Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور الممــارس العــام في تقديم خدمات الرعاية الاجتماعيـــة لمرضى الاكتئاب بالمستشفى الجامعي بأسيوط /
المؤلف
فرغلى، إسماعيل عبدالفتاح.
هيئة الاعداد
باحث / اسماعيل عبد الفتاح فرغلى
مشرف / زين العابدين محمد على
مناقش / حمدى احمد سيد
مناقش / عبد المنعم سلطان احمد
الموضوع
الاكتئاب النفسي.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
207 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
14/1/2019
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - مجالات الخدمه الاجتماعيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 207

from 207

المستخلص

أولاً: مشكلة الدراسة: تمثل قضية التنمية فى الوقت الحاضر وبالنسبة للمجتمعات النامية والآخذة فى النمو قضية أساسية بإعتبارها قضية الحاضر والمستقبل بالنسبة لهذه المجتمعات بل وبإعتبارها كذلك قضية إستراتيجية سياسياً وإقتصادية وإجتماعية.لذا تهتم التنمية البشرية بصحة أفراد المجتمع من الناحية البدنية والعقلية والنفسية والمعنوية أساس الثروة الصناعية،حيث يدفع المرض الفرد إلى اللجوء للآخرين بحثاً عن التخلص من حالته التى تعتريه من أثر المرض فى أساليب علاجية متخصصة يتلقاها من متخصصين كالأطباء النفسيين والأخصائيين الإجتماعيين والتربويين من خلال مؤسسات متخصصة سواء حكومية أو خاصة.ويعد مرض الاكتئاب هو من أكثرالأمراض شيوعاً فى الوقت الحاضر حيث أنه ينال من نفسية المصريين بسوء الأوضاع الحالية والمواقف الصعبة التى تواجه الإنسان وتهدد الإستقرار النفسى والأسرى له وقد يهدد هذا المرض حياة الفرد ذاته ويؤدى إلى الأنتحار.
لذا تعمل خدمات الرعاية الإجتماعية على مساعدة المرضى على التوافق والتكيف ببيئاتهم الإجتماعية المختلفة وتساعد فى التخفيف من الضغوط الإجتماعية والإقتصادية والنفسية التى تؤثر على المريض والمسببة للإنتكاسة. ولكنه فى الوقت الحالى حدث خلل وإنخفاض فى مستوى هذه الخدمات التى يقدمها الأخصائى الإجتماعى نتيجة قلة عدد الأخصائيين الإجتماعيين مع إنخفاض مستوى المعيشة وزيادة إنتشار الأمراض النفسية منها الأكتئاب وزيادة إقبال المرضى على المستشفى الجامعى وذلك خوفاً من أرتفاع تكاليف العلاج مما شكل ذلك عبئاً على المستشفى والعاملين بها، ومن بينهم الأخصائى الإجتماعى الذى أصبح دوره ينحصر فى تقديم الأبحاث الإجتماعية وتلاشى باقى أدواره العلاجيةوالوقائية والإنشائية فأدى ذلك إلى عدم تطوير خدمات الرعاية الإجتماعية بالمستشفى.
لذا يسعى الباحث بتلك الدراسة إلى كيف يمكن للممارس العام تقديم خدمات الرعاية الإجتماعية لمرضى الاكتئاب بمستشفى المخ والأعصاب الجامعى بأسيوط. ثانياً: أهمية الدراسة: تأتي أهمية الدراسة من أهتمام الدولة بالقطاع الطبي، نظرًا لأهمية رعاية المواطنين من الناحية الصحية للمساهمة في تقدم وتنمية المجتمع.أن الأهتمام بمعالجة المرضى، ليس مجرد تطبيق للمعلومات الطبية وما يصاحبها من إجراءات صحية وإنما يتعدى ذلك إلى جانب آخر يتعلق بالنواحي الإجتماعية والنفسية والإقتصادية للمريض، ومن خلال هذا فنحن بحاجة إلى تأكيد أهمية دور الأخصائي الإجتماعي المتخصص في المجال الطبي للتعامل مع مرضى الاكتئاب.ثالثاً: أهداف الدراسة: تنطلق الدراسة من هدف رئيسي مؤداه:تحديد أدوار الممارس العام في تقديم خدمات الرعاية الاجماعية لمرضى الاكتئاب بالمستشفى الجامعي بأسيوط.ويتحقق الهدف الرئيسي من خلال الاهداف الفرعية التالية:1-تحديد خدمات الرعاية الاجتماعية لمريض الاكتئاب بالمستشفى الجامعي بأسيوط.2-تحديد أدوارالأخصائي الإجتماعى فى التخفيف من المشكلات التى تواجه برامج الرعاية الإجتماعية لمريض الاكتئاب بالمستشفى الجامعي بأسيوط.3-تحديد المعوقات التى تواجه الممارس العام فيتوفير خدمات الرعاية لمريض الاكتئاب بالمستشفى الجامعي بأسيوط.4-التوصول إلى تصور مقترح للإرتقاء بمستوى خدمات الرعاية الإجتماعية لعلاج مريض الاكتئاب بالمستشفى الجامعي بأسيوط رابعاً: تساؤلات الدراسة: تنطلق الدراسة الحالية من خلال التساؤل الرئيسي التالي:ما هيأدوار الممارس العام في تقديم خدمات الرعاية الاجتماعية لمرضى الاكتئاب بالمستشفى الجامعي بأسيوط؟ وينبثق منه تسأؤلات فرعية:1-ما خدمات الرعاية الاجتماعية المقدمة لمريض الاكتئاب بالمستشفى الجامعي بأسيوط؟2- ما أدوار الأخصائي الإجتماعى فى التخفيف من المشكلات التى تواجه برامج الرعاية الإجتماعية لعلاج مريض الاكتئاب بالمستشفى الجامعي بأسيوط؟3-ما المعوقات التى تواجه الممارس العام في توفير خدمات الرعاية لمريض الاكتئاب بالمستشفى الجامعي بأسيوط؟4- ما المقترحات المطلوبة للإرتقاء بمستوى خدمات الرعاية الإجتماعية لعلاج مريض الاكتئاب بالمستشفى الجامعي بأسيوط؟خامساً: مفاهيم الدراسة: 1- مفهوم الدور.2- مفهوم الممارس العام فى الخدمة الإجتماعية.3- مفهوم خدمات الرعاية الإجتماعية.4- مفهوم مرض الاكتئابسادساً: الإجراءات المنهجية: ولاً: نوع الدراسة: وتتحدد نوعية الدراسة وفقاً الهدف الذى تسعى إليه والمتمثل فى تحديد خدمات الرعاية الإجتماعية لمريض الاكتئاب بالمستشفى الجامعي بأسيوطوبذلك تنتمى هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية. ثانياً: المنهج المستخدم: أعتمدت الدراسة الحالية على منهج المسح الإجتماعى الشامل لمرضى الاكتئاب وعددهم (50) والأخصائيين الإجتماعيين (17). الثاً: أدوات الدراسة: وقد أعتمد الباحث على إستخدام:1 -إستمارة إستبيان للأخصائيين. 2-إستمارة إستبار لمرضى الاكتئاب.رابعاً: مجالات الدراسة:
تنقسم مجالات الدراسة إلى ثلاث مجالات رئيسية وهى: 1-لمجال المكانى للدراسة:أجريت الدراسة فى مستشفى المخ والأعصاب بالمستشفى الجامعى بأسيوط. مبررات أختيار المجال المكانى: ترحب إدارة المستشفى بتسهيلها للأجراءات الخاصة بتطبيق الدراسة بالمستشفى. وجود عدد من مرضى الاكتئاب الموجودين بالقسم الداخلى والمترددين على المستشفى. 2-المجال البشرى للدراسة:
قام الباحث بحصر عدد المرضى الاكتئاب بالمستشفى الجامعى بأسيوط من داخل السجلات الخاصة وكان عددهم (134) وتم أخذ عينة عشوائية منهم وعددهم (50)وعدد الأخصائيين الإجتماعيين (17). 3-المجال الزمنى: وهى الفترة التى تستغرقها الدراسة بشقيها النظرى والميدانى. خامساً: النتائج العامة للدراسة: <توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: يرى المرضى أن الأخصائيين الإجتماعيين يقومون بأدوارهم بمعدل ضعيف 46.49% وعلى الرغم من ارتفاع بعض الأدوار ووصولها إلى 67.33% إلا أنها لم تزد عن ذلك ببينما كان أقل الأدوار من وجهة نظر الأخصائيين الاجتماعيين كان مرتبط بدورهم كمدافعين العملاء (مرضى الاكتئاب) إلا أن هذه النسبة ذادت وارتفعت في بعض الأدوار إلى 86.93% كمستوى أدوار الأخصائيين الاجتماعيين لأدوارهم كجامعي بيانات وكذلك ارتفعت ووصلت إلى 79.41% فى مستوى وأداء الأخصائيين الاجتماعيين كباحثين.وكذلك مستوى أداء الأخصائيين الإجتماعيين كمساعدين 77.34% ولم يقل أدوارهم في أدائهم لأعمالهم من وجهة نظرهم كأخصائيين إجتماعيين عن 50% كمدافعين عن العملاء (مرضى الاكتئاب).يرى المرضى أن هناك معوقات ترتبط بحصولهم على خدمات الرعاية الإجتماعية تصل إلى 85.80%.بينما تنوعت وجهة نظر الاخصائيين إلى تلك المعوقات وربطوها بالأنساق وكان من وجهة نظر الأخصائيين الإجتماعيين أن المعوقات المرتبطة بنسق المجتمع المحلي بمؤسساته تصل إلى 84.64% ويلي هذه المعوقات المراجعة إلى نسق المرضى والتى وصلت إلى 80.78% <بينما المعوقات الخاصة بنسق الفعل ”المؤسسة” 80.07%.
- ثم يأتي في النهاية المعوقات الخاصة بنسق محدث التغيير بنسة 73.67%.كانت المقترحات التي تساعد المرضى في الحصول على خدمات الرعاية الإجتماعية قد وافق عليها المرضى بنسبة عامة 98.56% وأن أغلب مؤشراتها كانت بنسبة 100% إلا ثلاثة مؤاشرات فقط.بينما يرى الأخصائيين الإجتماعيين أن أعلى المقترحات كانت المرتبطة بنسق العميل وبنسبة 93.46%.بينما كانت المقترحات الخاصة بكل من نسق محدث التغيير ونسق المجتمع المحلي ومؤسساته بنسبة 90.20%.وقد قلت المقترحات المرتبطة بنسق الفعل قليلا لتصل إلى 89.41%.