Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج علاجي نفسي تدعيمي في تخفيف اضطراب مابعد الصدمة لدى عينة من اللاجئين /
المؤلف
حسانين، وهبه محمد نور الدين وهبه.
هيئة الاعداد
باحث / وهبه محمد نور الدين وهبه حسانين
مشرف / حسن على حسن مسلم
مشرف / النابغة فتحي محمد
الموضوع
اللاجئون - علم نفس.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
189 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التطبيقي
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 203

from 203

المستخلص

هدفت الدراسة إلى استكشاف مدى فعالية تدخل علاجي قائم على منحى العلاج النفسي التدعيمي في خفض أعراض كرب ما بعد الصدمة لدى عينة من اللاجئين، ومدى فعالية البرنامج في خفض بعض الأعراض المصاحبة كالأعراض الاكتئابية.
وتكونت عينة الدراسة من 16 مريضًا تم تصنيفهم كأشخاص مصابين بأعراض اضطراب كرب ما بعد الصدمة من عينة من اللاجئين السودانيين المقيمين في مصر، وقد تم تصنيفهما إلى مجموعتين، مجموعة تجريبية (8)، ومجموعة ضابطة (8) وتم تطبيق بعض المقاييس النفسية لعمل خط أساس للمجموعتين، وهي مقياس كرب ما بعد الصدمة لدافيدسون، ومقياس صحة المريض للأعراض الاكتئابية PHQ-9، ومقياس التقدير الذاتي للأعراض العصابية SRQ-20، وقد صمم الباحث برنامجًا علاجيًّا قائمًا على العلاج النفسي التدعيمي، وتم ذلك على ثلاث مراحل وهي 1- تحديد خط الأساس، 2- مرحلة تطبيق البرنامج، 3- مرحلة المتابعة والتقييم، وقد توصلت الدراسة إلى:
1- هناك فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,05، و0,01) بين أداء المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة على مقياس ضغوط ما بعد الصدمة، وكذلك فروق ذات دلالة على مقياس صحة المريض للأعراض الاكتئابية لصحة المريض، ومقياس التقدير الذاتي للأعراض العصابية، وكان ذلك في اتجاه المجموعة التجريبية.
2- وجود فروق جوهرية داخل المجموعة التجريبية بين القياس البعدي والقياس القبلي فى إتجاه القياس البعدى
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05 و0.01) بين درجات المجموعة التجريبية في القياس البعدي والمتابعة فيما يتعلق بالأداء على مقياس صحة المريض للأعراض الاكتئابية، والمقياس الفرعي لاضطراب ضغوط ما بعد الصدمة، وهو (زيادة الاستثارة) والدرجة الكلية لمقياس ضغوط ما بعد الصدمة فى إتجاهالمتابعة ، بينما توجد فروق فى الأداء علي مقياس التقدير الذاتي للأعراض العصابية، والمقياسين الفرعيين لاضطراب ضغوط ما بعد الصدمة وهما (مقياس إعادة المعايشة، ومقياس سلوكيات التجنب) في اتجاه القياس البعدي.
4- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,05 أو 0,01) بين درجات (الذكور والإناث) بالمجموعة التجريبية في القياس البعدي.
5- توجد فروق ذات دلالة على مقياس ضغوط ما بعد الصدمة، ومقياس صحة المريض للأعراض الإكتئابية، ومقياس تقدير الذات للأعراض العصابية، بين القياس القبلي، والقياس البعدي،فى اتجاهالقياس البعدي،مَا يدل على تحسن أعراض اضطراب كرب ما بعد الصدمة (مقياس زيادة الإستثارة , مقياس سلوكيات التجنب , مقياس زيادة الإستثارة) ، وتحسن أعراض الاكتئاب على مقياس صحة المريض للأعراض الإكتئابية , ومقياس التقدير الذاتي للأعراض العصابية، بينما لم يكن هناك فرقٌ بين فترة القياس البعدي، والمتابعة في كل من (مقياس إعادة المعايشة في إتجاه القياس البعدى فقط، ومقياس سلوكيات التجنب في في إتجاه القياس البعدى، مقياس التقدير الذاتي للأعراض العصابيةفي إتجاه القياس البعدى) , بينما أستمر التحسن فى كل من (المقياس الفرعى لزيادة الإستثارة , والدرجة الكلية لمقياس ضغوط كرب ما بعد الصدمة ) , ومقياس صحة المريض للأعراض الإكتئابية حتي فترة المتابعة.