Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أنتينوس ”البشر المؤله” :
المؤلف
عبدالمجيد، هانم إبراهيم صالح.
هيئة الاعداد
باحث / هانم إبراهيم صالح عبد المجيد
مشرف / عنايات محمد أحمد
مشرف / عزيزة حسن السيد سليمان
مشرف / --
الموضوع
السياحة. السياحة - جوانب اقتصادية. السياحة - تخطيط.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
162 ص :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
01/04/2018
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية السياحة والفنادق - قسم لارشاد السياحي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 162

from 162

المستخلص

تناول الباحث فى هذه الدراسة حول موضوع أنتينوس من حيث كونه بشراً ثم عملية تقديسه وتأليهه مع الإشارة إلى الأسباب التى دعت إلى تأليهه ومظاهر هذا التأليه وذلك من خلال بحث النقاط الآتية: أصل أنتينوس وعلاقته بالإمبراطور هادريان، ومرافقته للإمبراطور أثناء زيارته إلى مصر وغرقه فى النيل، وربما يكون هذا هو السبب الرئيسى لتأليه هذا الغلام حيث أن النيل كان مقدساً فى العصور القديمة بل إنه كان رمزاً للمعبود ”أوزيريس” وجرياً على هذه العادة تأليه كل من يموت غرقاً فى النيل من البشر تم تأليهه. أنتينوس شخصية لم تولد لها نفوذ سياسى على الإطلاق فى أى مجال من المجالات، ولكن بعد موته وغرقه فى النيل أصبح واحداً من أكثر الشخصيات الأسطورية فى العالم القديم وكان أبرز أصوله هو مظهره الجميل وهو جمال رائع استحضر العشق الشديد لكلا الجنسين، ويعتبر أنتينوس المثل الأعلى فى الجمال الذكورى فى العالم القديم. تجول هادريان فى منطقته عام123م واختار حاشيته ومنهم انتينوس كمرشح واعد للحاشية الإمبراطورية، وتم إرسال الصبى الصغير إلى إيطاليا لتلقى المزيد من التعليم، وتم تحسين شكله إلى حد الكمال وهكذا تم تشكيله إلى رفيق نهائى مطمئن لا يعرف الكلل حيث قضى الكثير من فترة حياته مع هادريان فى جولاته فى الإمبراطورية الخاصة به. وتناولت الدراسة ما تبقى من أطلال هذه المدينة وكذلك أيضاً ماكتب عن هذا الغلام ومدينة ”أنتينوبوليس ”فى البرديات والنقوش والتى ربما تعطينا صورة واضحة لما كانت عليه هذه المدينة، ولعل الدعاية التى قام بها الإمبراطور ”هادريان” لغلامه فى الإمبراطورية الرومانية كانت سبباً رئيسياً فى إنتشار آثار هذا الغلام فى جميع متاحف العالم، بل إن تماثيله أيضاً كانت منتشرة فى الميادين وتزدان بها ولازالت حتى وقتنا الحالى. ثم تناولت بعد ذلك بالدراسة والبحث مدينة ”أنتينوبوليس” التى بناها الإمبراطور هادريان تكريماً ”لأنتينوس”.هذه المدينة التى كانت رمزا للحضارة والمدنية فى ذلك العصر ويبدو ذلك من خلال أقوال المؤرخين القدامى. من كل هذا ومن خلال هذه الدراسة أردت أن أبرز دور مكانة ”أنتينوس” والآثار والمنشآت المرتبطة به داخلياً وخارجياً والتى هى فى واقع الأمر تأخذ الصفة العالميةالتى وتؤكد على مكانة مصر التاريخية فى العالم بأسره وهو ماأردت أن أبرزه . وسأستعين بهذه الدراسة على المنهج الوصفى ،المنهج التاريخى،المنهج التحليلى والمقارن والذى من خلاله حاولت التوصل إليه.