Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج تأهيلي مع العلاج الدوائي والأشعة فوق البنفسجية على المصابين بهشاشة العظام /
المؤلف
العيدروس، عبد الله احمد ابراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / عبدالله أحمد إبراهيم
مشرف / سمير محمد محي الدين
مناقش / عبدالحليم مصطفي عكاشة
مناقش / رجب كامل محمد
الموضوع
علوم الصحة- هشاشة العظام.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
123 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علوم الصحة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
29/6/2019
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 216

from 216

المستخلص

إن التقدم التكنولوجي له آثار سلبية ناتجة عن قلة الحركة وعدم بذل مجهود في الأداء وقد
أصبحت الآلات الحديثة تقوم بمعظم الأعمال وبذلك قد تحولت العضلات والعظام القوية إلى
ضعيفة والمفاصل يشوبها المعوقات والخشونة وكذلك الأوضاع الخاطئة خلال فت ا رت الحياة
اليومية وقد يرجع هذا وهن العظام إلى نقص في اللياقة البدنية، وبالتالي يكون الفرد عرضة
لكثير من الأم ا رض منها هشاشة العظام.
ويشير كلا من ”محمد قدري بكري، سهام السيد الغمري” ) 2005 م( إلى أن هشاشة العظام
هو خلل شائع لدى الكبار، خاصة من السيدات فوق سن الخمسين وهذا يعود إلى توقف الدوة ر
الشهرية، وهناك احتمالات عالية من الكسور للوركين والرسغين والضلوع والفق ا رت الصدرية
)منتصف الظهر( والفق ا رت القطنية )أسفل الظهر( وقد يكون هناك فقد تدريجي في الطول وتوقف
نمو القوام.
وتشير جولييت كومبستون، وزينب منعم” ) 2013 م( أن علاج أع ا رض مرض هشاشة
العظام بواسطة التمارين والتدريبات الرياضية بصورة مبكرة هام جداً للسيطرة على هشاشة
العظام وتخفيف الألم وتحسين القد ة ر على الحركة، والتمارين مفيدة للعظام، ولصحتنا بشكل
عام، ويؤدي عدم الحركة الكاملة إلى خسارة العظام سريعاً، بينما يمكن لتمارين رفع الأثقال
أن تزيد من الكتلة العظمية.
وترى جوان جومز ) 2004 م( أنه يوجد عدة خيا ا رت دوائية للوقاية من هشاشة العظام
وللمساعدة على إعادة بناء أو تعويض العظم المفقود، كما أن البايفوسفونيت تعمل في عظام
الجسم ثلاث وظائف حيوية )تعمل على تقليل معدل تجدد الخلايا غير المرغوب فيها، تعمل
على إتلاف تأثير الخلايا ناقضة العظم، تعمل على تأثير مضاعف على المعادن الموجودة
في العظام(.
2007 م( أن مصباح الأشعة فوق البنفسجية (Prakash et ” ويذكر ”ب ا ركاش وآخرون
التي تنبعث منها الأشعة فوق البنفسجية على غ ا رر أشعة الشمس له تأثير إيجابي في تكوين
فيتامين )د( الذي يساعد على تكوين العظام.
ذلك ما دفع الباحث لتوجيه فك ه ر نحو ربط النشاط الرياضي والعلاج الطبيعي بظاه ة ر
مرض هشاشة العظام للحالات المرضية مع العلاج الدوائي وذلك لوضع برنامج تمرينات تأهيلية
تساعد على تحسين كثافة العظام، كذلك اعتمد الباحث على ما أشارت إليه وأوضحته وأكدته
24 ( حول أن ما تم د ا رسته من نوع التمرين الأفضل ( ،)17( ،)13( ،)7( ،) الد ا رسات رقم ) 4
لتحفيز العظام لدى الكبار لا ي ا زل غير واضح ويحتاج إلى نوع من التقنين، ويعتقد الباحث أن
4
معدلات الإصابة في منطقتنا العربية وبالأخص في البيئة اليمنية في ت ا زيد مستمر وذلك يرجع
لوجود عوامل مساعدة على ظهور المرض وشيوعه عند السيدات والمتمثلة في )انعدام ممارسة
الرياضة- العادات الغذائية السلبية- تعدد م ا رت الحمل والولادة والرضاعة- الاضط ا ربات
الهرمونية- عدم تعرض السيدات لأشعة الشمس( بالإضافة إلى ضعف الثقافة الصحية، مما
يستدعي معه ضروة ر توجيه المزيد من الجهد البحثي لتقديم أفضل الثقافات الصحية والحركية
بوجه خاص وصولاً لأفضل نمط حركي يمكن أن يسهم في التغلب على هذه الظاهرة بشكل
إيجابي، لكي تصبح نمطاً حياتياً دون أدنى تكلفة تقصيرية.
وايماناً من الباحث بضرو رة أن يخدم البحث العلمي كافة الفئات والمجتمعات وحسب علم
الباحث تعد الد ا رسة الحالية هي الد ا رسة الأولى في الجمهورية اليمنية عن هشاشة العظام نظ ا رً
للطبيعة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية التي تتسم بها البيئة اليمنية، وبالتالي لا بد من إج ا رء
المزيد من البحوث المرتبطة بعلاج هشاشة العظام وذلك ما دعاء الباحث لإج ا رء د ا رسة عنوانها
”تأثير برنامج تأهيلي باستخدام التمرينات التأهيلية مع العلاج الدوائي والأشعة فوق البنفسجية
على المصابين بهشاشة العظام”.
هدف البحث:
تهدف الد ا رسة الحالية إلى تصميم برنامج تأهيلي ود ا رسة تأثير استخدامه معع الععلاج العدوائي
والأشعة فوق البنفسجية على المصابين بهشاشة العظام وذلك من خلال التعرف على:
-1 مستوى كثافة العظام ومكوناتها.
-2 بعض المتغي ا رت البيوكيميائية المؤث ة ر في كثافة العظام.
-3 بعض المتغي ا رت البدنية ممثلة في )القوة، التوازن( المرتبطة بالوقاية من الاصابة.
فروض البحث:
-1 توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات متوسطات القياسات القبلية والبعدية
للمجموعة الضابطة والمجموعتين التجريبيتين في مستوى كثافة العظام ومكوناتها
ولصالح متوسطات القياسات البعدية للمجموعات الثلاث قيد البحث.
-2 توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات متوسطات القياسات القبلية والبعدية
للمجموعة الضابطة والمجموعتين التجريبيتين في بعض المتغي ا رت البيوكيميائية المؤث ة ر
في كثافة العظام ولصالح متوسطات القياسات البعدية للمجموعات الثلاث قيد البحث.
-3 توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات متوسطات القياسات القبلية والبعدية
للمجموعة الضابطة والمجموعتين التجريبيتين في بعض المتغي ا رت البدنية المتمثلة في
5
)القوة، التوازن( المرتبطة بالوقاية من الاصابة ولصالح متوسطات القياسات البعدية
للمجموعات الثلاث قيد البحث.
-4 توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات متوسطات القياسات البعدية للمجموعة
الضابطة والمجموعتين التجريبيتين قيد البحث في جميع متغي ا رت البحث ولصالح
المجموعة التجريبية الأولى التي تستخدم التمرينات مع العلاج الدوائي.
إج ا رءات البحث
The Research curriculum : منهج البحث
استخدم الباحث المنهج التجريبي مستعيناً بالتصميم التجريبي لثلاث مجموعات
احداهما )مجموعة ضابطة- مجموعتين تجريبيتين( وباستخدام القياس )القبلي – البعدي(
على هذه المجموعات لملائمته لطبيعة أهداف هذا البحث.
The Research Society : مجتمع البحث
يشتمل مجتمع البحث الحالات المصابة بهشاشة العظام من السيدات المستخدمات للعلاج
الدوائي والمترددات على مستشفى سيئون العام، ومستوصف عيديد بتريم بمحافظة حضرموت
بالجمهورية اليمنية.
The Research Sample : عينة البحث
تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية وقوامها ) 18 ( من السيدات المصابات
بهشاشة العظام اولمستخدمات للعلاج الدوائي والمترددات على مستشفى سيئون، ومستوصف
عيديد بتريم بمحافظة حضرموت بالجمهورية اليمنية، واللاتي تت ا روح أعمارهن من
65 ( سنة، وتم تقسيمهن إلى ثلاث مجموعات وفقاً لما يلي: -45(
-1 المجموعة الضابطة وقوامها ) 6( من عينة البحث واللاتي يستخدمن العلاج الدوائي
فقط لعلاج هشاشة العظام.
-2 المجموعة التجريبية الأولى وقوامها ) 6( من عينة البحث واللاتي يستخدمن برنامج
التمرينات التأهيلية مع العلاج الدوائي لعلاج هشاشة العظام.
-3 المجموعة التجريبية الثانية وقوامها ) 6( من عينة البحث واللاتي يستخدمن الأشعة
فوق البنفسجية مع العلاج الدوائي لعلاج هشاشة العظام.