Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Significance of insulin-like growth factor ii mrna binding protein 3 (imp3) expression in selected thyroid lesions /
المؤلف
Abd ElAziz, Hanan Ahmed Sayed-Ahmed.
هيئة الاعداد
باحث / حنان أحمد سيد أحمد عبدالعزيز
مشرف / تغريد عبدالسميع عبدالعزيز
مشرف / رانية زكريا عامر
مشرف / أمنية يوسف بسيوني
الموضوع
Thyroid gland.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
149 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الطب (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الباثولوجى
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 149

from 149

Abstract

• تعد عقيدات الغدة الدرقية هي أكثر أمراض الغدد الصماء شيوعا، والسرطان الناجم عن ظهارة الجريبي هو الأكثر شيوعا بين الأورام الخبيثة في الغدد الصماء.
• تمثل الأورام الظهارية التي تنشأ من الخلايا الجرابية للغدة الدرقية من سرطانات الغدة الدرقية الأساسية وتشكل ثلاثة أنواع رئيسية : سرطان الغدة الدرقية الحليمي, سرطان الغدة الدرقية الجريبى وسرطان الغدة الدرقية الكشمي. وينشأ سرطان الغدة الدرقية النخاعي من خلايا الغدة الدرقية مجاور للجريب.
• يعتبر سرطان الغدة الدرقية هو النوع الاكثر شيوعا من أورام الغدد الصماء , وذلك يشكل 1.7٪ من جميع حالات السرطان المشخصة حديثا في جميع أنحاء العالم ويعد هو السبب الرئيسي الثامن للسرطان في الولايات المتحدة ما يقدر بنحو 62450 حالة جديدة في عام 2015 وهو ما يمثل 3.8٪ من إجمالي السرطانات. في عام 2015 كان هناك ما يقدر بنحو 1950 حالة وفاة بسبب سرطان الغدة الدرقية وهو ما يمثل 0.3٪ من مجموع وفيات السرطان.
• أصبح سرطان الغدة الدرقية خامس أكثر أنواع السرطانات شيوعا بين النساء في الولايات المتحدة وفي إيطاليا هو ثاني أكثرأنواع السرطانات انتشارا بين النساء التى تقل أعمارهم عن 45 سنة. وقد انخفض معدل حدوث سرطان الغدة الدرقية في عدد قليل من البلدان منها السويد.
• يشكل سرطان الغدة الدرقية نحو 1.2٪ من إجمالي حالات السرطان في مصر ويساهم بحوالي80 ٪ من حالات أورام الغدد الصماء وتنخفض معدل حالات الوفيات ويمثل (8٪) من إجمالي الحالات. يسود سرطان الغدة الدرقية بين الإناث و تشكل نسبة الاصابة بين الاناث والذكور 2.5: 1. يبلغ متوسط عمر حدوث السرطان في الاناث 40 عاما وفي الذكور 45 عاما.
• ومن عوامل الخطر التي يمكن أن تسهم في زيادة الإصابة بسرطان الغدة الدرقية : الجنس,العمر, العوامل الوراثية، التاريخ العائلي، انخفاض مستوي اليود في النظام الغذائي والإشعاع المؤين.
• يواجه عالم الباثولوجي مشكله في التشخيص الدقيق لبعض أمراض الغدة الدرقية والذى يكون يشكل تشخيصها خطوة حاسمة للعلاج المناسب . وقد استخدمت بعض الدلالات المناعية مثل HBME-1، CITED1, galectin-3، وCK19 للتفريق بين تلك الأمراض ولكن ليس أى منه موثوقا منه تماما. ولذلك فإن اختيار دالة مناعية موثوق بها والتي يمكن استخدامها للتمييز بين أمراض النمط الجريبى الحميدة والخبيثة لا تزال بعيدة المنال، وعامل النمو الذي يشبه الانسولين رسول الحمض النووى الريبى البروتين الرابط 3 (IMP3) قد تكون واحدة من تلك الدلالات المناعية المحتملة.
• IMP3 هو أحد أعضاء أسرة عامل النمو الذي يشبه الانسولين رسول الحمض النووى الريبي البروتين الرابط (IMP)، والتي تتكون من IMP1، IMP2، وIMP3. ويقع هذا الجين على الكروموسوم 7p11.2, وهو مطابق ل KOC.
• يؤثر IMP3 على تكاثر الخلايا، استقرار RNA، ونمو الخلايا خلال مرحلة التطور الجنيني.
• تشير المستويات العاليه ل IMP3 في العديد من الاورام المختلفة إلي أنه من الممكن أن يلعب دورا في تكاثر الخلايا السرطانية.
الهدف من البحث:
1- تقييم ظهور الدالة المناعية IMP3 فى أمراض الغدة الدرقية الحميدة والخبيثة.
2- مقارنة النتائج مع بيانات المريض الباثولوجية والإكلينيكية.
وسائل البحث:
• أجريت الدراسة الحالية بأثر رجعي على 63حالة من الغدة الدرقية شاملة 6 حالات من نسيج الغدة الدرقية الذي يبدو طبيعيا, واشتملت حالات الدراس علي 7 حالات من التهاب الغدة الدرقية هاشيموتو ، 10 حالات من العقيدات المصابة بفرط التنسج ، 15 حالة من الورم الحميد الجريبي ، 13 حالة من سرطان الغدة الدرقية الحليمي، 6 حالات المتغير الجرابي لسرطان الغدة الدرقية الحليمي و 6 حالات سرطان الغدة الدرقية الجريبيى. تم تقسيم الاورام وفقا لمنظمة الصحة العالمية لعام 2017. وقد تم جمع الحالات من قسم أمراض الباثولوجيا و وحدة الكشف المبكر عن الأورام–كلية طب-جامعة بنها خلال الفترة من 2013 إلى 2017.
• تم الحصول علي البيانات السريرية للحالات المدروسة بما في ذلك عمر المريض والجنس حجم الورم ، والموقع ، ودرجة التميز، وحالة العقد الليمفاوية ، والمرحلة من خلال مراجعة ملفات المرضى. تم تنظيم الحالات الخبيثة وفقاً لطريقة TNM التي طبقتها اللجنة الأمريكية المشتركة لمكافحة السرطان لعام 2017.
• تم تقسيم الحالات حسب السن إلي مجموعتين; أقل من 55 سنة وأكبر من أو يساوي 55 سنة. وحسب الحجم تم تقسيم الحالات إلي ثلاث مجموعات أقل من 2 سم, من 2إلي 4 سم, و أكبر من 4 سم.
نتائج البحث:
• من أصل 57 حالة تم دراستها; اثنان وخمسون (91.2٪) من الحالات كانت أقل من55 سنة و 7 حالات (8.8%) كانت أكبر من أو يساوي 55 سنة, 51 حالة (89.5%) كانت إناث و6 حالات (10.5%) كانت ذكور.
• من أصل 57 حالة تم دراستها، وقد لوحظ وجود الآفة في 31 حالة (54.4%) في الفص الأيمن ، وفي 13حالة (22.8 ٪) في الفص الأيسر وشملت الفصين في 13حالة (22.8 ٪).
• كان حجم الآفة في 6 حالات (10.5 ٪) أقل من 2 سم,وفي 36 حالة (63.2 ٪) من 2إلي4 سم ، و في 15 حالة (26.3 ٪) كانت أكبر من 4 سم.
• لم يستدل علي الدالة المناعية أي إم بي3 في نسيج الغدة الدرقية الذي يبدو طبيعيا والتي قد أستخدم كمجموعة تحكم.
• لم يستدل علي الدالة المناعية أي إم بي3 في 6 من أصل 7 (85.7%) من حالات التهاب الغدة الدرقية هاشيموتو بينما ظهر بنسبة متوسطة في حالة واحدة (14.3%). كما لم يستدل علي الدالة المناعية أي إم بي3 في 8 من أصل 10 (80%) من حالات العقيدات مفرطة التنسج وقد أظهر 2 من الحالات (20%) إيجابية التعبيرللدالة أي إم بي3.
• عند دراسة ال 15 حالة من مجموعة الأورام الحميدة ، 11 حالة (73.3 ٪) لم يستدل علي الدالة المناعية أي إم بي3 و 4 حالات (26.7 ٪) كانت إيجابية التعبير.
• في ال 25 حالة التي تم دراستها من الأورام الخبيثة; استدل علي الدالة المناعية أي إم بي3 في 12 من أصل 13حالة (92.3 ٪) من السرطان الحليمي الكلاسيكي, وفي جميع حالات (100 ٪) المتغير الجرابي لسرطان الغدة الدرقية الحليمي وسرطان الغدة الجريبي.
• كان هناك تعبير متزايد للدالة المناعية أي إم بي3 من أنسجة الغدة الدرقية العادية نحو الآفات الخبيثة, حيث وجدنا فارقا إحصائية كبيرا في وجود الدالة المناعية أي إم بي3 بين الآفات الحميدة (الأفات غير الورمية والأورام الحميدة) وبين الأورام الخبيثة.
• أظهرت الدالة المناعية أي إم بي3 وجودا أعلي في الأورام ذات الدرجة العالية من التميز (الدرجة الثانية والثالثة) (69.2 ٪ و 66.7 %، على التوالي), ومع الأورام ذات الحجم الاكبر من 4 سم ( 100 ٪ إيجابية) وكان الفارق ذا دلاله إحصائية.
الخلاصة والتوصيات:
• قد يشير وجود الدالة المناعية أي إم بي3 في الحالات غير الورمية (التهاب الغدة الدرقية هاشيموتو والعقديات المفرطة التنسج) إلى احتمال زيادة خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية في هذه الحالات ، خاصةً الحالات المزودة بخصائص الخلايا المنتبجة.
• قد تكون الدالة المناعية أي إم بي3 علامة مفيدة للتمييز بين آفات الغدة الدرقية الحميدة و الخبيثة; (خاصة العقيدات المصابة بفرط التنسج و الورم الحميد الجريبي من سرطانة الجريبات ، و المتغير الحويصلي للسرطان الحليمي و سرطان الخلايا الحليمية) سواء في الباثولوجيا النسيجية أو الخلوية.
• قد تكون الدالة المناعية أي إم بي3 متورطًا في تسرطن الغدة الدرقية كما يعبر عنه بشكل كبير في الأورام الخبيثة من الآفات الحميدة (غير الورمية والأورام الحميدة)
• قد يكون لزيادة تعبير الدالة المناعية أي إم بي3 مع الأورام ذات الحجم الأكبر والدرجة العالية طابع سيئ في سرطان الغدة الدرقية.
• يجب إجراء المزيد من الدراسات على الدالة المناعية أي إم بي3 على التهاب الغدة الدرقية هاشيموتوذات الخلايا المنتبجة و آفات الخلايا المنتبجة; لتوثيق دورها التشخيصي والتنبوئي في هذه المجموعة من الآفات ودورها في تطور سرطان الغدة الدرقية.
• يجب متابعة الآفات الدرقية غير الورمية ، إيجابية التعبير للدالة المناعية أي إم بي3, لإحتمالية حدوث ورم خبيث بها.
• لمعرفة الدور المحتمل للدالة المناعية أي إم بي3 كمؤشر للعدوانية ، بالإضافة إلى تأثيره النذير على أورام الغدة الدرقية ، وعلاقته ببقاء المريض ، فإن ذلك يتطلب التحقق في مجموعات أكبر مع فترة متابعة موسعة.