الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لقد احتوت بعض كتب الفقه على أحاديث ضعيفة بنيت علي أغلبها أحكام فقهية وكان من هذه الكتب كتاب بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع للإمام الكاسانى في الفقه الحنفي وقد غفل كثير من الناس عن صحتها أو ضعفها فكانت هذه الرسالة في الأحاديث الضعيفة الواردة في كتاب بدائع الصنائع في المعاملات والجنايات جمعا ودراسة وقد بينت في هذه الرسالة الترجمة للإمام الكاساني ومكانته العلمية وثناء العلماء عليه ومصنفاته ووفاته وبينت قيمة الكتاب العلمية وثناء العلماء عليه وعرفت بفقه المعاملات والجنايات وأقسام المعاملات وأهميتها وأقسام الجنايات وأهمية معرفتها وعرفت الحديث الضعيف وحكم العمل به وشروط الأخذ به واشهر المصنفات فيه واستدلال الحنفية بالحديث الضعيف ثم بينت الأحاديث الضعيفة الواردة في كتاب المعاملات وجمعتها كلها وذكرت أقوال العلماء فيها من حيث الجرح والتعديل وأقوالهم في تصحيح وتضعيف الرواة وكذالك بينت الأحاديث الضعيفة الواردة في كتاب الجنايات وجمعتها كلها وذكرت أقوال العلماء عليها من أهل الجرح والتعديل وقد حكمت في آخر كل حديث بما يترجح عندي من تصحيح أو تضعيف. ومما دفعني إلى اختيار هذه الرسالة المباركة: أنني لم أقف على دراسة حديثية تناولت هذا الموضوع بالبحث والدراسة والتنقيح والتحقيق لخدمة هذا الكتاب القيم في مذهبه الحنفي وكذلك العمل بالحديث الضعيف فى بعض المسائل الفقهية مع وجود دليل صحيح طامة كبرى وكذلك وجود الأحاديث الضعيفة المتناثرة فى الكتاب مما دفعني إلى جمعها وبيان درجتها لتكون سهلة المنال مع مراعاة التفرقة بين ما بناه الفقهاء على دليل صحيح ، وما بنوه على دليل ضعيف فى الأحكام الفقهية ومكانة الكتاب العلمية وعلو منزلة مؤلفه فى المذهب الحنفي وتنقية الكتاب من الأحاديث الضعيفة والوقوف على الجهد البشرى الذي بذله المحدثون في بيان الصحيح من الضعيف من الأحاديث للحصول على الأجر والثواب من الله تعالى والنصح للمسلمين وأخيرا مما دفعني في اختيار هذا البحث المبارك النصح للمسلمين والزود عن سنة النبي صل الله عليه وسلم حتى نكون معه ونحشر تحت لؤائه صل الله عليه وسلم. |