الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن علم المقاصد الشرعية من أجل العلوم وانفعها, إذا به يتضح عدل الشريعة وسماحتها وحكمتها في تشريعها لعام والخاص, وانها من عند الله العليم الخبير خالق الانسان, وضع فيها من المصالح والفوائد مايصلح احوال الناس في كل زمان ومكان , مما جعل هذة الشريعه راسخه ثابتة شامخه علي مر العصوربما حوته من الخير والهدي والنور والبيان والله سبحانه وتعالي خلق الانسان علي احسن تقويم. وكرم بني ادم في غاية التكريم, وفضلهم علي سائر المخلوقات. وسخر لهم مافي السماوات والارض, وجعلهم خلفاءه في الارض, وفوق كل ذلك لم يخلق الله تعالي الانسان عبثا, ولم يتركه سدي, وانما ارسل له الرسل والانبياء, وانزل عليهم الكتب والشرائع, الي ان ختم الله الانبياء والرسل بسيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام.وختم الكتب والشرائع بالقرآن العظيم وشريعة الاسلام, وتهدف هذة الشريعة لتحقيق السعادة في هذة الدنيا لتحقيق خلافة الله في أرضة. |