Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Quality of Life among Hearing Loss Patients in Out Patient Clinic
in Ain Shams University \
المؤلف
Shaimaa Mohamad Abdel-Hady Sultan ; supervised by Nagwa Mohamed Abd El Monem Hazzaa, Diaa Marzouk Abd El Hamid, Dalia Gaber Sos.
هيئة الاعداد
مشرف / شيماء محمد عبد الهادى سلطان
مشرف / نجوى محمد عبدالمنعم هزاع
مشرف / ضياء مرزوق عبد الحميد
مشرف / داليا جابر
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
130 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
ممارسة طب الأسرة
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - طب الأسرة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 130

from 130

Abstract

ضعف السمع هو واحد من أكثر العيوب الحسية شيوعًا لدى البالغين في جميع أنحاء العالم؛ هو ثالث إعاقة مزمنة بعد التهاب المفاصل وارتفاع ضغط الدم. قد يكون تأثير ضعف السمع كبيرخاصة على الرفاهية الاجتماعية والوظيفية والنفسية للشخص.
قد يكون تأثير ضعف السمع غير المعالج على جودة الحياة عميقًا حيث أنه يؤثر على جميع مجالات جودة الحياة (الاجتماعية والبيئية والنفسية). كما يقلل من التفاعل الاجتماعي والأنشطة الوظيفية.
المجتمعات الصناعية لديها استراتيجيات للوقاية والكشف المبكر عن ضعف السمع، في حين أن هذه البرامج قليلة وتتقدم ببطء في البلدان النامية حيث هناك حاجة إلى أكثر من 30 مليون جهاز سمع.
الهدف من الدراسة:
1- تقييم جودة الحياة لمرضى ضعف السمع البالغين.
2- التعرف على أهم المؤثرات التي تؤثر على جودة الحياة لمرضى ضعف السمع البالغين.
3- لمعرفة مدى تأثيراستخدام سماعة الاذن فى المجلات المختلفة لجودة الحياة.
منهجية الدراسة:
أجريت دراسة على 311 مريض يعانون من ضعف السمع في عيادة السمعيات الموجودة في مستشفى جامعة عين شمس (الدمرداش) وفق المعايير التالية:
معايير الاشتمال:
1- العمر:أكثر من 18 عامًا
2- يتم تضمين كلا الجنسين.
3- تشخيص ضعف السمع المتوسط الثنائي.
4- الذين يستخدمون سماعة الاذن يجب أن يكونوا منتظمين في استخدامها وراضين عنها.
معايير الاستبعاد:
1- فقدان السمع بسبب الشمع والأجسام الغريبة والتهاب الأذن الوسطى الحاد.
2- المرضى الذين يعانون من إعاقات متعددة (العقلية والبصرية والحركية) وإذا كانت حالة فقدان السمع تعوق القدرة على فهم الاستبيان.
تم اختيار عينة هادفة، وتم تعيين جميع المرضى الذين يحضرون الى عيادة السمعيات ومعايير الاختيار الممتازة حتى تحقيق حجم العينة المستهدفة (311 مشارك) على مدى فترة ستة أشهر (من فبراير 2018 إلى يوليو 2018)
تم جمع البيانات من خلال إجراء مقابلات مع المشاركين باستخدام استبيانين معياريين ومجموعة من ورقة جمع البيانات الاجتماعية الديموغرافية التي شملت التشخيص وأسباب فقدان السمع. الاستبيان الموحد هما على النحو التالي:
1. استبيان WHOQOL-Bref: لتقييمQoLبين المرضى الذين يعانون من فقدان السمع. وهي تتألف من 26 سؤالاً، لها سؤالان عامان يرتبطان بنوعية الحياة و24 تمثل أربعة مجالات (الصحة البدنية والنفسية والاجتماعية والبيئية(
2. جرد الإعاقة السمعية للبالغين (HHIA): هو استبيان مكون من 25 بندًا مقسم إلى 13 عنصرًا من العناصر العاطفية و12 عنصرًا اجتماعيًا ظاهريًا.
تم جمع البيانات وتحليلها إحصائياً باستخدام حزمة SPSS لنظام ويندوز (الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية) الإصدار 20، SPSS Inc.، وشيكاغو، إلينوي، الولايات المتحدة الأمريكية.
النتائج:
• من بين 311 من المشاركين الذين أجريت معهم مقابلات، كانت (52.1 ٪) من الإناث، (24.1 ٪) من المشاركين بين 18-29 سنة. حوالي نصفهم فقط وصلوا إلى مستوى التعليم الثانوي. 44.1 ٪ لديهم مهنة حالية. كما ان (التهاب الأذن الوسطى المزمن) هو السبب الرئيسي لضعف السمع في 40 ٪ من المشاركين، يليها 27% بسبب الشيخوخة كما يعانى معظم المشاركين من ضعف السمع الثنائي (97.4٪) ولم يستخدموا سماعة الاذن.
• أما بالنسبة لتأثير ضعف السمع على التكيف الاجتماعي والعاطفي للكبار باستخدام أداة HHIA: تم العثور على إعاقة كبيرة في 94 ٪ فيما يتعلق بالنطاق العاطفي وتم العثور على إعاقة خفيفة إلى معتدلة في 52 ٪ منهم فيما يتعلق المجال الاجتماعي.
• 44.1٪ من المشاركين راضون عن النوم، أكثر من نصفهم راضون عن قدرتهم على أداء أنشطتهم اليومية وقدرتهم على العمل. كان 49.1٪ منهم غير راضين عن دعم أصدقائهم، (38.3٪) من أفراد المجموعة المدروسة كانوا راضين عن وضعهم المعيشي و(35.4٪) فقط راضون عن وسائل المواصلات.
• عند تقييم جودة الحياة باستخدام WHOQOL- Bref؛ وجدت الدراسة الحالية أن 70 ٪ من المشاركين راضون عن حياتهم، ولكن 36٪ منهم فقط ذكروا وجود نوعية حياة جيدة من وجهة نظرهم.
• تم العثور على فروق ذات دلالة إحصائية قوية بين من يستخدمون وسائل المساعدة السمعية ولا يستخدمونها، فيما يتعلق بالمجال البيئي مع درجات متوسطة أعلى من بين أولئك الذين يستخدمون السماعات. غير أن عوامل أخرى مثل نوع الجنس ونوع ودرجة فقدان السمع لم تظهر أي علاقة ذات دلالة مع نطاقاتQoL.
التوصيات:
• ﻳﺠﺐ تواجد ﻓﺤﻮﺻﺎت ﻟﻠﻜﺸﻒ اﻟﻤﺒﻜﺮ ﻟﻀﻌﻒ اﻟﺴﻤﻊ ﻓﻲ اﻟﻤﺮاكز اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻷوﻟﻴﺔ، وﻣﻦ ﺛﻢ اﻟﺘﺪﺧﻞ اﻟﻔﻮري وتوفير أفضل جودة حياة لمرضى ضعف السمع.
• ينبغي أن تقوم السلطات الصحية بدمج خدمات السمع والعناية بالأذن في برامج مراكز الرعاية الأولية، مثل هذه الرعاية ستقلل من التكاليف المباشرة وغير المباشرة لمشكلة ضعف السمع.
• ﯾﺟبﻋﻟﯽ وﺳﺎﺋل اﻹﻋﻼم واﻟﻣﻧظﻣﺎت ﻏﯾر اﻟﺣﮐوﻣﯾﺔ أن ﺗﻟﻌب دورًا ﻓﻲ ﺗﻌﻟﯾم اﻟﻣرضى اﻟوﻋﻲ ﺑﻣﺷﮐﻟﺔ ﻓﻘدان اﻟﺳﻣﻊ واﻟﺗرﮐﯾزﻋﻟﯽ اﺳﺗﺧدام سماعة الاذن.