![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تُعتبر الأسرة من أقدم المؤسسات الاجتماعية، وأكثرها ثباتًا، وتكوين الأسرة واستقرارها وسعادتها هو الوضع الذى ارتضاه الله لحياة البشر، وفى إطار الأسرة ينظر الكثير من الأفراد إلى الطفل باعتباره الامتداد الطبيعى لهم، ولا شك أن قدوم طفل أصم إلى الأسرة يُحدث ردود أفعال مختلفة ومشكلات متباينة وأزمات لم يتوقعها الوالدان، وهم غير مُهيأين لها، ومن أصعب المشكلات، هى القدرة على التفاهم والتواصل بالشكل الذى اعتادا عليه سواء بالنسبة لأبنائهما الآخرين، أو بالنسبة للتعامل مع الأطفال بصفة عامة، لذا كان لابد من لجوئهما للمختصين، حتى يمكنهما التعرف على كيفية التواصل مع أبنائهما، وتُعد القراءة من أهم المهارات التى لابد أن يتعلمها ويُتقنها الفرد، فهى وسيلة للتفاهم والتواصل بين الأفراد، ولكنها تظل بمثابة مشكلة ضخمة تواجه الأصم فى ظل المناهج الدراسية الحالية، وفى ظل نُدرة المتخصصين والمدربين فى مثل هذه المؤسسات، وهذا هو التحدى الأعظم الذى يواجه الطفل الأصم وأسرته، فكيف يتفاهمون فيما بينهم وكيف يتعاملون مع المجتمع الخارجي، ومن هنا قامت الباحثة بتصميم برنامج إرشادي لخفض صعوبات القراءة وتحسين مستوى التواصل الاجتماعى بين الطفل الأصم ووالديه، ومن ثم المجتمع ككل.مشكلة الدراسةيمكن صياغة مشكلة الدراسة فى التساؤلين التاليين:أولاً. ما مدى فاعلية البرنامج الإرشادى فى خفض صعوبات القراءة لدى الأبناء الصم عينة الدراسة؟ثانيًا. ما مدى فاعلية البرنامج الإرشادى فى تحسين مستوى التواصل الاجتماعي بين الأبناء الصم عينة الدراسة ووالديهم؟ هدف الدراسة تصميم برنامج إرشادى لخفض صعوبات القراءة لدى عينة من تلاميذ المرحلة الابتدائية ذوى الإعاقة السمعية.تحسين مستوى التواصل الاجتماعى بين هؤلاء الأطفال الصم ووالديهم ومن ثم المجتمع ككل.أهمية الدراسةضرورة تحسين وتنمية تواصل الطفل الأصم بالعالم الخارجى. توجيه المشتغلين بمجال الإعاقة السمعية إلى الاهتمام بالمناهج الدراسية، واختيار أنسب الطرق الحديثة لتدريسها.تفعيل القوانين والمواثيق المصرية والدولية، بشأن حقوق المعاقين سمعيًا وخاصة فى التعليم والعمل، وتيسير إدماجهم فى المجتمع. |