Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة معاني الحروف والأدوات ودلالتها في كتاب اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان :
المؤلف
حسن، عبود محمد محمد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / عبود محمد محمد أحمد حسن
مشرف / ممدوح عبدالرحمن الرمالي
مناقش / محمد سعد محمد
مناقش / محمد خليفة محمود
الموضوع
الحديث. الحديث - شرح.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
282 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - النحو والصرف والعروض
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 284

from 284

المستخلص

أهداف الدراسة :
1- خدمة الجانب اللغوي لحديث رسول الله صلي الله عليه وسلم، وتوجيه الدارسين نحوه فما كتب من جانبه اللغوي لا يكاد يذكر إذا ما قورن بما كتب في جانبه التشريعي، وإذا ما وضع في المقارنة بين ما كتب أو ألف في لغة القرآن.
2-بيان وعرض آراء النحاة في كل حرف من حروف المعاني الواردة في كتاب اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان من خلال دراسة تطبيقية على أحاديث الكتاب سالف الذكر.
3- معرفة معاني الحروف وأحوالها ومواضعها في الحديث الشريف مع بيان أوجه الإعراب إن أمكنت الحاجة من ذلك.
4- المقارنة بين ما احتوته أمهات الكتب من دراسة نظرية لمعاني الحروف وبين الاستعمال العملي (التطبيقي) - لها - في الحديث النبوي أنموذجًا لأفصح وأصح ما ورد إلينا من لغة العرب، واستنباط معانيها المختلفة وذلك من خلال دراسة تطبيقية على كتاب اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان.
5- تسليط الضوء علي جهود علماء اللغة في بيان معاني الحروف ودلالاتها ومحاولة إبراز تلك الجهود والدراسات في أزهى صورة.
6- تقديم صورة عملية يستطيع من خلالها القارئ أن يعرف كيفية استخراج الشاهد ومعرفة المعنى الذي جاء لغرضه وما هو دوره الفعلي في الحديث الشريف.
7- إضافة متواضعة للمكتبة العربية والإسلامية من خلال إفراد دراسة متخصصة تخدم اللغة العربية والحديث الشريف تتعلق بدراسة معاني الحروف، تكون عوناً للطلبة والدارسين في هذا المجال .
أهمية الدراسة:
أولاً: تنبع أهمية الدراسة في أمور متعددة ولعل من أهمها أمرين:
أحدهما: أن هذا البحث كونه يختص بدراسة معاني الحروف والأدوات التي تدخل على الأسماء والأفعال وبفهم معاني الحروف والأدوات واستعمالاتها وأقسامها وذلك من أجل الوصول إلى غاية يطلبها كل باحث في بحثه وهذه الغاية تتمثل في معرفة اللغة إنَّ هذا البحث يمكننا من معرفة القرآن الكريم والنصوص الدينية وأساليبها المختلفة مما يساعدنا على فهم صحيح للسنة النبوية الشريفة وهذا يكون من وجهتين: أولهما- وجهة نحوية بعرض ما قاله النحاة عن الحرف في أمهات الكتب، ثانيهما- وجهة تشريعية بعرض الحديث الشريف ومعرفة طرق روايته ودمجه بطريقة نحوية تجمع بين النحو العربي والحديث الشريف فيما يسمى بنموذج تطبيقي لغوي علي الحديث النبوي‘.
ثانياً: تتمثل أهمية هذا البحث فيما يراه الباحث بأن الدراسات النحوية المتعلقة بالحديث تكاد تكون قليلة.
أسباب اختيار الموضوع:
1- ﭧﭐﭨﭐﱡﭐ ﱞ ﱟ ﱠ ﱡ ﱢ ﱣ ﱤ ﱥ ﱦ ﱧ ﱨﱩﱩ ﱠ ( ) فهذه الآية من أهم الأسباب التي دعت الباحث إلى خوض غمار حديث رسول الله ‘ والتماس أقواله.
2- قلة الدراسات النحوية المتعلقة بمعاني الحروف.
3- إفراد دراسة متحصصة تتعلق بمعاني الحروف من خلال التطبيق على الحديث الشريف.
4- من خلال الاطلاع في كتب النحو وما دونته أقلام النحاة والعلماء في هذا الموضوع من الجانب النظري وجدت ما يدل على أهمية هذا الموضوع وضخامته ولكن نَدُر من القدماء وقل من المحدثين من تعرض لمعاني الحروف والأدوات من خلال الحديث الشريف ولذلك وجدت رغبة لدى في الإسهام ولو بجهد مقل متواضع يخدم حديث رسول الله ‘ من خلال دراسة تطبيقية تحليلية وصفية علي كتاب اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان.
أهم صعوبات البحث:
أولاً: معرفة معاني الحروف تشكل صعوبة على كثير من الدارسين وخصوصاً أن معاني الحروف تحتاج من الدارسين إلى معرفة معانيها ودلالاتها بين طيات كتب النحو فبذلك هم يواجهون مشقة في معرفة معنى الحرف واستخداماته وما يدل عليه من معنى في الأحاديث وذلك بسبب عدم إحاطتهم بالمعنى الذى يضفيه الحرف على الحديث الشريف فعدم معرفة معاني الحروف بطريقة علمية واضحة تجعل الدارس لا يستطيع فك رموز العبارة اللغوية كما أن الحرف الواحد يكون له استخدامات عدة فيتغير معناه تبعاً لما يراد به معنى الكلام فمثلاً الحرف (أن) تتعدد معانيه حتى تصل إلى ما يقارب خمسة معانٍ.
ثانياً: الدراسات اللغوية للحديث الشريف لم تلق اهتماماً كما لاقته الدراسات القرآنية بخلاف كتب قليلة ومنها كتاب أبي البقاء العكبري ت (616ه) (إعراب الحديث النبوي)، وكتاب السيوطي ت(911ه) (عُقُودُ الزَّبَرْجَد في إعراب الحديث النبوي) وغير ذلك من الكتب القليلة في هذا المجال ورغم قلتها لم أجد منها ما يتعرض لمعاني الحروف بدراسة وافية، لذا اختار الباحث دراسته في الحديث الشريف واختار من كتب الحديث أصحها وهو ما اتفق عليه الشيخان (دراسة معاني الحروف والأدوات ودلالاتها في كتاب اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان) دراسة وصفية دلالية.
المنهج المتبع في الدراسة:
تقوم الدراسة في هذا البحث على محورين أساسيين: أحدهما- نظري والآخر تطبيقي يعتمد عليهما الباحث حتى يكون البحث في أزهى صوره وفي مقامه العلمي الذي تعهده لنفسه وذلك من خلال كتاب اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حيث يقوم الباحث بفك رموز الحرف داخل الحديث ومعرفة معناه وما هو الدور الفعَّال للحرف داخل الحديث لذا يعتمد الباحث في ذلك علي المنهج الوصفي والشرح والتحليل بدقة حتى يكون العمل البحثي ذا منهج قويم يضفي على الدراسة أسلوبًا جديدًا مما يساعد في تكوين منهج متبع لدراسة وصفية تحليلية وذلك يكون بدمج الجانب النظري مع الجانب التطبيقي .
أما الجانب النظري:
حيث يُعنى الباحث بمعنى الحرف وذلك من خلال ما ذُكر عنه في بطون أمهات الكتب مع استخدام ذلك في الجانب التطبيقي وتوظيف معنى الحرف المستخدم بتطبيقه على الحديث الشريف وبيان ما يضفيه الحرف على الحديث من معنى مكتسب.
والذي رآه الباحث أن حجم فصول الرسالة قد يختلف من فصل للآخر وذلك لأن كل فصل به مميزات وخصائص تميزه عن غيره كما أن زيادة الحروف في فصل قد تسهم في إطالة فصل عن فصل.
أما الجانب التطبيقي:
ويأتي بعد دراسة الحرف دراسة نحوية نموذجية جمع وحصر الحروف التي قام الباحث بذكرها وتطبيقها على (كتاب اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان) وذلك من خلال شرح المعنى للحرف وتوضيح دوره ومعناه في الحديث الشريف وذلك لأن كل حرف له معنى داخل الحديث قد يكون هذا المعنى مخالفاً لما ذكره النحاة فنفسر هذا المعنى مع ذكر رقم الحديث وبيان إخراجه من جهة الشيخين البخاري ومسلم.