الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص علم الأرصاد الجوية هو العلم الذى يبحث فى خصائص الغلاف الجوى والظواهر التى تحدث فيه، وتفسير أسبابها ومدى تأثيرها على مختلف النواحى التى تتصل بالنشاط البشرى. ومن أهم الظواهر الجوية المؤثرة على الأنشطة المختلفة هى ظاهرة الأمطار والتى تؤثر بشكل مباشر على اقتصاد بعض البلاد الزراعية وهى البلدان التى تعتمد فى زراعتها على مياه الأمطار. وحيث أن الأمطار تتغير كمياتها من عام لآخر فانه من الضرورى إجراء الإحصائيات المناسبة للتنبؤ بكميات الأمطار السنوية حيث يبنى على ذلك السياسة الزراعية وتحديد المحاصيل التى يمكن زراعتها. أهمية البحث: تعتبر الأمطار مصدر طبيعى لرى الزراعات المطرية على الساحل الشمالى لجمهورية مصر العربية وكذلك لمختلف الأنشطة البيئية الأخرى. وحيث أن الأمطار تتغير كمياتها من عام لآخر فانه من الضرورى إجراء الإحصائيات للتنبؤ المستقبلى بكميات الأمطار السنوية حيث يبنى على ذلك السياسة الزراعية وأساليب الرى المستخدمة مثل الرى التكميلى أو حصر مياه الأمطار وكذلك زراعة المحصول المناسب للأمطار المتوقع هطولها. ومن ذلك تتمثل الأهمية النسبية للدراسة فى إمكانية استخدام النموذج المقترح فى التنبؤ بالأمطار على الساحل الشمالى والتى تعتمد على مياه الأمطار اعتماد رئيسى فى رى زراعتها وذلك لزراعة المحاصيل المناسبة لكمية الأمطار الساقطة للأعوام المطلوب التنبؤ بها. الهدف من البحث: يهدف البحث إلى التنبؤ بكمية الأمطار على محافظات الساحل الشمالى بجمهورية مصر العربية والتى تعتمد فى رى زراعتها على مياه الأمطار وذلك بهدف معرفة السنوات التى تسقط فيها الأمطار بغزارة عن تلك التى يوجد بها ندرة فى مياه الأمطار وذلك لتحديد المحاصيل الزراعية التى تتلاءم فى زراعتها مع كل حالة. مشكلة البحث: وتكمن مشكلة البحث فى عدم معرفة كمية مياه الأمطار الساقطة خلال فترات معينة والتي تؤدى إلى عدم معرفة نوع وكم الزراعات المناسبة التى يجب زراعتها فى نفس الفترة وذلك لعدم وجود مقياس محدد لمعرفة كمية الأمطار الساقطة فى سنة من السنوات. وان كان من السهل معرفة المواسم التى تكون ممطرة عن تلك التى يكون بها ندرة فى مياه الأمطار ولكن تحديد كمية الأمطار الساقطة ومواعيد سقوطها هي من الصعوبة التى لا نعرف بها طبيعة المحاصيل المطلوب زراعتها. وهو الشيء الذي يسبب إهدار للأراضي الزراعية والمياه العذبة فى زراعات غير مناسبة. |