![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعد صمام مجرى البول الخلفى أكثر الأسباب الخلقية شيوعًا لانسداد مجرى البول عند الأطفال الذكور، وتبلغ معدلات الإصابة بصمام مجرى البول الخلفى حوالى طفل مصاب لكل 5000-8000 مولود ذكر، ويؤدى انسداد مجرى البول الناجم عن صمام مجرى البول الخلفى إلى تغيرات تركيبية واضطرابات وظيفية بالمثانة البولية تنعكس بالسلب على وظائف الكليتين و التحكم البولى ، وبالرغم من المتابعة الدورية والعلاج المكثف فإن نحو ثلث الأطفال المصابين بصمام مجرى البول الخلفى يعانون من قصور مزمن فى وظائف الكليتين مما يستدعى الحاجة إلى الاستعاضة الكلوية إما عن طريق الغسيل الكلوى أو زراعة الكلى. وقد هدف هذا البحث الإكلينيكى إلى دراسة تأثير استخدام عقار الأوكسى بيوتينين على وظائف الكلى والمثانة البولية فى الأطفال الرضع المصابين بصمام مجرى البول الخلفى بعد الشق الأولى للصمام عن طريق المنظار فى دراسة عشوائية مقارنة. وقد أظهرت الدراسة تحسنًا ملحوظًا فى نسب الاستسقاء الكلوى والارتجاع البولى فى الأطفال الذين تلقوا علاج الأوكسى بيوتينين مقارنة بالمجموعة الاخرى، كما أن معدلات الإصابة بعدوى الجهاز البولى المتكررة كانت أقل فى مجموعة الأوكسى بيوتين بالرغم من عدم تحقيق الدلالة الإحصائية، بينما كان مستوى الكرياتنين فى الدم ومعدل الفلترة الكلوية متماثلًا فى المجموعتين، كما لم يلاحظ وجود فروق إحصائية فى معدلات التحكم البولى وعمر الأطفال عند تحقيق التحكم البولى بين المجموعتين. ومن الجدير بالذكر أن الأطفال الذين يتلقون العلاج الدوائى بمضادات الأسيتيل كولين فى حاجة إلى المتابعة الدورية للتأكد من عدم وجود آثار جانبية للعلاج الدوائى وبخاصة عدم تأثر قدرة المثانة على الانقباض نتيجة العلاج الدوائى والذى ينعكس سلبًا على قدرة المثانة البولية. |