الفهرس 
الاطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 293 |  |  |
| | | from | 293 | | |
المستخلص
تسعى المؤسسات التعليمية إلى البحث عن التميز وتحقق الجودة في عملية الرقابة والمتابعة وتقويم الأداء وخاصة في عصر غزارة المعلومات والتغييرات التقنية، وقد لاقى تطوير وتحسين المؤسسات التعليمية اهتماما مكثفا تمثل في العديد من القرارات الوزارية وإنشاء الإدارة المركزية للمتابعة وتقويم الأداء. إن المنظومة الرقابية على المديريات التعليمية ومؤسساتها التربوية لابد لها من تطوير استراتيجياتها، وتأكيد دورها في المتابعة والتفتيش وتقييم الأداء وتأكيد دور الموارد البشرية والمادية، ومن ثم استخدام آليات جديدة لتطوير الأداء الوظيفي وإدارة المتابعة داخل المديريات التعليمية والمؤسسات التابعة لها، حيث أن تحقيق المؤسسة التربوية لنجاحاتها في القرن الحادي والعشرين يتطلب إحداث تغييرات جوهرية في فلسفات العمل وأنظمته وثقافته التنظيمية، مما يستلزم تنوع امن القدرات والمهارات التي تحقق التطوير، والابتكار والجودة. ولقد ظهرت العديد من المفاهيم الإدارية الحديثة التي ساعدت على تأكيد أهمية الرقابة الإدارية ومنها على سبيل المثال المسائلة، الشفافية، المحاسبية، المصداقية،الحواكمة وإدارة الجودة الشاملة وإدارة الأداء والتميز في الأداء الرقابة ليست اصطياداً لأخطاء العاملين وممارسة سبل السيطرة لقتل أفراد المؤسسة، ولكنها وسيلة لتحقيق نوع من التنظيم والفعالية داخل المؤسسة؛ فالرقابة الإدارية هي الوسيلة التي تستطيع بها السلطات الإدارية معرفة كيفية سير العمل داخل المنشأة، وذلك للتأكد من حسن سير العمل لتحقيق الأهداف وكشف الأخطاء أو التقصير أو الانحراف، والعمل على إصلاح هو وضع الإجراءات الوقائية اللازمة للقضاء على أسبابه. إن إدارة الجودة الشاملة عبارة عن مدخل علمي ”مجال معرفي منظم ” يختص بدراسة التكامل الفعال بين أداء الإدارة الرشيدة التي تعتمد على ( التقصي والتروي والدراسة والتحليل) لكافة عمليات المنظمة لتحقيق أهدافها في الاستخدام الأمثل للموارد النادرة وتلبية الاحتياجات الحالية والمتوقعة للعملاء في ضوء تطبيق المشاركة الفعالة لكافة العامل ينفي المنظمة.