصحة النفسية.
• دراسة دور العوامل الإجتماعية المؤثرة فى طول فترة الاقامة داخل مستشفي الصحة العباسية النفسية.
بخصوص عينة البحث:
تم اخذ العينة للدراسة من المرضى المقيمين اقامة طويلة (اكثر من عام) داخل مستشفى العباسية للصحة النفسية , ومن العيادة الخارجية بنفس المستشفى , مستشفى العباسية للصحة النفسية بحسب التقرير السنوى للمجلس القومى للصحة النفسية تحتوى على 1393 سرير (عدد المرضى المحجوزين فى سبتمبر 2013 كان 480 من الذكور و535 من الاناث هذا بخلاف اقسام الادمان والطب الشرعى) .
عينة البحث تنقسم الى مجموعتين:
• المجموعة الاولى هى من مرضى الاقسام الداخلية الذين مر على وجودهم بالمستشفى اكثر من عام وتم تشخيصهم كمرضى للفصام او الاضطراب الوجدانى ثنائى القطبين او الفصام المزاجى (طبقا للتشخيص تم تقسيمهم لمجموعة الاضطراب الوجدانى ومجموعة الفصام والفصام المزاجى).
• المجموعة الثانية من مرضى العيادة الخارجية وقد سبق حجزهى بالمستشفى لفترة اقل من 6 شهور بنفس التشخيصات طالمجموعة الاولى .
تم تحديد حجم العينة طبقا لمعادلة احصائية ان لا يقل عن 79 مريض بكل مجموعة (تم اخذ عينة من 95 مريض).
تم عمل التشخيص طبقا للتقسيم العاشر للامراض النفسية مع شمول الجنسين
وتم استبعاد المرضى ذوى الاعاقة الذهنية او الحالات الباطنية الشديدة وكذلك مرضى الادمان.
كما تم عمل موافقة مستنيرة شرح خلالها هدف البحث واسلوبه, مع التأكيد على السرية وحرية المريض.
وسائل البحث:
• التقسيم الطبى العاشر للامراض النفسية الذى اصدرته منظمة الصحة العالمية عام 1990.
• مقياس الاعراض السالبة والموجبة, وقد نشر 1987 , وهو يتكون من مقياس الاعراض السالبة فى 7 نقاط , ومقياس الاعراض الموجبة فى سبع نقاط بالاضافة للمقياس العام فى 16 نقطة.
• المقياس النفسى المختصر والذى صدر عام 1960 ويكون من 18 نقطة.
• مقياس فهمى والشربينى للمستوى الاجتماعى وقد صدر عام 1983.
• التحليل الاحصائى.
النتائج:
وبتحليل النتائج تبين وجود فارق احصائى بين مرضى الاقسام الداخلية ومرضى العيادة فيما يتعلق بالحالة الاجتماعية حيث سادت حالة العزوبية بين مرضى الاقسام الداخلية وسادت حالة الزواج بين مرضى العيادة, كذلك فى مستوى التعليم , حيث سادت حالة الامية بين مرضى الاقسام الداخلية بينما ساد التعليم الثانوى بين مرضى العيادة,كذلك كان مرضى الاقسام الداخلية غالبا من فئة المستوى الاجتماعى المنخفض جدا (بحسب فهمى والشربينى) بينما كان مرضى العيادات اقل كثيرا فى هذه الفئة, بينما لم توضح دراسة متغير السن فارقا احصائيا.
اما عن تحليل النتائج لشدة المرض بين مرضى الفصام والفصام المزاجى فى المجموعتين فقد اظهرت النتائج فرقا احصائيا بين المجموعتين فى الاعراض السالبة حيث تزيد حدة هذه الاعراض فى مرضى الاقسام الداخلية بينما سجل مرضى العيادات اعراضا موجبة اكثر ولم يكن هناك فارقا احصائيا فى الاعراض العامة.
اما بالنسبة لمرضى الاضطراب الوجدانى فى كلتا المجموعتين, لم يكن هناك فارقا احصائيا فيما يتعلق بشدة المرض.
بشكل عام كانت مجموعة مرضى الاقسام الداخلية اقل فى شدة المرض من مرضى العيادات.