Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج تدريبي للدراما الإبداعية في تنمية بعض مهارات التفكير الإيجابي وأثره على تحسين مفهوم الذات لدى أطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم /
المؤلف
مسعد، زمزم علي عبدالعليم.
هيئة الاعداد
باحث / زمزم علي عبدالعليم مسعد
zamzam2009@yahoo.com
مشرف / أشرف محمود مرسي
.
مشرف / محمد محمد السيد عبدالرحيم
.
مناقش / نادر فتحي قاسم
.
مناقش / طلعت احمد حسن
.
الموضوع
الأطفال بطيئو التعلم. الطلبة ضعاف التحصيل. التأخر الدراسي.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
238 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الصحة النفسية
الناشر
تاريخ الإجازة
25/10/2018
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - علم النفس والصحه النفسيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 238

from 238

المستخلص

تعتبر مرحلة ما قبل المدرسة الفترة التكوينية الحاسمة من حياة الطفل، ذلك لأنها الفترة التي يتم فيها وضع البذور الأُولى للشخصية التي تتبلور وتظهر ملامحها في مستقبل حياته؛ فإذا كانت مرحلة الطفولة المبكرة مرحلة حاسمة لنمو الأطفال العاديين فهى أكثر أهمية للأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة، وضياع الفرص يتعزر تعويضها فى المراحل العمرية اللاحقة.
وتعد صعوبات التعلم اصطلاحاً تربوياً حديثاً ومن الموضوعات الجديدة فى التربية الخاصة التى شهدت نمواً متسارعاً، واهتماماً متزايداً وأصبح الاهتمام فى مسألة التعليم اليوم ضرورة حتمية، لما له من أهمية فى الحياة اليومية، (مصطفى نوري القمش، خليل عبدالرحمن المعايطة، 2014، 171).
والتفكير الإيجابي أداه فعالة يمكن استخدامها في الحياة اليومية فتحقق السعادة، وتؤثر في صاحبها والأخرين؛ لأنها تساعد الفرد على أن يكون أكثر تفاؤلاً بامتلاكه معتقدات ذات طابع تفاؤلي تتوقع النجاح للذات، وتولد الثقة في القدرات، والتخلص من الأفكار السلبية الهدامة، وتساعده فى التعامل مع مشكلات الحياة وتحدياتها، فالعقبات والصعوبات والسلبيات تحل من خلال التفكير الإيجابي الذى يستكشف الإمكانيات ويعبئ الطاقات ويستخرج الكامن منها .
ويمكن تحقيق ذلك من خلال ممارسة الدراما الإبداعية وتتضح أهميتها في أنها تتناسب مع جميع الفئات العمرية وخاصة مرحلة رياض الأطفال، بالإضافة إلى ما تقدمه من أنشطة اللعب التي تناسب كل فئات الإعاقة، (كمال الدين حسين, 2004، 29).
ويفسر (إريكسون) ذلك على أن الطفل الذى يكتشف الجوانب الحسنة في شخصيته وينميها يكون لديه شعور بالثقة في ذاته، أما الطفل الذى يعانى من عدم اكتشاف ما لديه من جوانب حسنة سيشعر بعقدة النقص، وتدني مفهومه عن ذاته. (في سهير كامل أحمد،2000، 462-463)
• مشكلة البحث:
لاحظت الباحثة من خلال عملها كمعلم أول رياض أطفال، ومن خلال التعامل مع هذه الفئة أن تفكير الأطفال المعرضين لخطر صعوبات التعلم يبدو سلبي فى الكثير من المواقف، وكذلك يتصف هؤلاء الأطفال بانخفاض مفهوم الذات، وأيضاً من خلال الإطلاع على البحوث السابقة أكد هذا على مشكلة البحث، كما وجدت أن هناك قصور في برامج الدراما الإبداعية– فى حدود علم الباحثة- مما شكل ذلك دافعاً لدى الباحثة لإجراء هذا البحث.
 ومن خلال ما سبق يمكن تحديد مشكلة البحث في السؤال الرئيس التالي:
- ما فعالية برنامج تدريبي للدراما الإبداعية في تنمية بعض مهارات التفكير الإيجابي وأثره على تحسين مفهوم الذات لدى أطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم؟
 ويتطلب ذلك الإجابة على الأسئلة الفرعية الآتية:
1- ما مدى الفروق بين درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي لمهارات التفكير الإيجابي لدى أطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم؟
2- ما مدى الفروق بين درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لمهارات التفكير الإيجابي لدى أطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم؟
3- ما مدى الفروق بين درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي لمهارات التفكير الإيجابي لدى أطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم (بعد مرور شهر من انتهاء البرنامج)؟
4- ما مدى الفروق بين درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي على مقياس مفهوم الذات لدى أطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم؟
5- ما مدى الفروق بين درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس مفهوم الذات لدى أطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم؟
6- ما مدى الفروق بين درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس مفهوم الذات لدى أطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم (بعد مرور شهر من انتهاء البرنامج)؟
• أهدف البحث:
هدف البحث الحالي إلى:-
1. تنمية بعض مهارات التفكير الإيجابي لدى أطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم باستخدام برنامج تدريبي للدراما الإبداعية.
2. التعرف على أثر تنمية بعض مهارات التفكير الإيجابي على تحسين مفهوم الذات لدى أطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم.
3. التعرف على استمرارية فعالية البرنامج التدريبي وبقاء أثره خلال فترة المتابعة.
• أهمية البحث:
أولاً: الأهمية النظرية
- ترجع إلى أهمية المرحلة العمرية التي تناولها هذا البحث وهي مرحلة الطفولة المبكرة.
- وجود ندرة في الدراسات- علي حد إطلاع الباحثة- التي تناولت فعالية برنامج تدريبي للدراما الإبداعية في تنمية بعض مهارات التفكير الإيجابي وأثره على تحسين مفهوم الذات لدى أطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم.
- توجيه نظر التربويين إلى إمكانية استخدام برامج أنشطة الدراما الإبداعية في تنمية العديد من المهارات المختلفة لدي أطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم فهي طريقة مشوقة ومحببة إلى نفوس الأطفال مما يستثمر طاقاتهم وإمكاناتهم لتكوين مفهوم ذات ايجابي ونمو نفسى أفضل.
- هذا البحث قد يسهم في زيادة رصيد المعلومات الخاصة بأطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم.
- قد تقدم حلولاً تساعد في القضاء على الآثار السلبية الناجمة عن خطر تعرض طفل الروضة لصعوبات التعلم قبل أن تحول دون النمو النفسي السوي للطفل.
ثانياً: الأهمية التطبيقية
- إعداد قائمة لمهارات التفكير الإيجابي.
- إعداد مقياس لبعض مهارات التفكير الإيجابي لدى أطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم.
- إعداد برنامج تدريبي لأنشطة الدراما الإبداعية لأطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم.
- تشجيع المعلمين على ضرورة استخدام برامج أنشطة الدراما الإبداعية لدى أطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم.
- إجراء دراسات وبحوث أخرى في هذا المجال.
• فروض البحث:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس مهارات التفكير الإيجابي لدى أطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لمهارات التفكير الإيجابي لدى أطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم لصالح القياس البعدي.
3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي لمهارات التفكير الإيجابي لدى أطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم (بعد مرور شهر من إنتهاء البرنامج).
4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس مفهوم الذات لدى أطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية.
5- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس مفهوم الذات لدى أطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم لصالح القياس البعدي.
6- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس مفهوم الذات لدى أطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم (بعد مرور شهر من انتهاء البرنامج).
• إجراءات البحث:
1- منهج البحث:
استخدمت الباحثة المنهج التجريبي وذلك لمناسبته لطبيعة البحث وأهدافه باعتبار البحث تجريبي هدفه التعرف على فعالية برنامج تدريبي للدراما الإبداعية (كمتغير مستقل)، فى تنمية بعض مهارات التفكير الإيجابي (كمتغير تابع أول) ومعرفة أثره على تحسين مفهوم الذات (كمتغير تابع ثانً)، لدى أطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم (العينة).
2- عينة البحث:
تم اختيار عينة البحث بطريقة عمدية من أطفال الروضة بالمستوى الثاني، حيث تكونت عينة البحث من 20 طفلاً ممن تتراوح أعمارهم الزمنية ما بين 5-6 سنوات، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين، المجموعة التجريبية تكونت من 10 أطفال (تم تطبيق برنامج الدراما الإبداعية عليهم)، والمجموعة الضابطة تكونت من 10 أطفال (لم يتم تطبيق برنامج الدراما الإبداعية عليهم).
3- أدوات البحث:
1- اختبار رسم الرجل (إعداد جودانف – هاريس).
2- اختبار المسح النيورولوجى السريع (إعداد عبدالوهاب محمد كامل، 2007).
3- بطارية اختبار لبعض المهارات قبل الأكاديمية لأطفال الروضة كمؤشر لصعوبات التعلم (إعداد عادل عبدالله محمد، 2005).
4- مقياس مفهوم الذات المصور للأطفال العاديين وذوى الاحتياجات الخاصة (إعداد مديحة محمود الجنادي، 2013).
5- مقياس المواقف المصورة لمهارات التفكير الإيجابى لدى أطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم (إعداد الباحثة).
6- برنامج الدراما الإبداعية لدى أطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم (إعداد الباحثة).
4- المحددات المكانية للبحث:
أُجري البحث الحالي في مدرسة طه حسين للتعليم الأساسي بمحافظة بنى سويف.
5- المحددات الزمنية للبحث:
تم إجراء الجانب العملي من هذا البحث، وتطبيق برنامج الدراما الإبداعية علي أطفال المجموعة التجريبية لعام 2017- 2018، بواقع 33 جلسة بواقع خمس جلسات إسبوعياً، ومدة كل جلسة تتراوح بين 25-35 دقيقة، ثم قامت الباحثة بمتابعة عينة البحث بإجراء قياس تتبعي بعد مرور شهر من انتهاء تطبيق البرنامج.
6- الأساليب الإحصائية للبحث:
معالجة البيانات إحصائياً بالأساليب المناسبة، وتمثلت هذه الأساليب فيما يلي:
حزمة البرامج الإحصائية المعروفة باسم SPSS، واستخدام الأساليب الإحصائية اللابارامترية المناسبة لإختبار صحة فروض البحث والتى تمثلت فى: اختبار مان ويتني Test Mann-Whitney (للبيانات غير المرتبطة)، إختبار ويلكوكسون Wilcoxon Test(للبيانات المرتبطة)، المتوسط الحسابى والإنحراف المعيارى.
• نتائج البحث:
أسفرت نتائج البحث عن تحقق جميع فروض البحث، كما يلي:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس مهارات التفكير الإيجابي لدى أطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية على مقياس مهارات التفكير الإيجابي لدى أطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم في القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي.
3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية على مقياس مهارات التفكير الإيجابي لدى أطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم في القياسين البعدي والتتبعي.
4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس مفهوم الذات لدى أطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية.
5- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية على مقياس مفهوم الذات لدى أطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم في القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي.
6- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية على مقياس مفهوم الذات لدى أطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم في القياسين البعدي والتتبعي.