![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعتبر سرطان الدم الليمفاوي الحاد من اكثر الاورام الخبيثة انتشارا بين الاطفال على الرغم من تطور العلاج الكيميائي وتحسن نسب الشفاء من المرض والنجاة منه بشكل عام. ولكن تبقى مخاطر الانتكاس وعودة المرض بالاضافة الى الوفاة نتيجة سمية العلاج الكيميائي في ازدياد. ونتيجة لهذا العلاج الكيميائي يحدث في بعض الاطفال ارتفاع في نسبة السكر بالدم والتي قد تؤثر بشكل مباشر عل نمو الخلايا وتحفز مقاومة الخلايا الخبيثة للعلاج. وقد اثبتت الدراسات ان حدوث الارتفاع في سكر الدم في بداية العلاج الكيميائي (مرحلة الاستقراء) في البالغين يعتبر من احد المؤشرات على الانتكاس المبكر للمريض وارتفاع نسبة الوفاة مقارنة مع الذين لايحدث لهم ارتفاع في سكر الدم . نتائج البحث عدد الحلات فى الدراسة ١٠٩ حالة بالاضافة الى ٢٠ طفل صحي للمقارنة. يوضح البحث ان الاطفال مرضى سرطان الدم الليمفاوي الحاد الذين يتم تشخيصهم في عمر العشر سنوات فأكثر اكثر عرضة لحدوث ارتفاع في نسبة سكر الدم اثناء العلاج في مرحلة الاستقراء عن اولئك الذين تقل اعمارهم عن عشر سنوات وحيث ان ارتفاع نسبة سكر الدم الناتج عن العلاج الكيميائي له تاثير سلبي على استجابة الاطفال للعلاج حيث انه يؤخر استجابة خلايا نخاع العظم للعلاج الكيميائي ويحفز مقاومة الخلايا الخبيثة للعلاج مما يعرض الاطفال لخطر العدوى المتكررة واطالة فترة العلاج الكيميائي عن اقرانهم الذين لم يحدث لهم ارتفاع في نسبة السكر بالدم حيث اوضحت الدراسة ان نسبة عدم الاستجابة للعلاج الكيميائي في الاطفال الذين حدث لهم ارتفاع في نسبة السكر بالدم اكثر من اولئك الذين لم يحدث لديهم ارتفاع في نسبة السكر بالدم. لذلك ينصح بمتابعة نسبة السكر في الدم اثناء العلاج الكيميائي متابعة دقيقة لتفادى حدوث اى نتائج سلبية. |