Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
منهاج مقترح لألعاب القوى للمرحلة الإبتدائية فى ضوء مشروع الاتحاد الدولى لألعاب القوى /
المؤلف
فرغلي، بسام السيد محمد عبدالله.
هيئة الاعداد
باحث / بسام السيد محمد عبد الله
مشرف / فواد رزق عبد الحكيم
مناقش / نجلاء ابراهيم محمد
مناقش / مصطفى احمد عبدالوهاب السباعى
الموضوع
العاب القوى. التربية البدنية - مناهج.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
249 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
مناهج وطرق تدريس
الناشر
تاريخ الإجازة
28/2/2019
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - المناهج وتدريس التربيه الرياضه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 239

from 239

المستخلص

وتعتبر المناهج الدراسية الوسيلة الأساسية التى يمكن بواسطتها تحقيق ما يرجوه النظام التعليمى فى أي مرحلة من مراحله من أهداف تعليمية وتربوية، ومن الضرورى أن تكون تلك المناهج مرنة تقبل التعديل والتطوير لمواجهه التغيرات التى تحدث فى أي مجتمع، وأيضاً لضمان استمرارية فعالية المادة التعليمية، ولذلك تسعى معظم الدول المتقدمة إلى تطوير مناهج التعليم لمسايرة تطورات العصر بما يتمشى مع أهدافها وأساليب تحقيقها. (28 :57)
ويرى ”محمد سعد زغلول”(2014م) أن المناهج الدراسية نتاج عمل تعاوني شاركت فيه لجان تضم خبراء متخصصين وتربويين، يعكسون من خلال فكرهم وتصوراتهم المسارات التى يمكن أن يتعلم من خلالها المتعلم، ليخرج العمل للواقع مخططاً وموحداً ومتتابعاً وليقوم بتنفيذه القيادات التربوية المؤهلة فى مختلف المراحل التعليمية.
ويوضح ”حسن زيتون، كمال عبد الحميد”(2000م) أن المناهج الدراسية يجب أن تبنى على مجموعة من الأسس من أهمها تنظيم الخبرات التعليمية فى تكاملها وترابطها مع الاستفادة من المستحدثات التكنولوجية من أجل إحداث التنمية الشاملة لجميع جوانب المتعلم.
ومن خلال عمل الباحث مدرساً مساعداً بقسم المناهج وتدريس التربية الرياضية تخصص تدريس مسابقات الميدان والمضمار وقيامة بالإشراف علي مجموعات التدريب الميداني بالمدارس التجريبية، أيضاً من خلال بعض المقابلات الشخصية التى إجراها الباحث مع موجهي ومدرسي التربية الرياضية وعلي حد علمه لاحظ الباحث أن القائمين بالتعليم في المدارس كان إعتمادهم علي الجمود دون التطوير في تعليم مسابقات ألعاب القوي، وخلو منهج التربية الرياضية الخاص بالمرحلة الابتدائية في رياضة ألعاب القوى من عنصر التشويق في تعليم بعض المسابقات المقررة، أو تعليمها في صورة أنشطة حركية جديدة ومبتكرة، مما أدي إلي قلة الفرص للمشاركة في أنشطة ومسابقات ألعاب القوي، بالإضافة إلي ضيق أماكن التعليم في المدرسة الذى لا يتناسب معها تعليم مسابقات الميدان والمضمار بما يجب أن يكون، فضلا عن إهمال المعلمين في تنفيذ برامج التربية الرياضية للأطفال أثر وبصوره سلبية علي حرية الأداء الحركي، وبالتالي الخبرة التي يكتسبها الطفل، كما لاحظ الباحث أيضا أن مشروع الأتحاد الدولي لألعاب القوي للأطفال يساعد التلاميذ علي تنمية قدراتهم المهارية والحركية، وتعميق قيم الممارسة للأنشطة الرياضية، توفير فرص التعاون والمنافسة مع الآخرين مما يولد الشعور بالبهجة والسرور، كما أنه يقدم فرص موضوعية لتقييم الخبرات الحركية وأداء التلاميذ.