![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract مقدمة : يعد تطوير مختلف الرقع العظمية الطبيعية أو الاصطناعية منها لتجديد تكوين العظم فى الفجوات العظمية حرجة الحجم مع خصائص عظمية جيدة من المتطلبات الضرورية للرقعة العظمية الا ان الأثر السلبي للعضو الماخوذ منه الرقع العظمية ومحدودية هذه الرقع من العظام المتاحة تمثل عيوب رئيسية مرتبطة باستخداماتها.وقد تكون البدائل الاصطناعية بدائل جيدة كالسيراميك ومزيج من الكولاجين والسيراميك ومشتقات المرجان والزجاج النشط بيولوجيا، ولكن بسبب ارتفاع التكاليف والاختلاف في خصائصها العظمية فإنها تعتبر أقل فائدة من النتيجة المرجوة من استخدامها.ومن ناحية أخرى، فإن دور الخلايا الجذعية الوسيطة في الطب الحديث لا يزال في مراحله الأولى، ولذلك يجب بذل الكثير من الجهد وممكن أن تكون هذه الخلايا الجذعية مشتقة من السمحاق، نخاع العظام، الدم والأنسجة الرخوة المحيطة بها. الغرض من الدراسة: تهدف هذه الدراسة إلى تقييم تأثيرالخلايا الجذعية الذاتية المشتقة من نخاع العظم مع سقالة الجلفوم علي الفجوات العظمية حرجة الحجم للفك السفلي في دراسة تجريبية على الأرانب. مواد وطرق البحث: تم اختيار ثلاثون أرنبا نيوزيلندى ذكور بالغين ومن ثم تقسيمهم الي ثلاث مجموعات متساوية حيث ان المجموعة الاولي تتكون من عشرة أرانب تم تنظيف الفجوات العظمية بالمحلول الملحي فقط والمجموعة الثانية عبارة عن عشرة ارانب اخرى تم وضع سقالة الجلفوم بها فقط والمجموعة الثالثة عبارة عن عشرة ارانب تم وضع الخلايا الجذعية مع سقالة الجلفوم بداخل الفجوات العظمية حرجة الحجم حيت تم التضحية بالأرانب وتقسيم العينات لتقييم البحث هيستولوجيا عند 2و4 اسابيع بعد استخدام صبغة الهيموتيكسيلين ايوسين وصبغة التراي كروم. النتائج: المجموعة الثالثه أظهرت تحسنا ملحوظاً بداخل الفجوات العظمية حرجة الحجم حيث تم التكوين الواضح للنسيج العضمى والنسيج الحبيبي فى تشريحها الهستولوجي مقارنة بالمجموعه الأولى وايضا مقارنة بالمجموعه الثانيه مع ظهور فارق ذو دلالة احصائية واضحة في الاسبوع الثاني والرابع للمجموعة الثالثة من حيث معدل النسبة المئوية للنسيج العظمي (قيمة إحتمالية =0.001) ومعدل النسبة المئوية للنسيج الحبيبي (بقيمة احتمالية 0.001). الخاتمة:خلصت الدراسة إلى أن إستخدام الخلايا الجذعيه مع سقالة الجلفوم آمن و فعال وذات أثر واضح فى التئام الفجوات العظمية حرجة الحجم فى الأرانب. |