الفهرس 
الفصل الأول :مدخل الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 264 |  |  |
| | | from | 264 | | |
المستخلص
ملخص الدراسة
مقدمة:
يعد مفهوم الأنتماء من المفاهيم العالمية المهمة في عالمنا المعاصر الذي أصبح من المفاهيم المتكررة في وسائل إعلامنا وفي محاضراتنا وندواتنا بل أصبح مفهوما رئيسا في حياتنا العامة ولقد تناول المهتمون بأدبيات البحث العلمى موضوع الأنتماء من خلال البحوث التربوية والكتب المتخصصة من خـلال إيـراد تعريفات لمفهوم الأنتماء ومدلولاته ولقد أرتبط الإنسان منذ وجوده بشيئين هما المكان والزمان .
فالإنسان مرتبط ببيئتة التى يعيش فيها حيث وجود ذاته، يتأثر ببيئتة ويؤثر فيها وأى تغيرات تحدث تؤثر فيه ونظرا لظهور العديد من المشكلات البيئية كمشكلات تلوث الهواء والماء والتربة وتغير المناخ الناتج عن الأحتباس الحرارى الذى يواجهة العالم أجمع ومنها مصر كان ولابد من الدفاع عن بيئتنا التى هى موطنا الذى سخره الله لناولا نغفل أنه قد نبهنا القرآن الكريم كذلك إلى أن الفساد سيعم الأرض بما كسبت أيدى الناس ويتضح ذلك فى قوله تعالى (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) (الروم 41)
لذلك كان ولا بد من الدفاع عن البيئة الطبيعية وتنمية الأحساس بالأنتماء للمجتمع ،وذلك للتأكيد على أنه بأمكان الجيل الحالى أن يقف و يتصدى لتلك الأخطار التى تواجهة البيئة لنحافظ على هذا الكوكب الذى نحن فى مصرنا الحبيبة جزء لا يتجزاء منه لوقف التدمير الذى يلحق بالأرض بسبب الأزمات البيئية العالمية المعقدة التى يتعرض لها كوكب الأرض.
مشكلة الدراسة:
نجد أنه فى الفترة الأخيرة أزدادت التحديات العلمية والتقنية والأقتصادية والسياسية نتيجة لما تمر به البلاد من ظروف عصيبة تؤدى إلى ضعف الأنتماء وتفكك روابطة، ونجد أن معظم علماء النفس أكدوا على أهمية الحاجة للأنتماء لكل من الفرد والمجتمع لما له من دور هام وفعال فى تحديد علاقات الأفراد ببعضهم البعض والمجتمع والوطن بل وتوجية سلوكياتهم نحو أنفسهم وبيئتهم التى يعيشون فيها وكيف يمكن للأنتماء أن يؤثر فى أتجاهات وسلوكيات الأفراد لصالح حل مشكلات وقضايا البيئة بشكل يؤدى إلى الحفاظ والدفاع عن البيئة المصرية لنتمكن من اللحاق بالدول المتقدمة وسد الفجوة التى تفصلنا عنها وهذا يتطلب بذل الجهود للحفاظ على بيئتنا ومواردنا الطبيعية فنرى كيف يمكن لأنتماء الطلاب أن يؤثر فى أستجابتهم للجهود التى تبذل فى سبيل حل مشاكل و قضايا البيئة .
فلذلك تكمن مشكلة الدراسة فى التعرف على العلاقة بين الأنتماء و المدافعة البيئية لدى طلاب الجامعات من الجنسين.
فطلاب الجامعات فى مصر هم المحك الرئيسى للوطن فهم بناة المستقبل ورجال الغد وخاصة بعد ثورة 25يناير/30يونيو وما مرت به البلاد من تغيرات سريعة أثرت عليهم.
أهداف الدراسة:
تسعي الدراسة الحالية إلى تحقيق الأهداف التالية:-
1- الكشف عن تأثير الأنتماء على المدافعة البيئية من خلال الكشف عن درجة الأرتباط بين المتغيرين .
2- قياس مستوى الأنتماء لدى طلاب الجامعات و الكشف عن الفروق بين الجنسين .
3- التعرف على مستوى المدافعة البيئية لدى طلاب الجامعات والكشف عن الفروق بين الجنسين.
ثالثا: أهمية الدراسة:
إن التصدى لمشكلة التلوث البيئى يعد أحد الركائز التى تسعى الدول و المؤسسات لتحقيقها للحد من المخاطر البيئية فتستمد تلك الدراسة أهميتها من الأوضاع الصعبة التى يعيشها الأنسان والبيئة المحيطة بسبب الأنتهاكات البيئية المستمرة .
فتنبع أهمية الدراسة الحالية من خلال التعرف على طبيعة العلاقة بين الأنتماء و المدافعة البيئية لدى طلاب الجامعات من الجنسين،كما تسعى الدراسة لمحاولة إضافة معلومات جديدة عن قضية الأنتماء و أهمية المدافعة البيئية.
مصطلحات الدراسة الأساسية:
1- الأنتماء (AFFILATION ).
2- المدافعة البيئيةEnvironmental Advocacy) ) .
3- طلاب الجامعات :(Universities Student) .
فروض الدراسة :
1- توجد علاقة دالة أحصائيا بين الأنتماء والمدافعة البيئية لدى طلاب الجامعات من الجنسين.
2- توجد فروق دالة أحصائيا فى الأنتماء بأختلاف الجامعات (جامعة حضرية) و (جامعة أقل حضرية).
3- توجد فروق دالة أحصائيا فى الأنتماء بين الجنسين.
4- توجد فروق دالة أحصائيا فى المدافعة البيئية بأختلاف الجامعات عين شمس / بنها.
5- توجد فروق دالة أحصائيا فى المدافعة البيئية بين الجنسين.
منهج الدراسة:
أستخدم الباحث المنهج الوصفى الإرتباطى.
عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة من (720)من طلاب جامعتى عين شمس/بنها من الذكور و الأناث.
أدوات الدراسة :
1- أستمارة البيانات الأولية : (أعداد الباحث) .
2- مقياس الأنتماء للمجتمع المصرى: (أعداد هبة الله سيد) .
3- مقياس المدافعة البيئية : (أعداد الباحث) .
الأساليب الأحصائية المستخدمة:
أستخدام البرنامج الأحصائى (Spss) وتم حساب المقاييس الأتية :
1- المتوسطات والأنحرافات المعيارية .
2- التكرارات والنسب المئوية .
3-معامل أرتباط بيرسون .
4-معامل ثبات ألفا كرونباخ .
5-أختبار الثبات من خلال معامل التجزئة النصفية لأختبار ثبات المقياس.
6-أختبار (ت) لحساب دلالة الفروق بين متوسطين لمجموعتين مستقلتين.
نتائج الدراسة:
1- توجد علاقة أرتباطية بين درجات طلاب الجامعات من الجنسين على مقياس الأنتماء ودرجاتهم على مقياس المدافعة البيئية عند مستوى دلالة 0.01.
2- توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسط درجات طلاب جامعة عين شمس على مقياس الأنتماء ومتوسط درجات طلاب جامعة بنها على مقياس الأنتماء لصالح جامعة بنها.
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الذكور على مقياس الأنتماء و متوسط درجات الأناث على مقياس الأنتماء فى أجمالى العينة لصالح الإناث .
4- وجود فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسط درجات طلاب جامعة عين شمس على مقياس المدافعة البيئية و متوسط درجات طلاب جامعة بنها على مقياس المدافعة البيئية لصالح جامعة بنها.
5- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الذكور على مقياس المدافعة البيئية ومتوسط درجات الإناث على مقياس المدافعة البيئية فى إجمالى العينة لصالح الإناث .
أهم التوصيات :
1- دعوة المجتمع المدنى ومؤسسات الدولة للقيام بدورهم من خلال عمل برامج تزيد الوعى بجدوى الشعور بالأنتماء والمدافعة البيئية.
2- العمل على تبنى توجه أعلامى أستراتيجى للدولة يرسخ الشعور بالأنتماء للمجتمع ويؤكد على ضرورة حماية البيئة والمدافعة البيئية من جانب أفراد المجتمع.
1- ضرورة تواصل الجامعات مع المجتمع المحلى وقياداتة من أجل تدعيم المدافعة البيئية فى المجتمع.
2- ضرورة الأهتمام بالأحتياجات الأساسية من مسكن وخدمات صحية وتعليمية لأفراد المجتمع لما له من أثر فى تدعيم الشعور بالأنتماء ودعم البيئة المصرية.
3- ضرورة تطوير المناهج المدرسية من المراحل الأولى للتعليم الأساسى لأكساب التلاميذ القيم الأيجابية كالأعتزاز بالأنتماء والحفاظ على البيئة ونبذ المظاهر السلبية كالأنانية واللامبالاه والأهمال.