الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعتبر تشخيص الورم السرطانى للبنكرياس نادرا ما يكون فى مراحله الأولى, لأن حوالى ثلثى المرضى فى وقت التشخيص يصل المرض إلى الإنتشار الموضعى المتقدم أو للإنسجة البعيدة . وبلا شك فى وقتنا الحاضر أن التشخيص الدقيق لمراحل إنتشار الورم يمثل أحد الأهداف الأولية فى تتبع علاج هذا المرض. تعتبر عملية إستئصال البنكرياس والإثنى عشر بالمنظارمع إستئصال الجزء الأخير من المعدة هى طريقة قديمة تاريخيا .ولكن مؤخرا فى العقدين الأخيرين أصبحت هذه العملية تحافظ على الجزء الأخير من المعدة والتى حَظت بقبول واسع الإنتشار.تحظى طريقة عملية إستئصال البنكرياس والإثنى عشر بالمنظار بتحدى كبير فى تقدم العمليات وتحقق قبول ونتائج مرضية بدرجة من الآمان لهؤلاء المرضى المختارين. طريقة البحث والمرضي: دراسة مستقبلية عشوائية لمرضي الاورام حول حلمة القناة المرارية حيث يتم المقارنة بين الطريقة الجراحية الاقل تدخلا والطريقة التقليدية إن مضاعفات ما بعد عملية إستئصال البنكرياس والإثنى عشر بالمنظار هى : الناسور أو الترشح من نسيج البنكرياس والذى يؤدى إلى تكوين خراج أو إلتهاب بريتونى أو تسمم بالدم أو نزيف ومضاعفات الجهاز التنفسى ما بعد العملية. يُنصح العلاج بالإشعاع عادةً لهؤلاء المرضى الذين يعانون من إنتشارمتقدم موضعى لورم البنكرياس الغير قابل لإستئصاله جراحيا وينصح عامة بالعلاج الإشعاعى ما بعد الإستئصال الجراحى لورم البنكرياس أو ما قبل عملية إستئصال البنكرياس. يعتبر عمليات الجراحة المسكنة لأورام البنكرياس الغبر قابلة للإستئصال قادرة على تحسين إسلوب وجودة الحياة لهؤلاء المرضى. تتمتع الطريقة الجراحية الأقل تدخلا من خلال المنظاربمميزات وتشمل : قدرة المريض على الحركة مبكرا, وإستعادة وظيفة حركة الأمعاء وقصر مدة الإقامة بالمستشفى والعودة المبكرة لعنايته بنفسه وأقل ألما وكما يفضل معظم المرضى الشكل التجميلى للعملية بالمنظار.وإنه من الممكن يصل معدل البقاء على الحياة إلى 30.4%. ولكن تحتاج هذه العملية إلى درجة متقدمة من مهارات عملية على أداء العملية بالمنظار. |