الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تعد الكسور العمودية لجذور الأسنان أحد الأسباب الرئيسية المؤدية إلى فشل المعالجة اللبية الأسنان وتكمن خطورة هذه المشكلة فى صعوبة تشخيصها فى وقت مبكر .هناك وسائل تشخيصية متعدده للكسور منها التشخيص السريري والتشخيص بواسطة الاشعة .وقد برزت الأشعة المقطعية المخروطية ثلاثية الأبعاد كأحد أهم الوسائل التشخيصية فى الآونة الأخيرة لما تتمتع به من دقة عالية وكفاءة فى الكشف عن هذه الكسور .الهدف من هذه الدراسة :تقييم بروتوكولات التصوير المختلفة للأشعة المقطعية المخروطية فى تقييم الكسر العمودى لجذورالأسنان التى خضعت لعلاج الجذور وقياس أطوال الكسور العمودية فى حالة وجودها ورؤية مدى دقة قياس الأشعة بالمقارنة بالمقاسات المجهرية ومدى تاثير ماده حشو العصب على القدرة التشخيصية بالأشعة للكسور.وقد اشتملت هذه الدراسة التحليلية على عدد ستين من الأسنان أحادية الجذور التى سبق فحصها بالمجهرالتشريحى للتأكد من عدم وجود الكسور بها ثم تم تقسيمها إلى مجموعتين وكل مجموعة تحتوى على ثلاثين من الأسنان خضعت كلتيهما لعلاج الجذور ولكن مجموعة واحدة فقط تم حشو الجذور بها وتم عمل كسورعمودية فى المعمل لجميع الأسنان ثم تصويرها بالأشعة المقطعية المخروطية عند ثلاث قيم مختلفة وفى حالة ظهورها بالأشعة يتم حساب قياساتها الطولية ومقارنتها بالمقاسات المجهرية. وقد أثبتت النتائج أن هناك علاقة قوية بين القياسات التى أخذت بواسطة الأشعة المقطعية والتى أخذت بواسطة المجهر التشريحى وأيضا لقد لوحظ أن مادة حشو العصب لم يكن لها تاثير واضح على القدرة التشخيصية للأشعة فى الأسنان التى وجدت بها وعندما تم قياس الكسور عند قيم مختلفة للأشعة وجد أنه يوجد علاقة قوية بين هذه القراءات الثلاث للأشعة وفى نهاية هذه الدراسة وجد أن الأشعة المخروطية ثلاثية الأبعاد تشكل دورا فعال فى تشخيص الكسور العمودية الأسنان الخاضعة لعلاج الجذور وطبقا للدراسة الحالية وجد أنه لايوجد تاثير واضح لمادة حشو العصب على تشخيص الكسور. |