الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تهدف هذه الدراسة إلي تقييم دور النسبة بين الثيروجلوبولين وهرمون تحفيز الغدة الدرقية في التنبؤ بنتيجة العلاج باليود المشع وتبين من الد راسة ما يلى: -مدي اهمية دور نسبة الثيروجلوبولين وهرمون تحفيز الغدة الدرقية في التنبؤ بنتيجة العلاج باليود المشع -تجديد لاهمية دور الثيروجلوبولين في التنبؤ بنتيجة العلاج باليود المشع -عوامل اخري كالسن والجنس ونوع الورم لم تظهر نفس هذه الاهميه يعد سرطان الغدة الدرقيةأكثر سرطانات الغدد ااصماء انتشارا وتبلغ نسبة اورام الغدد الدرقية المتباينة حوالي ٩٠٪ من جملة هذه الاورام. وتحظي سرطانات الغدة الدرقية المتباينة بنسب شفاء عالية وذلك عن طريق استخدام العلاج المناسب الا في حالات انتشار الورم. ويستند العلاج على ازالة الغده الدرقية جراحيا بشكل كامل مع تعريض المنطقة لليود المشع١٣١ ويستثني من ذلك الحالات التي يكون حجم الورم فيها اقل من ١ سم. نظريا يهدف العلاج باليود المشع بعد الجراحه الي القضاء علي اية بؤر ميكروسكوبية للورم وتحسين استجابة الجسم للمسح الذري باليود المشع فيما بعد باستخدام اليود المشع واسضا الي رفع الاستجابة النوعية للثيروجلوبولين والذي يساعد كثيرا في المتابعه واكتشاف ارتداد او انتشار المرض. كما ان المسح الذري للجسم كله باليود المشع بعد العلاج باليود المشع يسهل من اكتشاف اي نشاط للمرض في غدد ليمفاوية او اي مناطق اخري بعيدة عن العدة الدرقية. ويساعد الثيروجلوبولين في التنبؤ بنجاح العلاج باليود المشع ولكن مستوي الثيروجلوبولين يتاثر بمستوي هرمون تحفيز الغدة الدرقيه والمرحلة المرضيه للورم لذا سوف يتم استخدام هرمون تحفيز الغدة الدرقيه في هذه الدراسة لتصحيح الخطا الذي يحدث مع استخدام الثيروجلوبولين في التنبؤ بنجاح العلاجباليود المشع . كما انه من الضروري معرفة العوامل التي تؤثر في نجاح العلاج اباليود المشع لان العلاج باليود المشع غير الناجح يقلل من نسب الشفاء. ويتكون الثيروجلوبولين من أكثر من ٣٠٠٠ حمض اميني ويتم انتاجه بداخل الشبكة الاندوبلازمية الموجوده بخلايا حويصلات الغدة الدرقيه ومن ثم يتم تخزينه داخل اجهزة جولجي ليتم افرازه فيما بعد داخل تجويف تلك الحويصلات. وعندما يفرز هرمون تحفيز الغدة الدرقيه يتم امتصاص الثيروجلوبولين ونواتج تكسيره الي داخل الخلايا في صورة اشكال نشطة لهرمون الغدة الدرقية (الثيروكسين و تلاتس يود الثيرونين). كان من المعتقد في الماضي ان الثيروجلوبولين يوجد فقط بالغدة الدرقية الي ان ثبت في عام ١٩٦١ ان الثيروجلوبولين يتواجد بالدورة الدموية كناتج جانبي لتكوين الثيروكسين. |