Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العلاقة بين الصمود النفسي ونوعية الحياة لدى فاقدي أحد أعضاء الجسم
من المراهقين:
المؤلف
محمود، رشا حسين محمد.
هيئة الاعداد
باحث / رشا حسين محمد محمود
مشرف / سعدية محمد علي بهادر
مشرف / احمد فخري هاني
مناقش / فيوليت فؤاد إبراهيم
مناقش / عبله حنفي عثمان
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
220ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم البيئية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الانسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 220

from 220

المستخلص

ملخص الدراسة
المــقـدمــة:
تواجه فئة المعاقين مشاكل معقدة وحساسة في مختلف المجتمعات حيث إن الإعاقة بعامة والبتر بخاصة يمثل مشكلة جسمانية اجتماعية ونفسية تؤثر علي الأفراد وعلي محيطهم يتولد عن ذلك معاناة قد تصل لدرجة الاضطراب ويشمل هذا الاضطراب نموذجا يتكون من الأبعاد البيولوجية والنفسية والاجتماعية تدخل في إطار النموذج الذي يسمى النموذج البيولوجي النفسي الاجتماعي. (السيد فرحات، 2004، 11)
يرتبط إدراك المرهق لنوعية الحياة بمجموعة من المتغيرات الشخصية والاجتماعية والثقافية، حيث أن الدعم الاجتماعي الذي يتلقاه المعاق يؤثر بصورة جوهرية على نوعية الحياة لديه، لذلك اعتبر قدره الطفل علي تجاوز الظروف الصعبة أو الموارد الشخصية المحدودة عوامل تسهم في تنمية الصمود النفسي لدى الأطفال والمراهقين، إلى ان الصمود النفسي في الطفولة يعمل علي النمو السوي في مواجهة الظروف الصعبة التي عادة ما تدفع إلى الاضطراب والنتائج السلبية وخطر الوقوع في المشكلات العقلية والجسمية البسيطة أو الشديدة.
مشكلـة الـدراسـة :
تتحدد مشكلة الدراسة في الإجابة عن الأسئلة التالية:
1. هل هناك علاقة بين الصمود النفسي لفاقدي احد أعضاء الجسم (الإناث / الذكور) ونوعية الحياة التي يعيشونها؟
2. هل هناك علاقة بين الصمود النفسي لفاقدي احد أعضاء الجسم (الكبار البالغين من العمر 18 سنة والصغار البالغين من العمر11سنة) ونوعية الحياة التي يعيشونها؟
3. هل هناك علاقة بين الصمود النفسي لفاقدي احد أعضاء الجسم من هم في التعليم (الأميين / الابتدائي / الإعدادي / الثانوي / الجامعي) ونوعية الحياة التي يعيشونها؟
4. هل هناك علاقة بين الصمود النفسي لفاقدي احد أعضاء الجسم الذين ينتمون لأسر ذات دخل شهري (مرتفع / منخفض) ونوعية الحياة التي يعيشونها؟
5. هل هناك علاقة بين الصمود النفسي لفاقدي احد أعضاء الجسم (داخل دور الرعاية) ونظرائهم (خارج دور الرعاية) ونوعية الحياة التي يعيشونها؟
6. هل هناك علاقة بين الصمود النفسي لفاقدي احد أعضاء الجسم في الأطراف السفلية (طرف واحد / طرفين) ونوعية الحياة التي يعيشونها؟
أهــداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف علي العلاقة بين الصمود النفسي ونوعية الحياة لدي فاقدي احد أعضاء الجسم من المراهقين وذلك من حيث (النوع ، السن، تعليم المراهقين، الدخل الشهري للوالدين) (وجود الطفل داخل دور الرعاية/ خارج دور الرعاية) وحالات العجز في الأطراف السفلية (طرف / طرفين).
عيـنة الــدراسـة :
تتكون عينة الدراسة من(130) من المراهقين والمراهقات أعمارهم 11-18 سنه من المترددين والمقيمين في جميعه الأورمان ومستشفي القصر العيني، من الأميين والدارسين في المراحل التعليمة المختلفة.
الأدوات المستـخـدمــة :
1. صحيفة استبيان نوعية الحياة (إعداد الباحثة).
2. مقياس الصمود النفسي (إعداد إيمان السرميني،2015).
3. مقياس نوعية الحياة الصيغة المختصرة لمنظمة الصحة العالمية تقنين وتعريب (بشري احمد،2013).
نتـائـج الـدراســة :
من خلال نتائج تطبيق اختبارات الدراسة توصلت النتائج إلى العلاقة الارتباطية بين الصمود النفسي ونوعية الحياة لدى فاقدي أحد أعضاء الجسم (إجمالي عينة الدراسة) يتبين التالي:
• توجد علاقة ارتباطية ايجابية دالة إحصائيا بين الصمود النفسي ونوعيه الحياة لدي عينة الإناث بمعامل ارتباط اعلي عن الذكور حيث بلغت دلالتها لدي الإناث عند مستوي دلاله (0.000) ومعامل ارتباط (0.616).
• توجد علاقة ارتباطية ايجابية دالة بين الصمود النفسي ونوعية الحياة لدي المراهقين الأصغر سنا بمعامل ارتباط ومستوي دلالة اعلي عن المراهقين الاكبر سنا، حيث بلغ لدي الأصغر سنا معامل الارتباط (0.501) عند مستوي دلالة (0.000).
• توجد علاقة ارتباطية ايجابية دالة بين الصمود النفسي ونوعية الحياة لدي المراهقين مبتوري الأطراف ظهرت اعلي مستوي للعلاقة مع الأميين وتعليم الابتدائي ثم الإعدادي، حيث بلغت قيم معامل الارتباط في المراهقين الأميين (0.296) عند مستوي دلالة (0,006).
• توجد علاقة ارتباطية ايجابية دالة بين الصمود النفسي ونوعية الحياة لدي المراهقين ينتمون لأسر ذو دخل شهري منخفض وإجمالي مقياس نوعية الحياة وبلغت قيم معامل الارتباط (0.412) وبمستوي دلالة (0.000)، وهي اعلي قيم عن المراهقين الذين ينتمون لأسر ذو دخل شهري مرتفع .
• توجد علاقة ارتباطية ايجابية بدرجة اعلي في إجمالي مقياس الصمود النفسي لدي عينة من مبتوري الأطراف المراهقين المتواجدين داخل دور الرعاية وإجمالي مقياس نوعية الحياة وبلغت قيم معامل الارتباط (0.756) وبمستوي دلالة (0.000)، عن العلاقة الارتباطية للمراهقين المتواجدين خارج دور الرعاية مع أسرهم.
• توجد علاقة ارتباطية ايجابية بدرجة اعلي في إجمالي مقياس الصمود النفسي لدي عينة من مبتوري طرفين سفليين وإجمالي مقياس نوعية الحياة وبلغت قيم معامل الارتباط (0.418) وبمستوي دلالة (0.000)، عن العلاقة الارتباطية بين إجمالي مقياس الصمود النفسي لدي عينة من مبتوري طرف سفلي.
تـوصيـات الـدراســة
1. توصي الدراسة أجهزة الدولة المختصة والمنظمات والجمعيات الغير حكومية ان يساهموا بالاهتمام بمبتوري الأطراف خاصة من المراهقين وتوفير مدارس أكثر ملائمة لأنواع البتر ومشاكله الصحية التي تواجه المبتورين.
2. توصي الدراسة الآباء والأمهات بضرورة الاهتمام بالرعاية النفسية ومساعده الأطفال علي تجاوز محنه البتر والتشجيع علي مواصله إلحاق أبنائهم بالمدارس.
3. توصي الدراسة أجهزة الدولة الإعلامية والثقافية والتعليمية القيام بتوعية الأسر والمراهقين بكيفية تجاوز محنه بتر الأطراف التي قد يتعرض لها أبنائهم وإرشادهم إلى مراكز والمؤسسات التي تقدم الرعاية النفسية والطبية والتعليمة التي تتناسب مع حاله الابن مبتور الطرف.
4. تظافر كل الجهود الحكومية وخلق المزيد من التشريعات التي توفر الدعم المادي والصحي للآباء والأمهات الذين يتعرض ابنهم لبتر طرف لما يتطلبه من تكاليف علاجيه وأجهزة تعويضيه تعجز العديد من الأسر علي توفيرها.
5. توفير متخصصين نفسيين داخل المدارس والمستشفيات مؤهلين للتعامل مع حالات البتر تحديدا لمساعدتهم علي تجاوز محنه البتر والعودة للاندماج في المجتمع.