Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
حجرة التابوت بمبنى الأوزيريون بمعبد سيتى الأول فى أبيدوس /
المؤلف
على، عبدالرحمن أحمد أمين.
هيئة الاعداد
باحث / عبدالرحمن أحمد أمين على
مشرف / سناء عبدالعظيم العادلى
مناقش / نبيل مختار الفار
مناقش / سناء عبدالعظيم العادلى
الموضوع
التاريخ.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
383 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 383

from 383

المستخلص

تناولت الدراسة حجرة التابوت بمبنى الأوزيريون بمعبد سيتى الأول فى أبيدوس, وقد بذل الباحث من الجهد ما استطاع, وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج نُجملها فيما يلى: أولاً:إن مبنى الأوزيريون هو منشأة بمثابة ضريح رمزى تجرى فيه دفنة رمزية تجمع بين الملك المتوفى”سيتى الأول” وبين ”أوزير” إله العالم الآخر. ثانياً:يُنسب إلى أوزير العديد من الأضرحة فى أقاليم مصر العيا والسفلى, وعلى الرغم أن نصوص الأهرام تؤكد أن أوزير مات غريقاً فى مياه”نديت”, إلا أن الأمر يتطور حسب مقتضيات كل عصر؛ حيث ورد فى كتاب الموتى أن هناك أربعة عشر ضريحاً للأله أوزير, ويحوى كل ضريح أحد أعضاء ”أوزير” بها طبقاً إلى الأسطورة الأوزيرية, ثم تطور فى وقت لاحق, حيث ورد فى نصوص معبد دندرة أن الجسد مُزِّق إلى ستة عشر جزءاً مفرقةً فى ستة عشر إقليماً, ثم تطورت فيما بعد لتصبح بعدد أقاليم مصر. ثالثاً: الشكل العام للضريح الأوزيرى فى تصور المصرى القديم عبارة عن ”رابية”, أو ”كهف”, أو ”مغارة”, أو ”تله” تنبت منها شجرة أو مجموعة أشجار ترمز إلى بعث ونماء الإله أوزير, وكان الضريح الأوزيرى يُشيَّد فوق جزيرة ترمز إلى التل الأزلى داخل نون كتجسيد لبداية الخلق والبعث والتجدد, وهو ما ينطبق تماماً على مبنى الأوزيريون بأبيدوس؛ حيث كان المبنى مغطى بالكامل بتل ترابي تنبت منه مجموعة من الأشجار, والصالة الوسطى التى أسفل هذه التل عبارة عن جزيرة تحيط بها المياه من جميع الجهات. رابعاً: هناك العديد من المسميات التى أطلقت على مبنى الأوزيريون فى أبيدوس, وهى: iAtالتل. Ax MnMAat Ra anxwDAsnb n Wsir”سيتى الأول فليعش مُوفَّقاً مُعافاً المُفيد/النافع إلى أوزير”. tAStAyt n dwAt n nswtMnMAat Ra”المكان الخفى للعالم الآخر للملك سيتى الأول فليعش مُوفَّقاً مُعافاً”. خامساً:يُشيد الضريح الأوزيرى دائما بالقرب من منشأة أوزيرية مرتبطاً بها, سواء كان معبداً مُكَّرساً للألة أوزير أو مقصورة على أقل تقدير. فنجد أن الضريح الأوزيرى فى جزيرة بيجة ”الأباتون” مرتبط بمعبد مُكَّرث للألة أوزير توجد بقاياه حتى الأن, كذلك أوزيريون الكرنك مُشيَّد خلف معبد أوزير القفطى مباشرة, وكذلك أوزيريون البهنسامُتصل بهيكل للمعبود أوزير المُسمىpr-xif, بالإضافة إلى مقبرة الملك جر فى أم الجعاب فى أبيدوس مُرتبطة بمعبد أوزير فىكوم السلطان, وأوزيريون سيتى الأول مرتبط بمعبد سيتى الأول المكرس للإله أوزير فى المقام الأول وبعض الآلهة الأخرى, ولذا نجد أن هناك قطاع كامل- قطاع أوزير - هو آخر أجزاء المعبد وأقربها إلى مبنى الأوزيريون.