الفهرس 
ماهية موازنة البرامج والأداءيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 80 |  |  |
| | | from | 80 | | |
المستخلص
يتبلورمفهوم موازنة البرامج والأداء في أن موازنة البرامج والأداء تربط بين جميع عناصر المدخلات ( المالية والبشرية والمادية ) والمخرجات المراد الوصول إليها ( المردود المطلوب تحقيقه وأثره على المجتمع ) , ويجب مراعاة أن :
البرامج : ترجمة العمليات إلى برامج محددة قابلة للتطبيق .
الأداء : وضع مقاييس أداء يمكن من خلالها الحكم على سلامة القرارات وحسن التنفيذ .
ومن ثم فموازنة البرامج والأداء تهتم بطبيعة أنشطة وأعمال الأجهزة الحكومية أكثر من إهتمامها بموضوع الإنفاق ، وتلقي الضوء على العمل الذي تم بالفعل أو الخدمة التي أُنجزت للتأكد من أن النتائج التي تحققت توازي ما كان مخططاً له ، وهل تكاليف الخدمة أو العمل مناسبة أم مرتفعة ؟ وهذا الاسلوب يؤدي إلى رفع مستوى الأداء وترشيد الإنفاق والحيلولة دون الإسراف وتقييم النتائج من خلال مقارنتها بالخطط .
ومن هنا سيتم القاء الضوء علي استخدام موازنة البرامج والأداء في تخطيط البرامج التدريبية بمركز التدريب الإداري بمديرية التنظيم والإدارة بمحافظة القليوبية وذلك بهدف رفع كفاءة أداء العاملين بالمحليات وهو موضوع هذا البحث .
ويعد التدريب الإداري أحد العوامل الرئيسية لتنمية الموارد البشرية وتحقيق أهداف المنظمة ، كما أنه يمثل نظاماً متكاملاً للعملية التدريبية ومدى أهميتها وذلك نظراً لأن الإهتمام بالعنصر البشري وتدريبه بصفة مستمرة يؤدي إلى زيادة التنمية والإنتاج وتحسين مستوى أداء ورفع كفاءة العاملين داخل المنظمة .
وأيضا يعتبر موضوع تدريب الموارد البشرية وتنميتها من الموضوعات المهمة لأي منظمة حيث أن العنصر البشري هو المحرك الأساسي لموارد المنظمة وخاصة عندما يتمتع بنوعية مهارية وقدرات معرفية تتناسب وطبيعة عمل المنظمة والتدريب عملية ذات تأثير فعال على مردودية العنصر البشري وهو ضروري للمحافظة على قوة عمل ذات كفاءة عالية حيث يرفع من مستوى المهارات ويساعد على غرس الثقة في نفوس العاملين ويحسن جودة العمل .
ثانيا ً : طبيعة المشكلة موضوع البحث :
هناك مجموعة من التساؤلات حول مدى ما يحققه التدريب من نتائج إيجابية وأن المنظمات التي لا تولي أهمية للتدريب أو التي لا يوجد فها تطوير مستمر لبرامج التدريب ستجد نفسها في مأزق نتيجة التغيرات الكثيرة التي تحدث في البيئة المحيطة والتي تتطلب من المنظمة إعادة النظر في الناحية المهارية والمعرفية ومدى قدرات مواردها البشرية لتناسب متطلبات البيئة الجديدة حيث ظهرت بعض المعوقات والمشكلات التى تحول دون فعالية العائد التدريبي وهذا يحتاج إلى دراسة هذه المشكلات وتحليلها والتوصل إلى نتائج وتوصيات وتتمثل هذه المشكلات فيما يلي :
1 – إنخفاض مستوى كفاءة الأداء في بعض المنظمات الحكومية .
2 – قصور في عملية المتابعة وتقييم النشاط التدريبي .
3- ترشيح بعض العاملين لبرامج التدريب لم ينطبق عليهم الشروط الخاصة بالبرنامج .
4- عدم تحديث البرامج التدريبية والمواد العلمية الخاصة بالتدريب .
5 – قلة الإعتمادات التدريبية اللازمة لتغطية كآفة الإحتياجات التدريبية .
6 – عدم وجود كوادر مؤهلة للقيام بالمهام الموكلة إليهم بالكفاءة المطلوبة في عملية التدريب .
7 – ندرة المساعدات التدريبية للوحدات الإدارية .
8 – عدم وجود سجلات تدريب منظمة داخل وحدات التدريب .
9 – عدم وجود نظام تحفيزي للمتدربين لتشجيعهم على حضور البرامج التدريبية .
10 – عدم أخذ إدارة المنظمة في الإعتبار التغييرات البيئية عند إعداد الخطة التدريبية .
ولذا تظهر أهمية استخدام موازنة البرامج والأداء لتحقيق فاعلية وكفاءة البرامج التدريبية في تحقيق أهدافها .
: خـطــــة البحـث :
الفـصل الأول :
- ما هية موازنة البرامج والأداء .
الفصل الثاني :
-تخطيط البرامج التدريبية في ضوء موازنة البرامج والأداء .
الفصل الثالث :
دراسة تطبيقية على مديرية التنظيم والإدارة بمحافظة القليوبية .
: أهداف البحث :-
يهدف البحث التعرف على واقع العملية التدريبية وسعي الإدارة إلى تحقيقها وذلك بإتباع السياسات الخاصة بالتدريب الإداري للعاملين بالإدارة المحلية وهذه الأهداف تكمن في الأتي :-
الهدف الرئيسي هو :
استخدام موازنة البرامج والأداء في تخطيط البرامج التدريبية بهدف رفع كفاءة أداء العاملين بالمحليات” دراسة تطبيقية على مديرية التنظيم والإدرة بمحافظة القليوبية ”
الأهداف الفرعية ممثلة في الاتي :-
1 – رفع كفاءة العاملين الإنتاجية وتحسين أدائهم ومهاراتهم من خلال برامج التدريب المستمرة
2 – التعرف على قناعات القائمين على عملية التدريب ومدى الأهمية التي يعطونها للعملية التدريبية .
3 – تبسيط إجراءات العمل وتخفيض التكاليف عن طريق رفع كفاءة أداء العاملين بالمحليات .
4 – العمل على توافق العامل مع الأعمال التي سيقوم بها في بيئة تتصف بالتغير والتطوير المستمر ومواكبة التكنولوجيا الحديثة .
5 – تعزيز روح الفريق الواحد والتعاون بين العاملين والعمل على رفع معنوياتهم وعلاقاتهم الطيبة ببعضهم البعض من خلال العملية التدريبية لرفع مستوى المنظمة .
6 – معالجة أوجه القصور والضعف في البرامج التدريبية والتي لا تتماشى مع متطلبات العصر والعمل على توسيع مدارك ووجهات نظر العاملين بصفة مستمرة والتدريب والتطوير للإرتقاء بمستوى جودة أداء العاملين داخل المنظمة .
خامساً : أهميــة البحث :
1 - الأهمية العلمية :
تنبع أهمية البحث بأنها تركز على موضوع التدريب حيث أنه هام جدا ويعتبر التدريب بمثابة استثمار طويل الأجل وذلك لأنه يساهم بشكل كبير بتزويد المهتمين والمسئولين بالمعلومات التي يحتاجون إليها وأهم المعوقات التي تحول دون تبني أنشطة التدريب الإداري وإيجاد الآليات والحلول المناسبة لنجاح تطبيق هذا النوع من أجل رفع مستوى أداء العاملين بالمحليات .
2 – الأهمية العملية :
نظراً لأن العنصر البشري هو الدعامة الأولى للإقتصاد القومي لما يمتاز به من إمكانيات وقدرات منحها الله سبحانه وتعالى للإنسان ومنها قدرات النمو والحركة والقدرة الإبداعية في أداء العمل ، لذا كان التدريب هو صمام الأمان لتحقيق كآفة المواصفات المطلوبة لرفع كفاءة العنصر البشري ، كما يساعد التدريب في تسخير الموارد الطبيعية المتاحة وتطويعها لصالح العمل ، لذلك يلاحظ أن التدريب دائما يسعى نحو التغيير والتطوير والعمل على حل المشاكل الإدارية أولاً بأول ، وتزداد أهمية التدريب لحتميتة واستمراره ليواكب المستجدات في البيئة المحيطة لرفع كفاءة أداء العاملين .