الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract البؤر التي تصيب الكبد تكون اما بؤر حميدة أو سرطانية . ولعلاج تلك البؤر يتطلب تشخيص دقيق لتحديد نوعيتها , ويعتمد التشخيص بشكل اساسي على التصوير الطبي والحصول على عينات من تلك البؤر بمساعدة التصوير الطبي. التصوير بالرنين المغناطيسي يلعب دورا متزايد الأهمية في تقييم المرضى الذين يعانون من من أمراض الكبد بسبب خلوه من الإشعاعات المؤينة. إن الكشف الدقيق وتوصيف بؤر الكبد خطوة هامة لتخطيط العلاج في حالات سرطان الخلايا الكبدية والثانويات. حجم وعدد البؤر يمكن أن تؤثر على العلاج. على سبيل المثال، المرضى الذين يعانون من عدد محدود من البؤر يمكنهم الاستفادة من الاستئصال الجراحي، والمرضى الذين يعانون من أقل من ثلاثة بؤر لسرطان الخلايا الكبدية الصغيرة مرشحون لزرع الكبد. أما المرضى الذين يعانون من سرطانات أكثر انتشارا يخضعون بدلا من ذلك إلى العلاج الكيميائي الشرياني ، أو التردد الحراري، أو العلاج الكيميائي التقليدي. ويستند توصيف الآفات العقيدية باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي على شكلها، وكثافة إشارة على تسلسلات مختلفة وعلى سلوكهم مع عوامل التباين متوازي المغنطيسية (الجادولينيوم). كما تم استخدام عوامل تباين محددة، ولكن نظرا لتكلفتها العالية فهي ليست متاحة تجاريا في مصر. ومع ذلك، حتى مع الدراسات ذات البروتوكولات المنظمه، لا تزال هناك آصابات لا يتحقق دائما التفريق الدقيق بين الآفات الحميدة والخبيثة. الانتشار هو مصطلح يستخدم للحركة العشوائية المجهرية لجزيئات الماء معروفة باسم الحركة البراونية. ومن المعروف أن الانتشار معامل حساس في توصيف الأنسجة المجهرية. يمكن لتصوير بالرنين المغناطيسى بطريقة الانتشار ان يساعد على تمييز الآفات الكبدية البؤرية من خلال تمكين قياس معامل الانتشار. وينبغي أن تستخدم تقنية طريقة الانتشار كتسلسل إضافي لاستكمال بروتوكول الدراسات التقليدية من اجل توصيف سليم للبؤر الكبديه. في دراستنا استنتجنا أن استخدام الانتشار مع بروتوكول الرنين المغناسيطي القياسي يكون مفيداً في كشف أفضل للبؤر الكبدية. |