Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الموقف الامريكي من قضية كشمير 1947-1972م /
المؤلف
عرب، مني عبد المنعم عزازي محمد.
هيئة الاعداد
باحث / منى عبد المنعم عزازي محمد عرب
مشرف / عبد اللطيف محمد الصباغ
مناقش / مصطفى الغريب محمد
مناقش / عبد اللطيف محمد الصباغ
الموضوع
كشمير(الهند). كشمير (باكستان).
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
391 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 391

from 391

المستخلص

أن الولايات المتحدة الأمريكية رحبتفى البداية ترحيب أمريكى باستقلال الهند وباكستان، وعندما قامت الحرب بين الهند وباكستان فى نوفمبر عام 1947 شاركت بحزم فى صياغة الحلول السلمية للقرارات الصادرة عن الأمم المتحدة ومجلس الأمن وإرسال وسطاء دوليين بين طرفى النزاع، وأوقفت بيع الأسلحة الأمريكية إلى البلدين، لإرساء قواعد السلم والأمن بالمنطقة، ونجحت فى هذه المرحلة فى تحجيم الدور السوفيتى، ولو استمرت الولايات المتحدة على هذا الحياد لأمكنها الضغط على الهند وباكستان لحل هذا النزاع. لقد كانت مشكلة كشمير هى الدافع الحقيقى وراء دخول باكستان فى حومة الصراع الدائر بين القطبين الكبيرين، حيث انضمت باكستان إلى الأحلاف الغربية جعلت منها جاراً منبوذاً غير مرغوب فيه من جيرانها الشيوعيين، وبعدما كان الإتحادالسوفيتى على الحياد من قضية كشمير، أصبح طرفاً فى القضية، فساند الهند فى صراعها نكاية فى باكستان، ودعم أواصر الصداقة بينه وبين الهند تجارياً واقتصادياً وعسكرياً، وبذلك وجدت الهند سنداً دولياً حال دون إجراء الاستفتاء المتفق عليه لقضية كشمير، بذلك كانت سياسة الأحلاف حلقة من سلسة الحلقات التىأدت إلى استعصاء القضية على الحل. أدت فوبيا الشيوعية إلى تبدل الموقف الأمريكىبين الحين والآخر تجاه نزاع كشمير، فعندما نشبت الحرب الهندية الصينية عام 1962هبت الهند بطلب المساعدات العسكرية من الولايات المتحدة فلبت الأخيرة النداء، وأغدقت عليها بمقادير كبيرة من المعدات والأدوات العسكرية، بل زادت عليها فيما بعد، وتنافست مع السوفييت فى هذا الدعم، وبالتالى فما الفائدة من انضمام باكستان إلى الأحلاف الغربية؟، وهو الأمر الذى أثبتته الحرب الهندية الباكستانية الثانية عام 1965 التىالتزمت فيها الولايات المتحدة الحياد وأعلنت وقف معونة الأسلحة إلى الهند وباكستان طالما استمر القتال، وبالتالى لم يعد هناك فارق بين الدول المتحالفة وغير المتحالفة مع الولايات المتحدة طالما وضعتهما فى كفة واحدة، وبالتالى أثبتت هذه الحرب فشل الأحلاف الغربية فى دعم حلفائها، وخرجت الهند من هذا النزاع المنتصر الوحيد لقد أثبتت قضية كشمير عجز الأمم المتحدة بأجهزتها المختلفة وفى مقدمتها مجلس الأمن عن إيجاد حل للمشكلة؛ بسبب دخول القضية فى غياهب صراعات الحرب الباردة، واستخدام الإتحادالسوفيتى حق النقض ”الفيتو” لإفساد مخططات الولايات المتحدة فى المنطقة، وهو ما خدم أهداف الهند ومخططاتهافى تأكيد ضمهالكشمير، وفصل شرق باكستان باسم بنغلاديش عام 1971 لينقسم المسلمون فى مواجهتهم مع الهند.