الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 102 |  |  |
| | | from | 102 | | |
Abstract
يعد العلاج التحفظي لسرطان الثدي هو الخيار الافضل حاليا حيث أثبتت الدراسات أن الاستئصال التحفظي لأورام الثدي متبوعا بالعلاج الإشعاعي يحقق نتائج مساوية للاستئصال الجزئي من معدلات البقاء على قيد الحياة و معدلات ارتجاع الورم.تعاني بعض حالات الاستئصال التحفظي من سوء النتائج الجمالية بالاضافة الى انه قد يكون هناك بقايا للورم السرطاني في حزام الامان مما يستلزم الاستئصال الجذري او جرعات اضافية من العلاج الاشعاعي.نشأ مفهوم الجراحات الورمية التجميلية كمحاولة للتغلب على هذه المشاكل و تشمل هذه الجراحات نوعين هما اعادة تشكيل الثدي باستخدام انسجة الثدي ذاتها و اعادة بناء الثدي بواسطة السدلات العضلية او الدهنية.يؤدي استخدام السدلات العضلية في اعادة بناء الثدي لتحقيق نتائج جمالية جيدة ولكن يحدث كثيرا من المضاعفات. ومن هنا نشأت فكرة استخدام السدلات الدهنية الجلدية المعتمدة على الأوعية الدموية الثاقبة كبديل عن السدلات العضلية لتقليل حدوث تلك المضاعفات مع المحافظة على نفس النتائج الجمالية.توجد انواع عديدة من هذه السدلات و التي تتميز بمرونة شديدة تتيح لها تقريبا اعادة البناء الجزئي للثدي بغض النظر عن موقع الورم المستأصل. تشمل هذه السدلات السدلة المعتمدة على الأوعية الثاقبة من الشريان الصدري الظهري و من الشرايين بين الضلعية و من الشريان الشرسوفي العلوي.الهدف من الدراسة:تهدف هذه الدراسة لتقيم النتائج الورمية و التجميلية و المضاعفات الممكن حدوثها من استخدام السدلات الدهنية الجلدية المعتمدة على الأوعية الثاقبة في اعادة البناء الجزئي للثدي.خلاصة البحث:حقق جراحة الثدي التحفظية مع استخدام السدلات المعتمدة على الأوعية الثاقبة نتائج ايجابية مرضية من الناحية التجميلية مع استئصال كامل للأورام السرطانية بشكل آمن و تحافظ على العضلة الظهرية دون زيادة ملحوظة في المضاعفات.