![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص فان الأدب زهرة، عطرها الشعر، تنمو في شجرة المعرفة الوافرة، علي أغصان الفنون و العلوم والآداب و المعارف المختلفة، و كلما رسخت الجذوع، و أينعت الغصون، نضرت ألوان و اشراقات الزهرة، و أعطتنا زهرة الأدب نفحات و روائح عطرة، تبعث في النفوس الأمل و الراحة بعد اليأس و العناء. ومما لاشك فيه أن في أدب المهجر قصور منيفة، رائعة المنظر، بديعة الإنشاء، باذخة القباب، مشرقة الوجه، شيدتها أياد عربية، و عقولا تنورت و تفتحت بإسهامات الثقافة العالمية. وإذا كانت الأندلس قد عطرت الأدب العربي بأريج من رياضها الغناء فان الولايات المتحدة الأمريكية قد كست الأدب العربي بحلل من نور و ضياء و بهاء. مما حدا بالرئيس الأمريكي الأسبق / روزفلت أن يقول عن جبران ” لقد كان جبران أول عاصفة انطلقت من الشرق، و اكتسحت الغرب، و لكنها لم تحمل إلي شواطئنا غير الزهور. |