الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص شهد إنتاج الدواجن نمواً مضطرداً مع بداية القرن الحادي والعشرين، بسبب التغير في نظرة الإنسان إلى الدواجن وأوجه استغلالها، فقد ظل الإنسان لفترة طويلة من الزمن يربي الدواجن بغرض الهواية والتسلية والزينة، حيث كان يقوم بتربية الدجاج والديوك والحمام وطيور الزينة، ويقيم المعارض الخاصة بألوان وأشكال ريشها للزينة، ثم يأتي بعد ذلك اهتماماته الإنتاجية باللحم والبيض سواء كان هذا الإنتاج مربحاً اقتصادياً أم لا، إلا أن هذه النظرة تغيرت حالياً تغيراً شاملاً، وأصبح الآلاف من مربي الدواجن ينظرون إلى قطعانهم على أنها وحدات إنتاجية ومصادر للدخل تنمي ثروتهم وترفع مستوى معيشتهم، حيث يهتم كل مربي ومنتج بأن يحقق قطيعه أعلى معدل للإنتاج في أقصر وقت وبأقل تكلفة وأكبر ربح مجزٍي، وبين هاتين النظرتين مر إنتاج الدواجن في مرحلة من التطور والتحسين نقلته من دور الاستغلال البدائي البسيط إلى دور الصناعة المتكاملة التي تتنافس فيها الدول، وتطبق فيها أحدث الأساليب العلمية والتكنولوجية الحديثة. |