Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
آراء نحاة الكوفة في كتب غريب الحديث حتى نهاية القرن السادس الهجري :
المؤلف
عبد الحافظ، سوزان رمضان محمود.
هيئة الاعداد
باحث / سوزان رمضان محمود عبد الحافظ
مشرف / أشرف ماهر محمود النواجي
الموضوع
اللغة العربية - النحو.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
322 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 356

from 356

المستخلص

تناولت هذه الدراسة:” آراء نحاة الكوفة في كتب غريب الحديث حتى نهاية القرن السادس الهجري ” جمعا ودراسة ”، وتهدف هذه الدراسة إلى:
1-رصد الآراء التي فقدت مصادرها مما يعد إضافة في المكتبة العربية.
2-جمع المسائل المتنوعة التي أدلى فيها نحاة الكوفة بآرائهم، وتبويبها ودراستها، وتشمل آراء صرفية، ونحوية، وآراء دلالية.
3-الكشف عن اللهجات الواردة في كتب غريب الحديث على لسان الكوفيين.
4-جمع ما تفرق من آراء نحاة الكوفة في كتب غريب الحديث
أما عن هيكل الدراسة فقد تكون من مقدمة، وتمهيد، وثلاثة فصول، شملت المقدمة: عنوان الدراسة، والمنهج المتَّبَع فيها الذي كان بمثابة الأداة الكاشفة لملامح هذه الدراسة، كما تحدثت عن أسباب اختيار الموضوع، وأهدافه، وبعضا من الدراسات السابقة التي كان لها السبق في هذا المجال، ثم ختمتها بمحتوى الدراسة.
أما التمهيد فقد قدمتُ فيه نبذة عن مدرسة الكوفة وأشهر علمائها، وتعريفات مختصرة لأصحاب كتب غريب الحديث التي كانت موضعا للدراسة.
ثم جاء الفصل الأول الذي عنونته بـ:” آراء الكوفيين في المسائل الصوتية والصرفية في كتب غريب الحديث ” وقسمته ثلاثة مباحث، تحدثت في المبحث الأول عن:” أثر التغيرات الصوتية في البنية الصرفية”، وما نتج عنها من قضايا متعددة:” كالإبدال ، والإعلال، والقلب ” وموقف الكوفيين منها، ومعالجتهم لها عبر شواهدهم.
ثم جاء المبحث الثاني، وقد أفردت الحديث فيه عن” تغير البنية الصرفية وأثرها في الدلالة”، وعلاقتها بالجانب الدلالي للكلمة، وأبرزت جُلَّ رؤاهم للقضايا المتولدة إثر هذه التغيرات في بنية الكلمة وعلاقتها بالدلالة والدافع وراء ظهورها.
أما المبحث الثالث فقد رصدت فيه”الجموع” التي وردت عن الكوفيين في غريب الحديث.
ويأتي الفصل الثاني بـعنوان” المسائل النحوية الكوفية في كتب غريب الحديث” وقد تضمن هذا الفصل ثلاثة مباحث أيضا جاءت على النحو الآتي:
المبحث الأول: مسائل نحوية متعلقة بالفعل المتعدي واللازم، وقد عرضت فيه للأفعال المشتركة بين التعدي واللزوم على السواء، والتي دللت عليها شواهد الكوفيين، كما تضمنت شواهدهم علامات تعدي الفعل اللازم، وأثرها في الفعل .
وعكس المبحث الثاني المسمى بـ” النكرة والمعرفة ”الخلاف القائم بين البصريين والكوفيين في ترتيب المعارف، والكشف عن ظاهرة تكرار النكرة والمعرفة، وما ورد فيها من آراء، ومعالجة الكوفيين لهذه الظاهرة، واختلافهم مع بعض النحاة في آرائهم.
وفي نهاية هذا الفصل جاء المبحث الثالث ليرصد عددا من المسائل المتفرقة التي رصدتها شواهد الكوفيين في كتب غريب الحديث، والتي كان منها :” الآراء الواردة في جريان القول مجرى الظن، ومواضع الحذف عند الكوفيين في غريب الحديث، وبعض الأوجه اللغوية والإعرابية عند نحاة الكوفة، والعلل النحوية... إلى غير ذلك من المسائل التى رصدها هذا المبحث في دراسته لشواهد الكوفيين فيما يخص هذا الجانب.
وعقِبَ الفصل الثاني يأتي الفصل الثالث، والأخير لهذه الدراسة، وهو يتحدث عن ”المسائل الدلالية في كتب غريب الحديث عند الكوفيين ” وقد شمل أربعة مباحث : تمثَّل المبحث الأول: في” الترادف ”، وقد قمت فيه برصد جميع الشواهد الدالة على الترادف، ثم المبحث الثاني وتناولت فيه ”المشترك اللفظي” وكيفية معالجتهم له بشواهدهم المتغايرة، وما أعربت عنه من تداخل القضايا مع بعضها بعضا، وجاء المبحث الثالث ” التضاد” لتكتمل به الجوانب الدلالية للكلمة المفردة، فهي حالة من ثلاث: إما الترادف، أو المشترك، أو التضاد، وهذا ما هدف إليه الكوفيون بشواهدهم التي دارت حول هذه القضايا الثلاثة، وختاما كان المبحث الرابع الذي تحدثت فيه عن ” التعبيرات الاصطلاحية والصيغ الانعكاسية ” وكيف كانت للكوفيين شواهدهم في كل ظاهرة من هذه الظواهر، وكيف فسروا لها القول من وجهة نظر كوفية . وأردفت هذا المبحث الأخير بالخاتمة ونتائج الدراسة ومصادرها ومراجعها، وفهرس لمحتوياتها، وبذلك تكون هذه الدراسة قد تمت بفضل الله تعالى . ومن نتائجها ما يأتي:
1- جمع آراء نحاة الكوفة المتناثرة في كتب غريب الحديث وإتاحتها للباحثين.
2- فاق تَنَاوُلُ الكوفيين للإبدال اللغوي تناولهم للإبدال الصرفي.
3- من الظواهر التي تفجرت إثر التغير الحركي وأثره في الدلالة ظاهرة المثلثات.
4- جاءت بعض آراء نحاة الكوفة في مواضع الإعلال مغايرة للقواعد الثابتة، المتعارف عليها،
5- أسهم الكوفيون في إثراء اللغة العربية بكثير من المفردات والجموع التي كانت نتاجا لآرائهم المتغايرة تارة، والمتفقة أخرى
6- من جموع الكثرة التي تفرد بها الكوفيون :” أفاعيل، وفعاعلة، فعُّول” .
7- كشفت الآراء الكوفية عن بعض الظواهر النحوية في كتب غريب الحديث منها: ”تكرار المعرفة والنكرة، والأفعال المتعدية واللازمة ، والعطف ، والتعجب ، والإغراء والتحذير، والعلل النحوية، والحذف.
8- كان لنحاة الكوفة آراء مغايرة لبعضهم بعضا تجاه بعض المسائل الخلافية المتعددة الآراء بين النحويين، كمسألة تكرار المعرفة والنكرة، ودخول لا النافية للجنس على المعرفة وحقها في الدخول على النكرة.
9- كشفت آراء نحاة الكوفة عن بعض من الظواهر الدلالية” كالترادف، والمشترك اللفظي، والتضاد ، والمصطلحات التعبيرية، والصيغ الانعكاسية، وكيفية تناولهم لهذه القضايا عبرآرائهم المتغايرة أحيانا، والمتوافقة أخرى سواء بين بعضهم البعض أو بينهم وبين نحاة آخرين. فضلا عن بعض الآراء المتفردة التي وردت عنهم تجاه بعض القضايا.