الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 160 |  |  |
| | | from | 160 | | |
Abstract
تعد أورام المبيض شائعة نسبيا، وتمثل ما يقرب من 6 ٪ من الأورام الخبيثة فى الإناث
في الواقع تمثل تكتلات المبيض تحديا فى التشخيص خاصة عندما لا يمكن تصنيف نتائج التصوير إلى أمراض حميدة أو خبيثة.
يعد التشخيص ما قبل الجراحة لأورام المبيض الذى يعتمد على التصوير مهما حيث أن العينات ليست متاحه دائما.
تستخدم الموجات فوق الصوتيه، التصوير المقطعي و التصوير بالرنين المغناطيسي حاليا لتقييم أورام المبيض.
الموجات فوق الصوتية هى الاختيار التشخيصى الاول في تقييم السيدات المشتبه وجود تكتلات بهن بسبب الانتشار الواسع لها، والتكلفه المنخفضة نسبيا، و الحساسية العالية في الكشف عن التكتلات. ومع ذلك، فالموجات فوق الصوتية محدودة بسبب انخفاض خصوصيتها فى تشخيص الصفات الحميده التى تتراوح بين 60٪الى 95٪ مم يؤدي إلى ما لا يقل عن20٪ من التكتلات التي تصنف على أنها غير محدده.
كما تم استخدام الاشعه المقطعيه في المقام الأول في المرضى الذين يعانون من الأورام الخبيثه فى المبيض، إما لتقييم المرض قبل الجراحة أو كبديل للنظرة الثانيه لما بعد الجراحه.
يعرض التصوير بالرنين المغناطيسي الخصائص المورفولوجية واختلافات شده الاشارة فى الصور المختلفه المرجحة لتشخيص تكتلات المبيض بحيث يمكن تمييز الملامح مثل البروزات الحليميه، العقيدات الجدارية، الحواجز السميكة والمكونات الصلبة بسهولة فى صور الرنين المغناطيسى، ولكن هذه المعايير لا يمكن أن تميز بين الأورام الحميده والخبيثه.
يستطيع الرنين المغناطيسى بالانتشار الجزيئى أن يميز الأنسجة فيما يتعلق بتنظيم و كثافة الخلايا، التركيب المجهري، والدوره الدمويه معتمدا على خصائص انتشار المياه المرتبطة بكل من هذه الجوانب.
الرنين المغناطيسى بالانتشار الجزيئى هو وسيله غير مجتاحه(مخترقه) و يساعد في التمييز بين الآفات الحميدة والخبيثة، وزيادة التباين بين الآفات والأنسجة المحيطة بها، وتحسين عملية كشف وتحديد آفات الغشاء البريتوني في كلا من التقسيم الأولي للاورام ومتابعتها .علاوه على ذلك فالرنين المغناطيسى بالانتشار الجزيئى يوفر المعلومات الكميه حول خلوية الأنسجة التي يمكن أن تستخدم للتمييز بين الأورام الحيه من التغييرات المتعلقة بالعلاج.
عندما يضاف الانتشار الجزيئى الى الرنين المغناطيسى التقليدى في المرضى الذين يعانون من سرطان المبيض يؤدى الى زيادة حساسيته ليست فقط في المكان الاولى للورم ولكن أيضا فى الافات المنتشره فى البريتون. بالإضافة إلى ذلك، عند استخدام الرنين المغناطيسى بالانتشار الجزيئى في تطبيقات الجهاز التناسلي للمرأة، فقد لاحظ انخفاض قيم معامل الانتشار الظاهرى للاورام الخبيثه ويلاحظ زيادة قيم معامل الانتشار الظاهرى فى الاورام التى تستجيب للعلاج الإشعاعي، لذلك يمكن أن تستخدم كعلامه بيولوجيه للاستجابة للعلاج، وايضا فى تقييم البؤر المتعددة.