Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Perioperative complications and short term out-come after laparoscopic sleeve gastrectomy /
المؤلف
Hasaneen, Mohammad Shawky Mabrouk.
هيئة الاعداد
باحث / محمد شوقي مبروك حسانين
مشرف / محمد علي حمودة
مشرف / محمد أحمد الربيعي
مشرف / محمد علي حمودة
الموضوع
Gastrectomy. Laparoscopic surgery. Anathestia.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
75 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التخدير و علاج الألم
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - التخدير
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 75

from 75

Abstract

اعتبرت السمنة علي مستوي العالم نادرة حتى منتصف القرن العشرين أما اليوم فان نسبة كبيرة من السكان البالغين يعانون من السمنة.
السمنة والشواغل الصحية المرتبطة بها الآن تمثل الأسباب الرئيسية لحدوث الأمراض وكذلك حدوث الوفاة ولها تأثير هائل في الإنفاق على الرعاية الصحية ، فهي تأتي في المرتبة الثانية بعد التدخين ضمن أسباب الوفاة التي يمكن تجنبها والوقاية منها.
يمكن تعريف السمنة كمرض لأنها تعتبر خلل للوظائف الفسيولوجية بجسم الإنسان مع وجود الأسباب البيئية والوراثية وكذلك أسباب اختلال الغدد ، وفي معظم الأحيان تنشأ السمنة عندما يكون اكتساب السعرات الحرارية الغذائية اكثرمن استهلاكها على مدى فترة طويلة من الزمن ، وتتأثر كذلك بالعوامل الوراثية والسلوكية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية.
مؤشر كتلة الجسم أصبح أداة التصنيف المطبقة على نطاق واسع والمستخدمة لتقييم حالة الوزن. مؤشر كتلة الجسم يعرّف علي أنه وزن المريض، مقاساً بالكيلوغرام، مقسوماً على مربع الطول للمريض، مقاساً بالأمتار، ويعبر عنه بالوحدة (كجم/م2). باستخدام هذا النظام، تصنَّف المرضى وفقاً لمؤشر كتلة الجسم، وتختلف تبعاً لذلك التصنيف المخاطر والمشاكل الصحية المرتبطة بالسمنة ، وكلّما يزيد مؤشر كتلة الجسم ليتجاوز الوزن الطبيعي ، ترتفع نسبة حدوث المشاكل الصحية ويزداد معدل الخطورة بشكل كبير.
العديد من الأمراض ترتبط عادة بالسمنة والبدانة وتأتي مصاحبة لها في كثير من الأحيان. ونتيجة لهذه الأمراض المصاحبة، السمنة من الممكن أن تؤدي أيضا إلي إنخفاض بالمعدلات العمرية.
ومن بين الأمراض المصاحبة للسمنة ، تعتبر متلازمة الأيض الغذائي وتوقف التنفس أثناء النوم من أهم العوامل التي تسترعي المزيد من الانتباه من جانب طبيب التخدير لما لها من مضاعفات علي المرضي أثناء التخدير والجراحة.
يمثل المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة تحديات خاصة لطبيب التخدير تحديداً في إدارة مجري الهواء، وضع المريض أثناء الجراحة، متابعة العلامات الحيوية، اختيار نوع التخدير وكذلك نوع الدواء المخدر والسيطرة على الألم، ومتابعة الإحتياجات من السوائل والمحاليل الطبية. العديد من هذه الجوانب تحمل أيضاً نفس القدر من الأهمية في مرحلة ما بعد الجراحة وليس أثناء الجراحة فقط.
بدأ يتزايد معدل إجراء عملية استئصال المعدة بالمنظار لعلاج السمنة ، فإن السمنة المفرطة هي واحدة من المشاكل التخديرية التي تستوجب العناية في التعامل معها ، وعلي الرغم من أن هذا النوع من العمليات يتم في المرضي الذين يعانون الكثير من المشاكل الطبية وصعوبة التخدير إلا أنه لا توجد دراسات ذكرت نتائج لهذه العملية تخص الناحية التخديرية .
من يعانون من السمنة المرضية وقد سبق لهم الفشل في إنقاص أوزانهم عن طريق الرياضة أو إتباع نظام غذائي محدد أو حتي باستخدام الأدوية والعقاقير الطبية فيعتبر الحل الجراحي من الوسائل المتبعه آنذاك وبخاصة إذا كانوا يعانون من الأمراض المصاحبة للسمنة مثل ارتفاع ضغط الدم ، اختلال التمثيل الغذائي للجلوكوز، مرض السكري ، ارتفاع نسبة الدهون بالدم أو توقف التنفس أثناء النوم حيث أنه في هذه الأحوال يتم تقليص حجم المعده إلي ما يقرب من 15 % من حجمها الأصلي.
ومن أهم المؤشرات التي يُقاس بها نجاح جراحات السمنة نقص الوزن وكذلك تحسن الأمراض التي كانت مصاحبة للسمنة قبل الجراحة. وتعتبر جراحات السمنة من الوسائل الجيدة لإنقاص الوزن حيث يكون معدل إنقاص الوزن أكبر كثيرا من إستخدام الوسائل الغير جراحية بما يحقق رغبات المريض بصورة كبيرة ، ومن المميزات أيضا أنه من الممكن المحافظة علي الوزن لفترة كبيرة بعد الجراحة تصل لعدة سنوات.
وتعتبر عملية استئصال المعدة بالمنظار من العمليات الجراحية الآمنة نسبيا حيث أن نسبة المضاعفات التي تم احصائها كانت قليلة ومن هذه المضاعفات نزيف الجهاز الهضمي ، التهاب حاد بالمرارة ، مضاعفات خاصة بمن لديهم صمام صناعي بالقلب أو عدم القدرة علي تحمل تناول الأطعمة عن طريق الفم مما قد يؤدي إلي الجفاف، أماالمضاعفات المؤدية للوفاة فتكون نسبتها ضئيلة جدا .
وعلي الرغم من حدوث بعض المضاعفات المتعلقة بالتخدير بعد عملية استئصال المعده بالمنظار في حالات السمنة المفرطة إلا أن العديد من المراكز البحثية سلطت الضوء في أبحاثها ودراساتها علي المضاعفات المتعلقة بالجراحة نظرا لأن هذه المضاعفات هي الأكثر حدوثا.