Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
جماليات التَّلقِّى فى الشعر الجاهلى :
المؤلف
سلامة، صلاح السيد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / صلاح السيد محمد سلامة
مشرف / عبد المنعم أبوزيد
مشرف / بيومى محمد بيومى طاحون
مناقش / حسن أحمد البندارى
الموضوع
الشعر العربى - تاريخ ونقد - العصر الجاهلى.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
263 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
20/1/2019
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية دار العلوم - قسم الدراسات الأدبية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 269

from 269

المستخلص

فقد آثرت دراسة موضوع ”جماليات التلقى فى الشعر الجاهلى. الشعر الذاتى نموذجا”. فالعنوان يتكون من محورين للدراسة هما؛ الأول: جماليات التلقى، حيث يجيب عن سؤال كيف تلقى القارئ النص؟ والثانى هو النص الشعرى الجاهلى، ولاسيما الشعر الذاتى عند الشعراء محل البحث، فالبحث يكشف عن جماليات النص الجاهلى فى ضوء نظرية التلقى الحديثة، ولما لهذا الموضوع من أهمية فى مجال الدرس الأدبى، فقد حددت أهم اسباب اختيارالبحث ودوافعه وتكمن فى الآتي:
أولًا: الاعتقاد الراسخ بأن الشعر العربى الجاهلى جدير بالدراسة والتنقيب؛ لأنه نصٌّ ثَرٌّ يستحث القارئ على إعادة القراءة والمراجعة والدراسة الواعية.
ثانيًا: محاولة الربط بين المناهج الحديثة والنص الجاهلى والتطبيق عليه، لتحرير القصيدة الجاهلية من ضيق أفق التحليلات السابقة، والأحكام الذاتية التى تحاصر إبداع الشاعر، وتحد من عطائه.
ثالثًا: مركزية الشعر الذاتى بالنسبة للنص الجاهلى فى محاولة لاستكناه مضمونه الثري فى اتخاذه مادة تحرض على القراءة والتلقى والكشف. وذلك لقدرته على نقل الإحساس بمختلف صوره عن النفس الجاهلية، فى تحدى الأنا للآخر، وفى قوة معانيه وعمق تأثيره على المتلقى.
وأخيرًا: محاولة لإعادة مكانة القارئ كعصب أساسى فى العملية الإبداعية، والبعد عن تهميشه مرة أخرى؛ لأن العمل الأدبى يستوجب قراءة، والقراءة تستدعى قارئًا يقوم بإنتاج النص مرة أخرى.
أما المنهج المتبع في الدراسة؛ فهو المنهج الفنى التحليلى الذي يقدم لنا الظواهر الفنية التي تزيد من فهمنا للنص بتركيزها على طبيعته اللغوية من خلال نظرة جمالية، تتحقق عن طريق الصياغة بطرق تحليلية، تعتمد على معطيات نظرية التلقي التي تتبع علاقة جدلية بين أفق التوقع وأفق التجربة، وتفتح حوارًا بين الماضي والحاضر، يفتح مغاليق النص الجاهلى على القراءات الحديثة، مؤكدًا على عدم الفصل بين قراءة النص وزمن إبداعه، لبناء معنى متجدد من خلال التفاعل والتواصل مع النص.
فقد تعامل البحث مع النماذج المشهورة من الشعر الجاهلى عند الشعراء المحددين فى بنية البحث، ونظرًا لاتساع المادة من ناحية ؛ ولأن البحث يهدف فى الأساس إلى تجلية وإظهار دور التلقى من الناحية الذاتية، فقد تعامل البحث مع النماذج التى تخدم الفكرة والغرض .