الفهرس 
قائمة المحتوياتيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 418 |  |  |
| | | from | 418 | | |
المستخلص
هدف البحث إلى دراسة تجويد التعليم الثانوي الصناعي في ضوء جهود الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد وبعض الخبرات الدولية، قد استخدم البحث المنهج الوصفي باعتباره المنهج المناسب لدراسة هذه القضية، وقد اتضح استخدامه من خلال التنظير لمفاهيم الجودة والاعتماد في التعليم الثانوي الصناعي، وبناء أدوات الدراسة التي ساعدت للوقوف على واقع هذه المدارس والمعوقات التي تحول دون تجويدها وحصولها على الاعتماد وتطبيقها وتحليل بياناتها وصولاً للنتائج والتصور المقترح. وتمثلت أداة البحث في: استبانة موجهة لعينة من مديري وموجهي ومعلمي المدارس الثانوية الصناعية نظام الثلاث سنوات بمحافظة الدقهلية للوقوف على واقع هذه المدارس والمعوقات التي تحول حصولها على الاعتماد ومتطلبات المواجهة، وتم تطبيق الاستبانة على عينة من المدارس الثانوية الصناعية نظام الثلاث سنوات بمحافظة الدقهلية، ولقد تم اختيار عينة قدرها ( 36 ) مدرسة من أصل ( 96 ) مدرسة بالطريقة العشوائية بنسبة مئوية (37.5%) من مجتمع الدراسة، وقد روعي عند اختيار المدارس أن تكون ممثلة للمناطق الحضرية والمناطق شبة الحضرية والمناطق الساحلية. وانتهى البحث إلى مجموعة من النتائج منها : وقد توصل البحث إلى مجموعة من النتائج أهمها ما يلي: •تشير الدراسة النظرية إلى وجود بعض من المعوقات التي تعيق تطبيق إدارة الجودة الشاملة في مدارس التعليم الثانوي الصناعي. •أكثر المعايير التي لا تتحقق داخل المدرسة الصناعية نظام الثلاث سنوات وهي تتسق الرسالة مع رؤية المدرسة، تدعم القيادة بيئة التعلم المتمركزة حول المتعلم، تتوافر بالمدرسة أماكن مجهزة لممارسة الأنشطة التربوية المختلفة، تنفذ المدرسة آليات للتوعية بأهمية المشاركة المجتمعية، تضع المدرسة خطة للتقويم الذاتي في ضوء معايير ضمان الجودة والاعتماد، يستخدم المتعلم الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات، يتعامل المعلم مع المتعلمين بشفافية، ومساواة، وعدالة، تستخدم المعامل والوسائط التكنولوجية المتوافرة في تنفيذ المنهج، يظهر بين أعضاء المدرسة التعاون والاحترام المتبادل. •وجود بعض من المعوقات التي تحول دون تجويد واعتماد المدرسة الثانوية الصناعية نظام الثلاث سنوات من أهمها شعور كثير من طلاب التعليم الصناعي بالملل والإحباط نتيجة لصعوبة توافر فرص عمل بعد التخرج، العجز في معلمي بعض التخصصات النظرية، سرعة تغيير القيادات التربوية مما يؤثر على دعمها لبرامج الجودة، قلة التجهيزات المدرسية التي تساعد على تطبيق الجودة والاعتماد فيها، افتقاد البيئة المدرسية التي تدعم رؤية المدرسة الصناعية ورسالتها، قلة وجود المكان المناسب لممارسة الأنشطة المدرسية وتنمية مواهب الطلاب، الاعتماد على الحكومة كمصدر رئيسي لتمويل التعليم الصناعي، اعتماد الاختبارات الحالية على أساليب التقويم التقليدية. •عينة الدراسة على المتطلبات اللازمة لتجويد التعليم الثانوي الصناعي نظام الثلاث سنوات.