الفهرس 
الفصل الأول : الإطار المنهجي للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 309 |  |  |
| | | from | 309 | | |
المستخلص
قدمت الباحثة دراستها فى (287) صفحة وعالجت موضوعها فى خمسة فصول كالتالى:
- الفصل الأول: تناولت الباحثة الإطار المنهجي للدراسة .
- الفصل الثاني: ناقشت فيه تأثير التطور التكنولوجي على التفاعلية فى العملية الاتصالية من خلال مبحثين، قدمت فيهم مدخل إلي تكنولوجيا الاتصال الحديثة، ثم تعرضت الباحثة للتفاعلية على شبكة الإنترنت.
- الفصل الثالث: ناقشت فيه الباحثة التفاعلية بالمواقع الإخبارية، وذلك فى إطار مبحثين، تناولت من خلاله المواقع الإخبارية على شبكة الإنترنت بشكل عام، ودراسة تحليلية لأدوات الاتصال والتفاعل بالمواقع الإخبارية.
- الفصل الرابع: ناقشت فيه الباحثة التفاعلية بمواقع و شبكات التواصل الاجتماعي، تناولت فيه الباحثة من خلال مبحثين شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت، ودراسة تحليلية لأدوات الاتصال والتفاعل بمواقع وشبكات التواصل الاجتماعي.
- الفصل الخامس: ناقشت الباحثة نتائج الدراسة الميدانية، تناولت فيه الباحثة من خلال ثلاث مباحث النتائج العامة للدراسة، والعلاقات المتبادلة بين متغيرات الدراسة، و نتائج اختبار فروض الدراسة.
أهداف الدراسة: ” رصد التفاعلية بالمواقع الإخبارية والشبكات الاجتماعية، بأبعادها المختلفة، وتوصيف أدواتها من منظور مقياس التفاعلية الوظيفية، ومقياس التفاعلية المدركة ومقياس المشاركة لدى العينة، ومعرفة مدى استخدامها لها، وتأثيرها على مستوى المشاركة الاجتماعية والسياسية والثقافية لها”.
منهج الدراسة وأدواتها: استخدمت الباحثة منهج المسح الإعلامي، بشقيه الوصفي ”Descriptive”، والتحليلي ”Analytical”، لتحقيق التكامل المنهجي، ولوصف طبيعة وسمات وخصائص العينة والظاهرة المحيطة بها. وهى تحليل دور التفاعلية فى تحديد مستوى المشاركة الاجتماعية والسياسية والثقافية للمرأة العاملة بالصعيد وللوقوف على طبيعة ومستوى استخدام الأدوات التفاعلية فى المواقع الإخبارية والشبكات الاجتماعية ودورها فى استقطاب الجمهور من النساء العاملات بالصعيد – النخبة منهن- وتكوين الرأي العام الخاص بهن نحو بعض القضايا الهامة، وقامت الباحثة بالوقوف على كل الأدوات التفاعلية، لمعرفة أيها الأكثر استخداما .
وتم استخدام أسلوب المسح الإعلامي من خلال أسلوب: ”المسح الميداني للعينة” للتعرف على الخصائص التي تميز نخبة السيدات العاملات بالصعيد، وأسلوب ”تحليل المضمون”، وذلك بعمل تحليل كيفي لأدوات التفاعلية وعناصرها وآلياتها وأبعادها بالمواقع الإخبارية والشبكات الاجتماعية.
نتائج الدراسة : خلصت الباحثة فى دراستها إلى العديد من النتائج من أبرزها ما يلى:
- تستخدم المرأة العاملة بالصعيد المواقع الإخبارية والشبكات الاجتماعية بشكل كثيف، يومي وبشكل روتيني بنسبة 55.4%، للمواقع الإخبارية، وبنسبة 85.6%، بالنسبة للشبكات الاجتماعية.
- الشبكات الاجتماعية كانت الأكثر متابعة للمرأة العاملة بالصعيد بنسبة 98.6%، مقابل 1.4 للمواقع الإخبارية.
- لا زالت المرأة العاملة بالصعيد تجد غضاضة في إستخدام هويتها الحقيقية أثناء تصفح المواقع الإخبارية، بنسبة 98.6%، ولعل ذلك يرجع الي بعض الضغوط المجتمعية، ووجدت أيضا نسبة 44.6%، أنهن الأفضل إخفاء هويتهن أثناء تصفح الشبكات الإجتماعية، ولعل ذلك يرجع إلى بحثهن عن مزيد من الخصوصية بسبب ظروف مجتمعهن.
- وجدت 81.85% من المبحوثات، أن كونهن ”سيدات عاملات بالصعيد” كان سببا لإخفاء هويتهن الحقيقية أثناء تصفح المواقع الإخبارية والشبكات الإجتماعية.
- موقع اليوم السابع هو أكثر موقع إخباري زيارة من المرأة العاملة بالصعيد بنسبة 77.7%، وموقع الفيس بوك هو أكثر شبكة إجتماعية عليها إقبال من قبلهن بنسبة 97.8%.
- ثبوت فرض وجود علاقة إرتباطية دالة إحصائيا، بين كثافة إستخدام المرأة العاملة بالصعيد للمواقع الإخبارية و ومدى إستخدام أدوات: التعليق، الاعجاب، مشاركة المحتوى، إستطلاع الرأي، البريد الإلكتروني، الأرشيف، الإعلانات التفاعلية، الملفات والروابط الفائقة، الدردشة.
- ثبوت الفرض وجود علاقة إرتباطية دالة إحصائيا، بين كثافة إستخدام المرأة العاملة بالصعيد للشبكات الإجتماعية و استخدام أدوات: التعليق، الإعجاب، مشاركة المحتوى، إستطلاع الرأي، البريد الالكتروني، محركات البحث، الاعلانات التفاعلية، الملفات والروابط الفائقة، الدردشة، الأخبار العاجلة.
- ثبوت فرض وجود علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين أسباب مشاركة المرأة العاملة بالصعيد فى الموضوعات المختلفة على المواقع الإخبارية وبين أكثر الأدوات التفاعلية إستخداما على المواقع الإخبارية.