Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
عناصر القيم الصوتية الموجهة للدلالة بين قراءتي عاصم وحمزة /
المؤلف
اليمني، زينب عبد الوهَّاب محمد.
هيئة الاعداد
باحث / زينب عبد الوهَّاب محمد اليمني
مشرف / محمد خليفة محمود حسين
الموضوع
اللغة العربية - النحو. اللغة العربية - الصرف.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
205 ص. +
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - النحو والصرف والعروض
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 213

from 213

المستخلص

أهداف الدراسة:
• تهدف الدراسة إلى بيان القيم الصوتية عند القارئين، ونتج عن ذلك ظواهر صرفية وظواهر نحوية وظواهر دلالية للقرائتين.
• كما تهدف الدراسة إلى بيان وجوه الاختلاف ومعرفتها، بين القارئين وبين رواة القارئين.
توصلت في بحثي هذا إلى عدة نتائج من أهمها:
• في بداية الدراسة كان من المتوقع نظريا أن القراءتين ستتوافقان، في أكثر المواضع، إن لم تكن في كلها، نظرا لأن القارئين كوفيا الأصل، فمن المتوقع اتحاد لهجتهما، ولكن بعد الدراسة تبين اختلاف قراءة عاصم عن قراءة حمزة في بعض المواضع، وهذا يبين أكثر ما يبين قوة التواتر والسند، فرغم اتحاد الموقع إلا أنهما اختلفا كثيرا، فالمحك إذن السماع وليس القبلية.
• اختلاف القراءات القرآنية لا يعني التفضيل بينها، ولكن كل القراءات عن النبي صلي الله عليه وسلم، عن جبريل عن الله عز وجل، ولكن الغرض الأساسي هو التيسير في النطق.
• يكثر الادغام في قراءة حمزة عنه في قراءة عاصم، فقد أدغم عاصم ذال إذ في حرفين، بينما حمزة فقد أدغمها في خمسة أحرف، الدال في قد في حرفين، أما حمزة فقد أدغمها في ثمانية أحرف، وكذلك تاء التأنيث الساكنة فقد أدغمها عاصم في ثلاثة أحرف، أما حمزة فقد أدغمها في ستة أحرف، وكذلك لام هل وبل فقد أدغمها عاصم عند لام التماثل أو الراء، أما حمزة فقد أدغمها عند التاء والثاء، كما أدغم حمزة بعض الحروف المتقاربة المخارج نحو الباء عند الفاء وغيرها، على خلافه كان حمزة يقرأ بالفك والتخفيف.
• في باب السكت والوقف الوصل، يتضح مخالفة حفص لكل من شعبة وحمزة في قراءة بعض الآيات، كان حمزة أكثر منهما سكتا، فقد روى خلف عن سليم عن حمزة أنه كان يسكت على الحرف الصحيح الساكن الذي تتبعه همزة سكتا قصيرا قبل نطق الهمزة، على خلافه كان يقرأ عاصم بالوصل، وقد اتفق حفص وشعبة على السكت في ثلاثة مواضع، واختلفا في أربع مواضع كان يسكت فيها حفص فقط، أما شعبة فكان يوصلها ووافقه حمزة في قراءة بعض منها وذكر ذلك بالتفصيل.
• تأثر حمزة بالإمالة في قراءته بجانب كبير، حتى أصبحت سمته التي يعرف بها، بخلاف ما وجد في رواية حفص فقد قرأ بالإمالة في موضع واحد في قوله تعالى: ”مجراها” (هود/ (41 حيث قرأ بالفتح، أما شعبة فقرأ بالإمالة في مواضع قلة.
• أيضا كثر الإشمام في قراءة حمزة عنه في قراءة عاصم.
• يتميز حمزة بمدوده الطويلة، التي وصلت إلى خمسة ألفات وقيل ستة، وقد اشتهر بذلك بين القراء، بخلاف عاصم الذي لم يصل مده أكثر من ثلاثة ألفات، ناهيك عن الأربع والاثنين.
• ارتبط المد بالهمز أو السكون بعده عند عاصم، غير أن حمزة زاد غرضا دلاليا معنويا، وهو المد في لام التبرئة، وإشباع ذلك المد، للتنزيه والتبرئة نحو (لا إله إلا الله(، و(لا ريب) وأمثالها.
• اختلف عاصم عن حمزة في تحقيق الهمز، فكان حمزة يخففها في أكثر المواضع بإبدالها حسب حركتها، وخصوصا عند الوقف، وقد قيل فيما اشتهر عنه: (إذا أردت أن تسلم من حمزة، فلا تقف له على همزة)، أما عاصم فقد حقق غالبا.
• في البناء للمفعول قد يكون الغرض تعظيم الفاعل، فلا يذكر؛ تعظيما لشأنه، وحتى لا تلوكه الألسن، ولأغراض أخري ليس منها الجهل بالفاعل، إذا كان الفاعل الله سبحانه وتعالي.
• في المسائل المتعلقة بفتح همزة إن وكسرها نجد أن حالات الفتح هي الحالات التي تؤول بمفرد، أما حالات الكسر فهي الحالات التي تؤول بجملة.
• في باب المشتقات العاملة عمل أفعالها، قد يضاف المشتق إلى معموله؛ فلا ينون، وذلك للتخفيف، وقد يعمل فيه رغم ثقله.
• يمتنع الاسـم من الصرف لعلتين، كالعلمية والعجمة، أو العلمية والتأنيث، أو العلمية ووزن الفعل، وقد تقوم العلة الواحدة مقام العلتين، وذلك في صيغة منتهي الجموع، وكذلك الأسماء الممدودة.